[]ما الذي يدمر الزواج السعيد , يجب الانتباه الى هذا الشي[/
e]
[بحث علماء الاجتماع في الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الزواج السعيد ، لكن هذه المرة توصل الباحثين إلى أهم الأمور التي تساهم في فصم عرى الزوجية و تقويض الحياة الزوجية. و السير بها نحو الهاوية و التفتت و هذا ما يجب الانتباه اليه. [/size]
[]· الاسترسال الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات إلى الشريك. ]
· أن يكون أحد الزوجين بحاجة إلى اهتمام زائد من قبل الشريك.
size=12]· أن لا يكن أحد الزوجين أي احترام لعائلة الشخص الآخر و خاصة الأبوين. [/size]
· أن يقوم أحد الزوجين بإهمال الأطفال من اجل أمور أخرى مثل الذهاب إلى الحفلات أو ممارسة أي نشاطات اجتماعية أخرى.
· أن يكون الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك لدرجة تؤدي إلى استحالة الحياة بين الزوجين.
· من الأسباب التي تدفع الزوجين إلى الوصول إلى طريق مسدود هو أن يقوم أحدهما بمناقشة الحياة الشخصية للزوجين مع الأصدقاء، أي عدم الشعور بالخصوصية.
· أن يكون أحد الزوجين يتمتع بشخصية تملكيه، بحيث يقوم أحد الطرفين بالتضييق على الشخص الآخر.
· من اكثر الأسباب شيوعا للانفصال هو الخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة.
· عدم إظهار الاحترام له أمام الأصدقاء، كأن يقوم أحد الطرفين برفع صوته على الآخر أمام الأصدقاء أو في مكان عام.
[b]وبمقابل ذلك، ومن جانب آخر، يقول خبراء العلاقات الإنسانية أن الأزواج إذا خصصوا بعض الوقت للذهاب إلى أخصائي نفسي قبل أن تتأزم مشاكلهم فان ذلك سيوفر عليهم الوصول إلى الطلاق. حيث ينصح الأزواج الجدد بمراجعة أخصائي نفسي لكي يساعدهم في وضع قواعد عامة لفهم بعضهم البعض بصورة افضل..
[size=12]كيف تتجنب المشاكل الزوجية
لكي تنجح أي علاقة فنحن بحاجة إلى جهد مشترك،فعلى الطرفين أن ينكرا ذاتهما وأن يتنازلا عن الكثير من رغباتهما وشهواتهما الشخصية ويجب أن تحل التضحية محل الأنانية. لكن عندما لا يكون الطرفان صبوران تجاه بعضهما البعض فإن الأنانية تحل محل التضحية. لماذا يحدث ذلك؟ لأن الأنانية هي الشيء الطبيعي في الإنسان وليست التضحية. لماذا؟
إن كنا نعيش في عالم مثالي بين أناس مثاليين فإن الزواج سيتحلى بانسجام كامل تماماً كما أراد الله للزواج أن يكون. ولكننا لا نعيش في عالم كامل ومثالي وبصراحة نحن جميعاً لدينا ميول ونزعة تجاه الأنانية و " الخطية"، ولكن ما هي الخطية؟ عادة ما نختار أن نعمل الأشياء الخطأ وليس الأشياء الصحيحة فيمكننا أن نكون أنانيين، قاسيين، متكبرين حقودين غير مسامحين،.... فلا غرابة أن يكافح الزوجان ليتوافقا ويبقيا معاً.
الأنانية والتعاون لا يجتمعان، فإذا دخلت الأنانية بين الزوحين و ركّز كل منهما على إشباع حاجاته ورغباته الخاصة تتلاشى الألفة و الحميمية بينهما ويبدأ الزواج بالإنهيار. نعم " الأنا" هي أساس البلاء"
لنواجه الأمر، نحن جميعاً بحاجة إلى مساعدة بحاجة لقوة داخلية تمكننا من أن نحب شخصاً آخر كما يجب حتى ينجح الزواج
[size=12]وهذة بعض المساعدات[
[b]- لا تكتفي بالكلام بل حولي كلامك إلى أفعال:
أي لا تكتفي بأن تطلقي الشعارات حول مدى رغبتك بإنجاح الزواج بل حولي كل ما تؤمنين به وما تتمنين حدوثه إلى واقع ملموس على الأرض بهذه الطريقة فقط يمكن أن ينجح الزواج و ليس عن طريق الكلام.
- قومي بأعمال يمكن أن تقود العلاقة إلى النجاح:
لكي تزيدي من فرص النجاح فان عليك أن تبحثي عن أسباب النجاح في علاقتك وان تعملي على زيادتها و الإكثار منها. لاحظي كيف تغلبت على إحدى المشاكل، وراجعي طريقة كلامك و في أي وقت قمت بطرح المشكلة كل تلك الملحوظات يمكن أن تشكل رؤية بالنسبة لحياتك الزوجية.
- قومي بتجنب الأفعال التي عادة ما تؤدي إلى مشاكل:
هل تعتقدين أن زوجك عنيد؟ حسنا إذا كان الجواب نعم فان جزءأً كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك لأنك لا تعرفين كيف تتصرفين معه. فعندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة توقفي وفكري، هل ما ستقولينه ألان سيحقق الهدف الذي يتم السعي له أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا. إذا كان الجواب أنة سيعقد الموضوع إذن عليك التوقف والتفكير في حل آخر.
- تذكري دائما لماذا وافقت على الزواج به من البداية:
إذا كنت تعانين من أوقات عصيبة مع زوجك فان ذلك سيمنعك من تذكر الذكريات السعيدة معه. لذلك كلما شعرت انك ستصلين إلى طريق مسدود فان عليك أن تحاولي استرجاع الماضي وان تتذكري السبب الذي دفعك للارتباط بهذا الإنسان طيلة الحياة.
- قرري أن تحبيه:
حتى أقوى الزيجات ثباتا تتعرض لبعض الهزات مع الوقت. لذلك قرري انك مهما كانت الظروف قاسية فانك ستعملين جهدك أن تحاولي التمسك بالعلاقة وان تعملي على إنجاحها مهما كانت الظروف. أما إذا قررت أن العلاقة محكومة بالفشل فانك ستتوقفين عن محاولة إنقاذ الزواج و سينتهي الأمر بالفشل