معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
امراض القلوب وعلاجها Support

 

 امراض القلوب وعلاجها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نقابى عزتى وزواله مصيبتى
عضوه vib
عضوه vib
نقابى عزتى وزواله مصيبتى


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : امراض القلوب وعلاجها Female31 عدد المساهمات : 1460
نقاط : 1959
التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
العمر : 28
العمل/الترفيه : الدعوه
المزاج : الحمد لله فى نعمه
جنسيتكِ : مصريه

امراض القلوب وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: امراض القلوب وعلاجها   امراض القلوب وعلاجها I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 24, 2012 1:32 pm

أمراض القلوب و علاجها

إن الله تعالى خلق الإنسان فسواه و عدله في أحسن تقويم و حمّله أمانة أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها ( و حملها الإنسان إنّه كان ظلوماً جهولاً ) كما أخبر تعالى .

و بتحمل الإنسان هذه الأمانة لزمه أن يتقي الله فيها و أن يحرص على أدائها و أن يجند في سبيل ذلك ما استطاع قلبَه و عَقله و جوارحه .
و أهم ذلك كله قلبه الذي بين جنبيه ، الذي يناط بصلاحه صلاح الجسد كله ، فقد روى الشيخان عن النعمان بن يشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال رسول الله : (( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب )) .


و القلب وعاء التقوى الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثاً و هو يقول : (( التقوى ههنا )) ، فدل ذلك مجتمعاً على أن الجوارح ترجمان القلب فإن استقام استقامت و إن حاد حادت .

و قد ذكر القرآن الكريم ثلاثة أنواع من قلوب العباد :
أوّلها : القلب السليم: الذي سلمه الله من أمراض الشبهات و الشهوات و انتدبنا لنلقاه به فننال النجاة يوم نلقاه فقال تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم [الشعراء: 89].
و وصف به خليله إبراهيم أبا الأنبياء عليهم السلام فقال عنه : إذ جاء ربه بقلب سليم .

القلب الثاني هو : ‌القلب الميت ، قلب الكافر الذي أشرب الكفر حتى ران عليه فمنع وصول الحق إليه، قال تعالى: و قولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً و وصف تعالى قلب الكافر بالقسوة فقال : ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة .

أما القلب الثالث فهو القلب السقيم المثقل بمرض الشهوات أو الشبهات أو بهما معاً ، كما في قوله تعالى: ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .
و قوله سبحانه : وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون .

أمّا في السنّة النبوية المشرفة فالقلوب نوعان ، و الحكم على القلب إنّما يكون بحسب موقفه من الفتن التي يتعرّض لها أو تعرض له .
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله : ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين قلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه، وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض)) [رواه مسلم].

و عن أبي هريرة أن رسول الله : ((إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه فإن تاب و رجع واستعتب ( أي ندم ) صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي قال تعالى: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) [رواه الترمذي والنسائي] .

قلوب العباد على أنواع : منها السليم و منها السقيم ، فالسليم منها ما سلّمه الله من الفتن ، و السقيم ما أشربها و وقع في الذنوب .

ال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
رأيت الذنوب تميت القلوب و قد يورث الذل إدمانها
و ترك الذنوب حياة القلوب و خير لنفسك عصيانها

فإذا سلّمنا بحقيقة مرض القلوب و أنّها واقع لا خيال ، و حقيقة لا وهم تعيّن علينا أن نبحث عن الدواء لأن الله تعالى ( لم ينزل داءاً إلا أنزل له دواءً عرفه من عرفه و جهله من جهله ) .
و لا سبيل إلى معرفة الدواء ما لم نقف على حقيقة الأدواء التي تصيب القلوب و هي كثيرة فتّاكة من أخطرها اتباع الشهوات و الشبهات :

بليس و الدنيا و نفسي و الهوى كيف النجاة و كلّهم أعدائـــــــــي ؟
فمن استسلم لشيء من ذلك و أسلم له القياد فقد اتبع هواه و أعرض عن مولاه ، قال تعالى : ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً ) [ الفرقان : 43] ، قال بعض السلف : هو الذي كلما هوي ( أي أحب ) شيئاً ركبه ( أي ارتكبه ) .

فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم في أوائل ما أوحى به إليه بطهارة القلب وتزكيته من أدرانه فقال تعالى: يا أيها المدثر قم فأنذر و ربك فكبر و ثيابك فطهر .
وجمهور المفسرين من السلف ومن بعدهم كما يقول ابن القيم رحمه الله على أن المراد بالثياب هنا القلب، والمراد بالطهارة إصلاح الأعمال والاخلاق كما قال ابن القيّم في ( إغاثة اللهفان ) .

و مما يطهر القلوب و ينقيها من الذنوب أمور من أبرزها :
الرجوع إلى كتاب الله القائل : و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين [الإسراء:82] ،

و من أدوية القلوب أيضاً الانصراف إلى ذكر الله تعالى أو الإكثار منه ، إذ إن القلوب القاسية لا يلينها مثل الذكر و لا يهذبها مثل الطاعة و الانقياد لله تعالى ، و هو القائل : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، و القائل في وصف عباده الصالحين : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله [الرعد:28] .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوءه قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك .. فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً، فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى .. فلما قام تبعه عبد الله عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، فقال: إنى لاحيت ( أي خاصمت ) أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي، فعلت ؟ قال : نعم قال أنس : وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا ، غير أنه إذا تعار ، أي تنبه من نومه، وتقلب على فراشه ذكر الله حتى يقوم لصلاة الفجر ، قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا ً.
فلما مضت الليالي الثلاث ، وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله : إنى لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ، ولكن سمعت رسول الله عليه وسلم يقول ثلاث مرار : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة . وطلعت أنت الثلاث مرار ، فأردت أن آوى إليك لآنظر ما عملك فأقتدى به ، فلم أرك تعمل كثير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال الرجل: ما هو إلا ما رأيت ، قال عبد الله : لما وليت دعاني فقال : ما هو إلا مارأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه ، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهي والله التي لا نطيق )) .

فاتقوا الله عباد الله في إخوانكم و كفوا عن اللمز و التشهير ببعضكم فإن الغيبة هي الحالقة تحلق الدين و العياذ بالله كما في الحديث .
صلّوا و سلّّموا على نبيكم و الأمين و على آله و صحبه أجمعين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
εïз رفـــه εïз
نائبة المديره
نائبة المديره
εïз رفـــه εïз


بلد الإقامه : السعودية
علم بلادي : امراض القلوب وعلاجها Female62 عدد المساهمات : 3066
نقاط : 4478
التقييم : 105
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 42
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : رضى والحمدلله

امراض القلوب وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض القلوب وعلاجها   امراض القلوب وعلاجها I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 11:03 am

امراض القلوب وعلاجها Banaat-0c0ff3f337

جزاك الله خيرا على سطووورك الرائعه

لاحرمنا الله جديدك يالغاليه

في حفظ الله ورعايته

امراض القلوب وعلاجها Banaat-0c0ff3f337
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نقابى عزتى وزواله مصيبتى
عضوه vib
عضوه vib
نقابى عزتى وزواله مصيبتى


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : امراض القلوب وعلاجها Female31 عدد المساهمات : 1460
نقاط : 1959
التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
العمر : 28
العمل/الترفيه : الدعوه
المزاج : الحمد لله فى نعمه
جنسيتكِ : مصريه

امراض القلوب وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض القلوب وعلاجها   امراض القلوب وعلاجها I_icon_minitimeالسبت مايو 19, 2012 10:35 pm

.امراض القلوب وعلاجها 1273865612
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امراض القلوب وعلاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امراض الاذن
» احتضان المرأة يحميها من امراض القلب
» أكثر من 100 مرض وعلاجها بارعشاب
» حرقة المعدة وعلاجها
» البشره الجافه وعلاجها؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **المنتديـات الدينيــه** :: إسلامي عام-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only