الظاهر أن خطيب الأنبياء هو لقب
النبي شعيب ( عليه السَّلام ) و قد ذكره النبي المصطفى ( صلى الله عليه و
آله ) بهذا اللقب، فقد رُوِيَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله )
إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ شُعَيْبٌ قَالَ: "ذَلِكَ خَطِيبُ الْأَنْبِيَاءِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ ..."
[1] .
و جاء في كتاب المناقب لدى ذكر مناقب الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) أنَّ داود خطيب الأنبياء، و علي أوتي فصل الخطاب
[2] .
و جاء ذكر خطيب الأنبياء في صفة النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) في بعض
الزيارات غير المأثورة عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ): "...
السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، السَّلَامُ عَلَى الرَّسُولِ
الْعَرَبِيِّ، السَّلَامُ عَلَى خَطِيبِ الْأَنْبِيَاءِ وَ زَيْنِ
الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُه"
[3] .
قال العلامة المجلسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) لدى ذكره هذه الزيارة:
وَ الْمَظْنُونُ أَنَّهَا مِنَ الْمُؤَلَّفَاتِ غَيْرُ مَرْوِيَّةٍ عَنِ
الْأَئِمَّةِ الْهُدَاة
[4] .