معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها Support

 

 أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريماس
عضوه ماسيه
عضوه ماسيه
ريماس


بلد الإقامه : المغرب
عدد المساهمات : 430
نقاط : 616
التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 33

أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها Empty
مُساهمةموضوع: أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها   أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2011 11:40 am

أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها


أخيتي الغالية :

أكاد أراكِ عروساً جميلة عن قريب ، تُعدِّين لبيت الزوجية ،

فتقتنين له من الأثاث أفضل ما تستطيعين ،

و تبتكرين له من التصميمات ما يجعله فريداً مميَّزاً،

وتُضفين عليه من لمسات الجمال ما يجعله جنَّتك الصغيرة !!!

ولِمَ لا؟!!!

أليس هذا هو بيت المستقبل؟!!

أليست هذه هي مملكتك المُقبلة ؟!!!

ولكن هل فكَّرتِ يا غاليتتي أن أصعب اللحظات في حياة الملكة ، هي التي يُسلب فيها عرشُها،

وتُنزع منها مملكتها؟!!

حاشا لله أن يحدث لكِ ذلك.. ولا أزكِّيكِ على الله ،

فالمؤمنة لا يُنزع منها مُلك الدنيا إلا لتُعطَى مُلكاً أكبر منه في الآخرة !!!

و لا يُسلب منها عرشها الدنيوي إلا لتُمنح مُلكا ًأعظم منه في الجنة!!!

ولا تفارق زوجها في المملكة الفانية، إلا لتلتقي بزوج خير منه في المملكة الباقية .

فهل تذكرين ثمن كل ذلك ؟!!!

إنه القليل من الصبر ،

الممزوج بقليلٍ من المجاهدة،

مع بعض حُسن الاختيار!!!!!

وفيما يلي بعض الاختيارت ، التي يمكنك أن تنتقي منها ما تشائين لتعمير مملكتك الدائمة، وتزيين عرشك الباقي.

أولاً :هل أقوم بالعناية بشعري وتمشيطه وتصفيفه لأنني أحب أن أكون جميلة المنظر؟

أم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"مَن كان له ُشَعرٌ فَليُكرِمهُ"؟!!!(رواه أبو داود عن أبي هريرة)

في الحالة الأولى سيكون شكلي جميلاً و مهندماً ،وسأكون راضية عن نفسي ... ولكني قد لا أقوم بذلك أحياناً لأنني مكتئبة مثلاً، أو لأن أحدا ًلا يراني، أو لأنني أشعر بشيء من الكسل ...أو غير ذلك .

أما في الحالة الثانيةسيكون شكلي جميلا ًومهندماً ، وسأكون راضية عن نفسي ، كما أنني سأحصل على أجر الامتثال لأمر الرسول الكريم، و اتِّباع سُنَّته المطهَّرة ، وأجر الامتثال لأمر الله تعالى :" وما آتاكُمُ الرسولُ فَخُذوهُ، وما نهاكُم عنه ُفانتَهوا"

ومن ثم فسأقوم بذلك كلما استطعت ُسواء كان يراني أحد أو كنت بمفردي ، مما يرفع من معنوياتي ، ويكسبني ثقة أكثر بنفسي ، وأكون جاهزة في أي وقت تزورني فيه جارتي أو صديقتي مثلاً !!!!

مع ملاحظة أن هذا الأجر سأحصل عليه في كل مرة أقوم فيها بالعناية بشعري وتصفيفه!!!!!





ثانياً : هل أرتدي ملابس أنيقة(بدون تبرُّج ) كي أحافظ على مظهري أمام الناس ، فلا يظنون أنني فقيرة مثلاً ،

أو يعتقد أحدهم أنه أفضل مني،

أو لمجرد أنني أحب أن أرتدي كل ما هو أنيق ؟!!

أم لأنني مسلمة ، والمسلم يجب أن يكون قدوة في كل مكان ،

ومن ثم فإن أناقته تعتبر دعاية صامتة للإسلام، وواجهة مُضيئة ، ومفتاحاً لبداية حوار مع غير المسلمين أو العُصاة من المسلمين مثلاً .


في الحالة الأولى سأكون أنيقة ،ومظهري طيب، ولكنني قد لا أحرص على هذه الأناقة أحياناً حينما لا يراني الآخرين .

أما في الحالة الثانية فسأكون أنيقة وحسَنَة المظهر، كما أنني سأحصل على أجر اتباع سُنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم، الذي كان يخصص حُللا ًللمناسبات الخاصة ، ويحرص على مظهره،

كما أنني سأحصل على أجر الدعاية الحَسَنة للإسلام،

وتيسير الدعوة إلى الله ،
وسيكون كل ما أنفقته من وقت وما ل وجهد في شراء هذه الملابس ومكمِّلاتها في ميزان حسناتي إن شاء الله !!!





ثالثاً : هل أقوم بتنظيف بدني لأنني نظيفة بطبعي،

أو لكي أحافظ على صحتي، وأبدو أكثر جمالاً ،

أو لأنني تعوَّدت ُعلى ذلك فأقوم به بشكل روتيني، أو حتى لا يتأذى مني أحد، فيتسبب هذا في إحراجي ؟!!!

أم لأن هذه هي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ،

وأنا أحبه وأحب اتِّباع سُنَّته ، كما أن نظافتي دعاية حَسَنة للمسلمين ،

ومُعين لي على الدعوة إلى الله ؟!!

في الحالة الأولى سأكون نظيفة ،وسأتمتع بصحة جيدة ....ولكني إن كنت أفعل ذلك لأنني أجل مظهري أمام الناس، فقد لا أقوم بتنظيف جسدي إلا قبل أن أختلط بالناس ، مما يتسبب هذا في سوء حالتي الصحية والنفسية .

أما في الحالة الثانيةفسأتمتع بالنظافة والجمال،والصحة الجيدة ،

كما أنني سأحصل على ثواب اتباع سُنة الحبيب صلى الله عليه وسلم،

وأجر حُبه،وهو مرافقته في الجنة !!!

"فالمرء مع مَن أحب يوم القيامة " ،

بالإضافة إلى أجر نية الدعاية الحَسَنة لديني ،

وسَلك طريق الدعوة إلى الله .

مع ملاحظة أنني سأحصل على الأجر كلما قمت بهذا التنظيف!!!!!



رابعاً : هل أحافظ على رشاقتي لأبدو أكثر جمالاً ،

أم لأنني أريد أن أرتدي أزياء معينة تتطلب الرشاقة ،

أم بأمر الطبيب من أجل صحَّتي ،

أم لأن خطيبي أو زوجي يريدني رشيقة،

أم لكي أتجنب سخرية الآخرين؟!!!

أم لأن الله تعالى قال:" وكُلوا واشرَبوا ولا تُسرِفوا"؟!!

ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" نحن ُقومٌ لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع"؟!!!

ولأن الإسراف في الطعام يُضعف البدن عن العبادة،

ويُثقل الرأس عن قيام الليل،

ويجعل الذِّهنَ بليداً عن حِفظ القرآن الكريم؟!!!

في الحالة الأولى ، سأكون رشيقة ، وربما أحرم نفسي مما اشتهي لكي أرضي نفسي أو خطيبي، وقد لا أستطيع الاستمرار-وهذا غالبا ًما يحدُث- في برنامج الرشاقة الغذائي.

بينما في الحالة الثانيةسيكون لديَّ الكثير من الحوافز القوية ، وهي:

إرضاء الله سبحانه ،

وإرضاء رسوله صلى الله عليه وسلم،

والفوز بشرف قيام الليل،

ونيل الأجر العظيم لحفظ القرآن الكريم ،


وستكون ثمار الجنة وطعامها الشهي أمام عينيَّ دائماً ،

فلا أُسرِف في تناول طعام الدنيا

، فأظل رشيقة على الدوام!!!!



خامسا ً:هل أمارس الرياضة لأتمتع بالصحة والحيوية ، والرشاقة، والجمال،

أم لكي أتخلص من التوتر والقلق والاكتئاب والأرق،

أم لأن صديقاتي يمارسنها، وأحب مرافقتهن لقتل الإحساس بالفراغ؟

أم لأن الرياضة تجعل جسمي قوياً ، و"المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل الخير"؟!!كما قال صلى الله عليه وسلم .

ولأن الرياضة تعطيني من الحيوية ما يعينني على حُسن الاهتمام بشؤون بيتي وأولادي، و السعي في سبيل الله : من برٍ للوالدين ، وصلةٍ للأرحام، ومساعدةٍ المحتاجين،و غير ذلك.

كما أنها تعينني على قيام الليل والالتزام بصلاة الفجر في موعدها ،

وتعطيني صفاءً في الذِّهن يعينني على حِفظ القرآن ،و تعلُّم العلم النافع، والجهاد في سبيل الله بالكلمة الطيبة ؟!!!

في الحالة الأولى سأتمتع بمزايا ممارسة الرياضة في حياتي فقط، وقد أتكاسل عنها أحياناً ، ولكني سأخرج من كل ذلك بدون أجر في الآخرة .

أما في الحالة الثانية ، فسيكون ما أبذله من جهد ، وما أنفقه من وقت ومال في ميزان حسناتي لأنني قصدت ُبممارستها وجه الله ، والدار الآخرة .

سادسا ً: هل أتعلم اللغات الأجنبية لأحصل على وظيفة أفضل، براتب أعلى،

أم لكي أتباهى بها أمام الآخرين ، وأُقحِمها بين كلماتي العربية أثناء حديثي،

أم لأصبح أفضل من غيري الذين لم يتعلمونها .

أم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " مَن تعلَّمَ لُغَةَ قومٍ أَمِنَ مَكرَهُم "

ولأن اللغات الأجنبية تعينني على التحدث عن الإسلام مع الذين لا يتحدثون اللغة العربية، أو لأن هذا العلم سيجعلني قوية ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"المؤمن القوي خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كُلِّ الخير"

في الحالة الأولى سيكون جهدي لتعلم اللغات بلا طائل، إلا ما قد أحصل عليه من مظهر اجتماعي زائف، يزول بزوال الدنيا ،

هذا فضلاً عن السُّخرية التي سيشعر بها الأخرون نحوي(سواء أظهروا ذلك أم أخفوه ) لأنني أحشو حديثي بكلمات أجنبية بدون داعي!!!!

أما الوظيفة فهي قدر مكتوب لي سواء تعلمت اللغات الأحنبية أم لم أتعلم .

بينما في الحالة الثانيةسيكون كل الجهد والوقت والمال المبذولين في تعلُّمها في ميزان حسناتي، بالإضافة إلى حصولي على أجر الامتثال لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجر الدعوة إلى الله ، وما أعظمه من أجر !!!!



سابعا ً: هل أحب التنزُّه والترفيه والسفر للخروج من الروتين اليومي، أو لدفع الملل، أو للتسوُّق ، أم لإعانة نفسي على الطاعة والعبادة ، ولكي أمتثل لقول النبي صلى الله عليه وسلم


" روِّحوا القلوب ، فإن القلوب إذا تعبت كلَّت وإذا كلِّت ملَّت "

ولقوله صلى الله عليه وسلم:" إن هذا الدين شديد فأوغِل فيه برفق"

وقوله " لن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبه "

ولأن السفر والخروج للأماكن الخَلَوية يعينني على التفكُّر في بديع صُنع الله ، فينطلق قلبي قبل لساني بالتسبيح لله عزَّ وجَل؟!!

ولأن هذا يعينني على صلة الأرحام حين أخرج مع أفراد أسرتي، وربما مع غيرهم من أقاربي، فتتوثق بيننا أواصر المحبة ..

في الحالة الأولى سأحصل على كل ما تمنيت ، ولكن بغير أجر في الآخرة .


وفي الحالة الثانية سأحصل على كل ذلك ، بالإضافة إلى العودة إلى الطاعات والعبادات بهِمَّةٍ أعلى ونشاط أقوى، ويكون كل ما أنفقتِ من مال ووقت وجهد في سبيل الله .

كما أنني بتسبيحي لله وذكري له في أماكن الترفيه أحصل على ثواب الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" " عبادةٌ في الهَرَج كهجرة ٍإليَّ"

كما أنال أجر صلة الأرحام الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم:" مَن أراد أن يُبسطَ له في رزقه ، ويُنسأ لهُ في أَثَرهِ(أي يُبارَك له في عُمره ) فليَصِل رَحمه"

، وأفوز بالجنة لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة قاطع رحم" !!!



ثامنا ً: هل أعين زميلتي في الدراسة ، وأقدم لها ما ينقصها ، وأشرح لها ما تحتاجه

حتى لا تغضب وتقطع علاقتها بي ،

أو لأريها مهاراتيالدراسية ،

أو لأن ظروفها تثير شفقتي ؟

أم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" خير الناس أنفعهم للناس"؟!
ولأنه -صلوات ربي وسلامه عليه- حذَّرنا قائلاً:
"مَن سُئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار ، ومن قال في القرآن بغير علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار[1]

ولأن لكل نِعمة ٍزكاة وزكاة العلم أن أقدمه لمن يحتاجه؟

ففي الحالة الأولى سأقدم لها ثمرة جهدي وتعبي دون أن أحصل على أجر في الآخرة الباقية ،
بل قد تنقلب عليَّ بعد ان تنال مرادها، فيسبب لي هذا الحزن والإحباط
وفي الحالة الثانية


سيكون ما قدمتُه لها صدقة ً جارية ً مادامت قد انتفعت بهذاالعلم ، وعلَّمته لغيرها

أو أفادت به أحد ، إلى يوم القيامة ،

وسأنال أجر طاعة النبي صلى الله عليهوسلم والانتهاء عمَّا نهى عنه ،

وأكون من خير الناس في الدنيا والآخرة

وأكون قد أدَّيت َزكاة عِلمي، فيزيدني الله عِلماًوحِكمة،

وسأفعل كل هذا بسعادة ،

الجميل، لأنني أقصد بفعلي وجه الله ، والدار الآخرة ،

ولن أندم أبداً أو أحزن إن تنكَّرت هي لهذا
فأظل أحلم بنعيم الآخرة ،فلا أرى الدنيا ولا أهتم لما يصدر عن زميلتي .


تاسعا ً: هل أغضُّ بصري عن محارم الله
لأنني مؤدَّبة بطبعي؟
أم لأن هذا عيب ولا يصِح؟
أم لكي لا يظن بي الآخرون سوءا ً، وتسوء

سُمعتي؟
أم لأنني أحب ربي وأحب أن أمتثل لأوامره سبحانه ، فهو القائل:
"قل للمؤمنين يغضُّوا ِمن أبصارهم ويحفظوا فروجَهُم ذلك أزكى لهم إن الله خبيربما يصنعون"


[النور:30].

- ولأنه سبحانه وتعالى- مُطَّلِعٌ علي في كل أحوالي، وأكره أن يراني على خطيئة،
ا ولأنه -جل جلاله - سمَّى اختلاس النظر إلى المحرم خيانة في قوله:


" يعلمُ خائنةَ الأعين وما تُخفي الصدور" (غافر -19)
ولأن بصري نعمة من الله تعالى ، يستطيع ان يستردها وقتما

شاء ، وأن شُكري لهذه النعمة هو استعمالها في الحلال؟
أم لأن ذلك يورث في القلب إيماناً ، ونوراً ، وإشراقاً

يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح، كما قال صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل :"النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها

من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه"

رواه الطبراني والحاكم
في الحالة الأولى ، قد تضعُف

مقاومتي مع إلحاح شياطين الإنس والجن

فلا أستطيع الاستمرار على غض البصر، مما
يعرضني لمخاطر اتباع خطوات الشيطان رويدا

ًرويداً ، والعياذ بالله!!!
وفي الحالة الثانية سيكون

لديَّ دوافع قوية تعصمني وتحصِّنني، وتقوي عزيمتي على مداومة غض البصر، فإذا سهوتُ

إستغفرتُ سريعاً وتُبتُ إلى الله ،

وأطلقتُه مرة متعمدة ،
ثم عُدت ُلأكمل مسيرتيمع جهاد نفسي، وطاعة ربي،
هذا بالإضافة إلى أنني سأجني ثمار وفوائد غض البصر في

حياتي وآخرتي ، منها على سبيل المثال:
رضوان الله تعالى عنِّي*
*وتوفيقه لي ،
*واطمئنان قلبي لأنني على الحق

*وعدم خوفي من الموت ، لأنني مشتاقة للقاء ربي وأنا فخورة بصحيفتي البيضاء

والقوة التي سيضعها الله في بصري لأنني استعملته في النظر إلى الحلال ،*
*وأملي في أن يكفيني الله بحلاله عن حرامه ، فيرزقني بزوج يكرمني ويقرِّبني من الله أكثر ،،،،*وشعوري بالكرامة والعِزَّة لأنني على الحق
*وسُمعتي الطيبة لأنني أغض

البصر في كل أحوالي ، سواء رآني الناس أم لم يروني !!!!



عاشرا ً: إذا شَعُرتُ بعاطفة نحو شاب فأنا أمتنع عن لفت نظره أو ملاحقته أو محادثته ،

وأكتفي بالدعاء لله أن يجعله لي زوجاً إن كان هذا خيرا ًلي:

لأنني أخشى أن يظن بي هذا الشاب سوءا ً،

أو لأني أخشى أن يكتشف الأمر أبي أو أخي فتكون مصيبة ،

أو لأنني أخشى أن يراني أحد أو يشعر بي فتسوء سمعتي ، أو تكون فضيحة .

أو لأنني تربيت على أنني لا يجوز أن أتحدث إلا إلى محارمي وأقاربي فقط، وأن تكون العلاقة بيننا في حدود ؟

أم لأنني أخشى الله الذي يراني في كل أحوالي ويطَّلع على سِرِّي وعلانيتي؟

ولأنه سبحانه مدح المؤمنات فقال عنهن : " ولا متَّخِذات أخدان"

ولأنني أحلم بالجنة التي سأكون فيها أجمل من الحور العين ، ويُضىء قصري من جمالي، ليس هذا فحسب وإنما يراني زوجي هناك أزداد جمالا ًكل أسبوع ،

ولأنني مستمسكة يما قاله الله تعالى : " وليستعفِفِ الذينَ لا يجدون نكاحاً حتى يُغنِيَهُمُ اللهُ مِن فضله

في الحالة الأولى سأقاوم وأحاول أن ابتعد عنه ، ولكن-فيبعض أوقات غفلة الضمير ،وغفلة أهلي- قد يتلاعب بي الشيطان ويزيِّن لي المعصية ، ويجعلها تبدو لي هيِنة بخطواته المتدرجة ، كما أن هذا الشاب قد يستغل عاطفتي في ليتلاعب بي، فأصير طوع بنانه ، من حيث لا أدري.... حتى أجد نفسي في موقف لا أُحسد عليه ، والعياذ بالله ،

وحينها لن يرحمني أحد، وأولهم هذا الشاب !!!!!

أما في الحالة الثانيةفسأكون ثابتةً كالجبال على الطاعة لأنني أرجو رحمة ربي ورضوانه ،

وأرى الجنة رأي العين ،

وأحلم بثواب طاعتي لربي وصبري عن المعصية ، ألم يقل ربي" إنَّما يُوَفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب"؟!!!

، وأظل أتنعم بفِكرَة أن الله يُحبُّني ، ألم يقُل جلَّ شأنه :

" والله ُيُحِبُّ الصابرين"؟!!!!




حادي عشر: هل أعامل الناس بخُلُقٍ حَسَن ، وأنتقي كلماتي،فلا أنطق بألفاظ سيئة ،

لأنني مؤدَّبة بطبعي،

أو لأنني لا أحب أن يكرهني الناس ،

أو لأنني أريد أن أكون حَسَنَة السّمعة ،

أم لأن الله تعالى يُحب المؤمن الهيِّن اللَّيِّن ،

ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"ما مِن شيءٍ أثقل في ميزان العبد يوم القيامة مِن خُلُقٍ حَسَن،وإن الله تعالى لَيَبغَض الفاحِش البَذيء"

و لأنني أريد أن أكون من أقرب الناس مجلساً من الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

ألم يقل صلوات ربي وسلامه عليه : " أقربكم مني مجلسا ًيوم القيامة أحاسِنُكُم أخلاقا ً"؟!!!!

في الحالة الأولى قد أبدو حَسَنة الخُلُق ولكن ليس

في كل الأوقات، فقد يطرأ طارىء يجعلني أتعامل بسوء خُلُق كأن أفقد أعصابي أو أصابباكتئاب، أو أكون غاضبة .
أما فيأما فيالحالة الثانية، فسأستحضر ثواب حُسن الخُُلق مهما كانت ظروفي،
ليكون دافعا

لي.... فأتحكم في نفسي ،وأخسأ الشيطان ، فأظل حَسَنة الخُلق في معظم أوقاتي


ثاني عشر: أنا أذهب إلى المدرسة أو الجامعة لكي لا أكون اقل تعليماً من صديقاتي أو قريباتي أو جاراتي،

أو لأنني أحب العلم

،أو لأقتل الفراغ والملل،

أو لكي لا أظل بالبيت فأضطر إلى مساعدة أمي في أعمال المنزل المملة .

أم لأن الله سبحانه منع المساواة بين العالم والجاهل، لما يختص به العالم من فضيلة العلم ونور المعرفة، لقوله سبحانه: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو ٱلاْلْبَـٰبِ ) [الزمر:9].

ولأنني أمتثل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طَلبُ العلم فريضةعلى كل مسلم ومسلمة ؟
أم لكي أكون واسعة الأُفُق ومثقفة وواعية فأستطيع خدمة نفسي وأهلي وبلدي وديني؟

أم لأنني أنوي تعليم ما تعلَّمته لكي أفوز بالأجر الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " إن ، اللهَ وملائكته وسائر الكائنات، وحتى الحوت في باطن الأرض ليُصَلُّون (أي يدعون ) لمُعلِّم الناس الخير"؟

أم لأنني سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع" فأحببتُ أن أفوز بذلك الشَّرف؟

أم لأنني أحب أن أعيش في سبيل الله ، وأموت كذلك في سبيل الله !!!

ألم يقُل صلى الله عليه وسلم:

" من خرج في طلب العلم ، فهو في سبيل الله حتى يرجع " ؟!!

أم ليكون العلم طريقي للجنة، كما قال صلوات ربي وسلامه عليه :

" من سلك طريقا ًيلتمس فيه عِلما، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "؟!!

أم لأنني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"إن فضل العالِم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وفي حديث أبي أُمامة " كفضلي على ادناكُم " !!!

فالعابد ينقطع ثواب عبادته بموته، أما العالِم ، فإن ثواب عِلمه-حين يعلِّمه للناس- يظل صدقةً جارية له إلى يوم القيامة .


في الحالة الأولى ، سيكون مظهري كطالبة زائف أعلم زيفه جيدا ً،ومن ثم فإنه لا يُسعِدُني ،
ويكون عِلمي قشورا ً،

وستأتي عليَّ أيام أكره فيها الدراسة ،

وقد لا أستطيع إكمال تعليمي إذا شعُرت بصعوبة المواد الدراسية .

أما إذا كنتُ أحب العلم فسأتعلم وأحصل على مكانة اجتماعية عالية ، ولكني لن أنال عظيم الأجر الذي يُعده الله للمتعلمين في الآخرة !!!!

أما في الحالة الثانية فسأحصل على مظهر لائق، ومكانة اجتماعية راقية ،

بالاضافة إلى شرف العلم وثوابه في الآخرة ،

وسأشعر بنور داخلي كلما توصَّلت ُلحقيقة كانت غائبة ، أو اكتشفتُ جديدا.

كما أن استحضاري لأجر العلم والعلماء سيكونُ دافعا ًلي ليس لتحمُّل مشاق التعلُّم فحسب، وإنما للتفوق و الابتكار، والتميُّز!!!!!

وكيف لا ، وأنا أشعر أن الله معي يعينني وينصرني ويفتح عليَّ ،

ألم أُخلص النية له تعالى ؟!!!!

ولعل هذا يذكِّرني بما قيل عن فضل العلم الذي يُقصد به وجه الله :




العلم يجلو العمَى عن قلب صاحبـه كما يُجلي سوادُ الظلمة القمرَ

***

فلـولا العلم ما سـعِدَت نفـوس ولا عُرِفَ الحلال و لا الحرام

فبالعلـم النجـاة مـن المخـازي وبالجهـل المَذلَّـة والرَّغـام

***

فمن لم يذُق مُرَّ التعلُّمِ ساعةً تجرَّع ذُلَّ الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم حال شبابِه فكبر عليـه أربعـاً لوفاتـه



ثالث عشر: أنا أحلم بالزواج، من أجل :

أن أرتدي ثوب الزفاف الذي طالما تمنيته فأكون أجمل عروس ،في أبهى ثوب،

ومن حولي صديقاتي وأهلي يزفونني إلى فارس أحلامي !!!

أو لأنني أحب شاباً وأتمنى أن أكون معه دائماً وأن أُسعده، وأسعَد به .

أو لأن الزواج سُنَّة الحياة وإن لم أتزوج فإن المجتمع لن يرحمني.

أو لأنني ضِقت بالظروف السيئة التي أعيشها في بيت أهلي ، وأتطلع إلى حياة أكثر سعادة واستقراراً

أو لأنني مكرهة على الزواج من شخص معين ، فأبي أو أمي يريدان ذلك ، وأنا لا حيلة لي!!!

ومن ثَمَّ فإنني سأختار من يحقق هدفي ، ولا أهتم غير ذلك .

أم لأن الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحب اتِّباع سُنَّته ،ألم يقُل صلى الله عليه وسلم:" تناكحوا تناسَلوا فإنِّي مُباهٍ بكُمُ الخَلقَ يوم القيامة"؟!!!

ولأنني أحب أن أعيش قصة حب ، ولكن بالحلال ، مع زوج طائع لله ،

ولأنني أحلم بتكوين أسرة مسلمة ، و إنجاب أبناء أربيهم على طاعة الله ، فيكونون نماذج مضيئة على طريق الله -أو على الأقل قُدوة حسنة لغيرهم - يصبحون صَدَقة جارية لي ولأبيهم ، ومن ثَمَّ سِترا ًلنا من النار.

ومن ثَم فإنني سأستخير الله قبل الإقبال على الزواج،

وستكون أهم شروطي:

1- أن يكون ذا دين وخُلُق .

2-وأن يتكافأ معي-أو يتقارب - اجتماعياً ،و عقلياً ، وعلمياً، ومادياً .

3-أن تتوافق طباعه و مبادئه مع طباعي ومبادئي .



في الحالة الأولى أنا لا أرى أمامي إلا الدنيا وزينتها :

فأما ثوب الزفاف والحفل فإنهما لا يستمران طويلاً ، وبعدها سأصحو من الحلم لأعيش كابوسا ًمُفزِعاً لأنني اخترت الثوب وطقوس الحفل قبل أن أُحسن اختيار الزوج.

وأما الحبيب فإنه لن يظل ملتهب العواطف كما هو قبل الزواج، فما هي إلا شهور ، وتبرد العاطفة وتفتر الحياة ، ولا يبقى بيننا إلا التعامل بالرحمة ، فإن كانت كل مؤهلات الزوج هو أنه الحبيب فقط ، فإن مشاعرى نحوه ستنقلب إلى كُره وربما احتقار ، بعد أن أكتشف أن طباعنا ليست متفقة ، أوحينما يتصرف بطريقة تُسيء إليّ.

أما إن كانت طباعنا متوافقة وكان يُحسن معاملتي فإن الحب بدون أهداف سامية سيخبو بالتدريج حتى يختفي وتصبح الحياة روتينية مُمِلَّة .

وأما المجتمع فاحترامه أمر واجب ، ولكن ليس إلى درجة أن أتزوج أي شخص خوفاً من أن يقال أنني عانس أو بي عيب ما أو أن ورائي قصة لا يعرفونها !!!

لأنني إن لم أوفَق في زواجي-وهذا ما يحدث في الغالب- فإن المجتمع لن يتألم بدلاً مني، ولن يعاني معي ، ولن يعيش تعاستي ، بل والأسوأ من ذلك أنه لن يرحمني أكثر وأكثر حين ينتهي زواجي بالطلاق، فعندئذٍ سيكون حديث المجتمع عني أكثر سوءاً ، وستصبح نظرته إليَّ أشد قسوة !!!

أما الظروف السيئة التي أعيشها في بيت أهلي ،فمَن يدري؟!!! لعلها أفضل حالاً من ظروف بيت الزوجية، فلقد سمعت من ذوي الخبرة أن من تزوجت هرباً من مشكلةٍ ما ،فإنها غالباً ما تقابل مشاكل أكبر في بيت الزوجية !!!!

أما زواجي تحت إكراه أبي أو أمي، فإن هذا أمر غاية في السوء، لأنني بهذا أجد نفسي كالبضاعة التي تُباع ، ولعل أسوأ ما في هذا الأمر هو أن هذا الزواج محرَّمٌ شَرعاً ،والدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تُنْكَح البكر حتى تُستأذن. قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنُها ؟ قال: أن تسكتَ". وفي حديث آخر: " فإن سكتتْ فقد أذِنتْ، وإن أبتْ لم تُكْرَه ". ورُوِيَ عن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه فسخ زواج امرأة اسمها " الخنساء بنت خِذام الأنصاريّة " لأن أباها زوجها على الرغم منها. وكانت
قد خطبها رجلان: أبو لبابة بن المنذر الصحابي الجليل، والثاني رجل من عشيرتها، ففضَّلت المرأة أبا لبابة، وفضل أبوها الآخرَ، ثم زوَّجها له دون رضاها.
كما أن الخنساء ذهبت إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وقالت له: يا رسول الله، إن أبي قد تعدَّى علي فزوَّجني ولم يُشعرني فقال الرسول: " لا نِكاحَ له، انكحي مَن شئتِ ".

وفي رواية أن الخنساء قالت: إن أبي زوَّجني من ابن أخيه وأنا كارهة. فقال: أجيزي ما صنع أبوك. فقالت: ما لي رَغبة فيما صنع أبي، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ اذْهبي فلا نكاحَ له، انكحي مَن شئتِ. فقالت: أجزتُ ما صَنَع أبي، ولكني أردتُ أن يعلَمَ الناس أن ليس للآباء من أمور بناتِهِم شيءٌ.
وعن عبد الله بن عباس ـ رَضِيَ الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ ردّ نكاح بِكر ،وثَيِّب زوَّجهما أبوهما وهما كارِهتان .

إذن لابد من ان أتمسك بحقي الذي كفله لي الله ورسوله ،

ولا ينبغي أبداً أن أفرِّط فيه ...لأن الهدف الرئيس للزواج في الإسلام هو تحقيق المودة والرحمة والسَكَن النفسي ، ولعله من الواضح أن هذا الهدف لا يتحقق في زواج بالإكراه كهذا !!!!

أما في الحالة الثانية ، فإن الزواج كله يصبح لله وبالله وفي الله ...فكل لحظة سعادة تكون فضلاً من الله ، وكل لحظة شقاء أو معاناة تكون هيِّنة لأنني وزوجي احتسبنا أجرنا على الله ، ولا نريد بزواجنا سوى رضوان الله والجنة ، لذا فإن زواجنا يعد تجربة هدفها الرئيس هو إرضاء الله ، ونُصرة الإسلام ، وهو المحور الذي تدور حوله قصة الزواج ، مما يجعلنا نتغاضى عن بعض العيوب ، ونحتمل المصاعب ،ونستعين عليها بالله ،

بل ونحاول دائماً أن نقرِّب وجهات نظرنا، وأن نتعاون على تربية أبناءنا بما يُرضي الله ورسوله.

أما عن الحب ، فإنه يتزايد مع الأيام لأن الهدف من زواجنا ليس هو الحب بقدر ما هو تحقيق أهداف سامية .

وأما إن لم يكتُب لنا الله أن نعيش قصة حب كما كنا نتمنى، فإننا نتعامل باحترام و رحمة ، ابتغاء مرضاة الله .

وإن لم يرزقنا الله بالأبناء، فإننا نعيش في سعادة لأن الله تعالى رزقنا بوقت نتفرغ فيه للدعوة إلى الله ونُصرة الإسلام، كما أننا نشعر بالرِّضا لأن قَدَر الله خير لنا ، و لأننا على يقين من أن الدنيا سويعات وسوف تنتهي إلى الجنة إن شاء الله ...هذا بالإضافة إلى أننا سننال الأجر بالنية ، فيما يتعلق بإنجاب أبناء يعبدون الله وينصرون دينه !!!

وبذلك يتحول زواجنا إلى فرصة عظيمة نكسب بها حسنات لا نستطيع أن نتخيل عددها !!!!!

وفي نفس الوقت نحصل على مميزات الزواج الدنيوي العادي ، فيكون المكسب مضاعفاً !!!!





رابع عشر: أنا أعامل زوجي معاملة حَسَنة ، لأنني أحبه، أو لأنني راضية عنه ، أو خوفاً من أن يتزوج غيري ...أم من أجل إرضاءه ابتغاء مرضاة الله سبحانه ، ولعله يكون سلما ًلي إلىالجنة ؟!!!

في الحالة الأولى ستكون معاملتي الحسنة له متوقفة على رضاي عنه أ, عدمه، ومن ثم فإن إرضائي له سيكون متقطعاً أو حسب الظروف.

أما في الحالة الثانية، فإنني سوف أرضي الله فيه ، وسوف أحرص على إرضاءه في كل الأوقات –قدر استطاعتي- مما يشيع جو السَّكينة والهدوء في البيت ، ومن ثم الاستقرار النفسي للأولاد، ومن ثم الأسرة بكاملها، مما يساعد –بفضل الله - على أن يشب أولادي أسوياء النفوس،واثقين بأنفسهم، يشعرون بأنهم يقفون على أرض صلبة ، ومن ثم يعمرون الأرض من حولهم، ويحملون هم الإسلام والمسلمين .





وبعد أيتها العروس الجميلة ،،،، لك أن تضيفي إلى ما سبق ، ما تختارينه لتعمُري مملكتك الجميلة في الدنيا والآخرة ، والله معك يوفقك ويسدِّد خطواتك،


آمين .





[1] الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 3/313
خلاصة الدرجة: صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجاء555
عضوه برونزيه
عضوه برونزيه
رجاء555


بلد الإقامه : المغرب
علم بلادي : أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها Male_m12 عدد المساهمات : 237
نقاط : 363
التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 29
المزاج : معتدل

أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها   أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2011 11:45 am

تسلمي اختي على الموضوع الرائع و المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام نبيل
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
ام نبيل


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها Female31 عدد المساهمات : 14863
نقاط : 21669
التقييم : 186
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 69
العمل/الترفيه : ربه منزل
المزاج : الحمدلله
جنسيتكِ : مصريه

أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها   أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2011 9:18 pm

رائع ما طرحتى غاليتى ريماس
جعله فى موازين حسناتك
بوركتى بحفظ الرحمن
موضوع مميز
فى امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيتها العروس، هذه مملكتُك ، فاختاري لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيتها الأخت
» ملف كامل لتجهيز العروس
» موسوعه كل ما يلزم العروس
» إليك أيتها الفتاة
» لماذا تبكي العروس يوم عرسها ولماذا بكيتِ أنتِ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **مشـــــــــــاكل الشابات المسلمات** :: نصـائح وإرشادات للشابه المسلمه-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only