بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكى غاليتى ام ياسين لاٍتاحتي الفرصة للتحدث بالمايك الاٍسلامي
وشكرا لكى غاليتى (ام نبيل)
فا موضوعى الذى اتحدث فيه هو عن الام اغلى ما فى حياة الانسان
امى .......يانور عينى وشمس دربى
عندما امسك بقلمى وأحاول ان اسطر به ما يجول فى خاطرى وما اشعر به من احاسيس تجاه امى
فيعجز القلم عن وصف تلك المشاعرالمتدفقة ويقف ساكنا لا يستطيع التعبير
فمهما وصفنا جميعا او عبرنا عن مشاعرنا فلن نوفيها حقها فهى رحمة الله لنا فى تلك الحياة
فهى كالبستان الذى نستظل باشجاره ونأكل من ثماره وهى نبع الماء الصافى الذى نرتوى منه
حين يحيط بنا جفاف المشاعر من كل المحيطين بنا فهى نبع لا يجف ولا ينضب
وهى الشمس التى تنيرلنا الطريق وتوجهنا للصواب وتصحح لنا المسار فى دروب الحياة
وهى كالبلسم لجروحنا وقد تداوى وهى تتالم ولا تجد من يخفف عنها آلامها
فعطائها لانهاية له فهى تعطى ولا تنتظر المقابل
واذا بحثنا عن مكانة الام فى الاسلام فنجد ان الله اكرمها بان جعل الجنة تحت اقدامها
فمن اراد ان يدخل الجنة فليلزم تحت قدمى امه فهناك سيجد جنةالدنيا والاخرة
ويكفى ان الانسان الذى تموت امه ينادى ملك فيقول اعمل يا ابن آدم فقد ماتت من كنت تكرم من اجلها
ويكفى ان دعوة الام تخترق السموات السبع فهنيئا لمن كانت امه تدعى له وهى راضيةعنه
ونجد ان اول من تدخل الجنة يوم القيامة هى ام مات زوجها وبقيت بعدها تربى ايتامها
وصدق القائل ((الأم مدرسة إذا أعدتها.......أعدت شعبا طيب الاعراق ))
وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا,فالأم ليست مدرسة فقط بل العالم باجمعه
وقداوصى الرسول الكريم سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم- بالأم
حيث جاءه رجل يسأله فقال:يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال:أمك,قال:ثم من؟قال: أمك,قال:ثم من؟قال: أمك,قال:ثم من؟قال:أبوك
.فقد كرر كلمةأمك ثلاث مرات للتأكيدعلى عظمتها.
الأم..........هي الحضن الدافئ,والقلب الحنون,هي الروح الطيبة,والكلمةالأجمل هي كل شيء.
وأدعوا الله ان يجعلنا امهات صالحات قانتات حافظات للغيب وللمسئولية التى القاها الله على عاتقنا
فليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أوالتجريبية،
في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بماتعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى،
لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونةالعفيفة،
التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة،
والتي هي لزوجها وابنائها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام
وفى الختام ادعوالله ان يحفظ امهاتنا من كل سوء و أن يدخلهن جنات النعيم
جزاءً لهن بما صبروا وضحوا, وأن يلبسهن ثوب الصحة و العافية.
وان يعيننا على بر امهاتنا ويرزقنا رضاهن عنا
.
و ارحم اللهم من كان ميتا منهم واحفظ لنا من كان حيا منهم
اميييييييييييييييييييين
دمتم بكل خير وفى حفظ الله تعالى..
الثلاثاء أبريل 10, 2012 8:44 am
من عندي لأمك التي أكيد أم رائعة لأنها ربت أخت حلوة مثلك 
