· مشاركة الآخرين في حديثهم و ابداء الاهتمام.
· مواجهة الطرف الآخر بما يضايقك بأسلوب لبق.
· ضع حدوداً لكل شخص تتعامل معه لا يتعداها، و كن و اضحاً في هذا.
استخدام روح الفكاهة :
الغضب شعور جاد للغاية و لكنه مصحوب ببعض الأفكار
والاعتقادات التي سوف تجعلك تضحك عليها.تخيل مثلا الشخص
الذي يغضبك مجسداً أمامك في شكل شخصية كارتونية مضحكة
فهذه الطريقة تجعلك مرحاً لا تثار بسهولة ولكن احذر شيئين هامين :-
(
أولاً ) لا تكن فظا مستفزاًً، تهوى المداعبات القاسية التي
تغضب الآخرين منك، و تسخر منهم و تستهزئ بهم.
(
ثانياً ) لا تسخر من نفسك ومن حياتك، بل من الأفضل استخدام روح الفكاهة
لمواجهتها و التعامل معها و تقبل كل شئ بصدر رحب.
تغيير البيئة:
مع وجود المسؤوليات والأعباء الملقاة على عاتقنا غالباً ما تكون
البيئة المحيطة ذات تأثير كبير على انفعالنا. فمثلاً لا تحاول مناقشة
شخص في مشكلة ما فور عودته مجهد من العمل انتظر على الأقل
15 دقيقة قبل التحدث إليه إلا اذا كان أمراً لا يتحمل التأخير.
و
غير ذلك عليك بالنصائح الآتية :-· محاولة إيجاد البدائل. مثلاً إذا كان الزحام المروري يجعلك غاضباً
و عصبياً يمكنك ركوب أي مواصلة أخرى .
· إذا كنت تعلم أن هناك شخص أو مكان بعينه يجعلك تغضب و
يمكنك تجنبه فابتعد عنه في الحال.
· فكر في اعطاء نفسك اجازة ترتاح فيها مع عائلتك وأشخاص تحبهم
في الأماكن المفضلة لديك.
ممارسة رياضة:
عليك أن تخصص جزء و لو بسيط جداً من وقتك لممارسة بعض
التمرينات الرياضية مثل: السباحة – الجري – تمرينات الأيروبك و
السويدي وأهمها المشي فهو يقلل من الضغط العصبي ويساعدك على التفكير
المنظم.
وأخيراً تذكر دائماً أنه لا يمكنك التخلص تماماً من الشعور بالغضب،
بل يمكنك فقط التحكم في حدته وتحويل طاقة الغضب السلبية بداخلك
إلى سلوك وأفعال ومشاعر إيجابية.
قال الرسول -صلي الله عليه و سلم- ما أصاب مسلما قط هم أو حزن فقال:
" اللهم أني عبدك و ابن عبدك و ابن امتك ناصيتي بيدك ماض
في حكمك عدل في قضاؤك .. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك و
أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ...
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي . "
إلا أذهب الله تعالي همه ، و أبدل مكان حزنه فرحا ...