ويؤكد علماء
التربية والنفس والباحثون في مجال سلوك الأطفال ، حسب ما
ورد بجريدة "الأهرام" أن سلوك الطفل سواء كان سلبياً أو إيجابياً هو مرآة
لسلوك والديه والمحيطين به.
وتشير
ماجي هي أحد أبرز أساتذة علم النفس السلوكي في جامعة بوسطن أن
شخصية الطفل تتكون خلال الأعوام
الثلاثة الأولي من عمره فهو يقلد الكثير من
التصرفات التلقائية التي تصدر من المقربين له, فالطفل يرصد تصرفات
المحيطين به ويختزنها في عقله ثم يعيدها فيما بعد علي أنها سلوكيات شخصية
نابعة منه ومن أمثلة هذه الحركات:
- تعبيرات وجه الأم عندما تنظر لطفلها في أثناء استيقاظه من النوم.
- نبرة صوتها وهي تحدثه في أثناء قيامه بعمل ما.
- ردود أفعالها تجاهه عندما تكون متعبة أو سعيدة.
- الألفاظ المستخدمة لوصف سلوك الطفل أو شكله أو أخلاقه.
كل هذا يساهم في وجود تصور إيجابي أو سلبي لدي الطفل عن ذاته لذا ينصحك
الخبراء بما يلي:
- استخدمي الكلمات ذات المعاني الايجابية المحببة مثل:
ذكي ـ قوي ـ شاطر ـ نشيط ـ بدلا من الكلمات ذات الإيحاءات السلبية مثل:
غبي ـ غيور ـ سخيف.
- ضرورة تقديم الشكر للطفل كلما التزم بالأوامر أو أدي عملاً ايجابياً.
- لابد من مشاركة الأم للطفل في أثناء لعبه مع استخدام اللعب في غرس
المفاهيم الصحيحة ولتعريفه بالعالم المحيط به .