معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Support

 

 مقتطفات من السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام امير
مشرفة قسم
مشرفة قسم



بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Female31 عدد المساهمات : 2880
نقاط : 4183
التقييم : 33
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
العمر : 48
المزاج : الحمد لله
جنسيتكِ : مصريه

مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة)   مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 11, 2012 6:42 pm

مقتطفات من السيرة النبوية : الاستعداد للهجرة إلى المدينة



يحكي ابن هشام في "السيرة النبوية" أنه قبل أن يأتي أمر السماء بالهجرة إلى المدينة المنورة ، جاء الإذن له صلى الله عليه وسلم بالقتال.. يقول ابن هشام عن محمد بن إسحاق المطلبي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب ولم تحلل له الدماء ، إنما يؤمر بالدعاء إلى الله والصبر على الأذى ، والصفح عن الجاهل ، وكانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من المهاجرين حتى فتنوهم عن دينهم ونفوهم من بلادهم ، فهم من بين مفتون في دينه ، ومن بين معذب في أيديهم ، ومن بين هارب في البلاد فرارًا منهم ، منهم من بأرض الحبشة ، ومنهم من بالمدينة ، وفي كل وجه: فلما عتت قريش على الله عز وجل ، وردوا عليه ما أرادهم به من الكرامة ، وكذبوا نبيه صلى الله عليه وسلم ، وعذبوا ونفوا من عبده ووحَّده وصدَّق نبيه ، واعتصم بدينه ، أذن الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم في القتال.. فكانت أول آية أنزلت في إذنه له في الحرب "أُذًن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلًمُوا وأنَّ الله على نصرهم لَقَدير."

قال ابن إسحاق : فلما أذن الله تعالى له صلى الله عليه وسلم في الحرب ، وبايعه هذا الحي من الأنصار على الإسلام والنصرة له ولمن اتبعه ، وأوى إليهم من المسلمين ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين من قومه ، ومن معه بمكة من المسلمين ، بالخروج إلى المدينة والهجرة إليها ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار ، وقال : إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ودارًا تأمنون بها. فخرجوا أرسالا ، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يُؤذن له في الهجرة ، ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاحرين إلا من حُبس أو فتن ، إلا علي بن أبي طالب ، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق رضي الله عنهما ، وكان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبًا ، فيطمع أبو بكر أن يكونه .

قال ابن إسحاق : وكان مما أنزل الله عز وجل من القرآن في ذلك اليوم ، وما كانوا أجمعوا له : (وإذ يمكر بك الذين كفروا لًيُثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين) . وقول الله عز وجل : (أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون . قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) .

عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة ، في ساعة كان لا يأتي فيها . قالت : فلما رآه أبو بكر ، قال : ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الساعة إلا لأمر حدث . قالت : فلما دخل ، تأخر له أبو بكر عن سريره ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس عند أبي بكر إلا أنا وأختي أسماء بنت أبي بكر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخرج عني من عندك: فقال : يا رسول الله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي ، فقال : إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة . قالت : فقال أبو بكر : الصحبة يا رسول الله: قال : الصحبة . قالت : فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح ، حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ ، ثم قال : يا نبي الله ، إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا . فاستأجرا عبدالله بن أرقط - وكان مشركا - يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانتا عنده يرعاهم لميعادهما .

قال ابن إسحاق : ولم يعلم فيما بلغني ، بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ، حين خرج ، إلا علي بن أبي طالب ، وأبو بكر الصديق ، وآل أبي بكر .

أما علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بخروجه ، وأمره أن يتخلف بعده بمكة ، حتى يؤدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع ، التي كانت عنده للناس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمكة أحد عنده شيء يخشى عليه إلا وضعه عنده ، لما يُعلم من صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم .

قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمدا إلى غار بـ "ثور" - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبدالله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر: وأمر عامر بن فُهيرة مولاه أن يرعى غنمه نهاره ، ثم يُريحها عليهما ، يأتيهما إذا أمسى في الغار . وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يُصلحهما .

قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم ، أن الحسن بن أبي الحسن البصري قال : انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا ، فدخل أبو بكر رضي الله عنه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمس الغار ، لينظر أفيه سبع أو حية ، يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه .

قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثا ومعه أبو بكر ، وجعلت قريش فيه حين فقدوه مائة ناقة ، لمن يرده عليهم . وكان عبدالله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم ، يسمع ما يأتمرون به ، وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر .

وكان عامر بن فهيرة ، مولى أبي بكر رضي الله عنه ، يرعى في رُعْيان أهل مكة ، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر ، فاحتلبا وذبحا ، فإذا عبدالله بن أبي بكر غدا من عندهما إلى مكة ، اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفًّي عليه ، حتى إذا مضت الثلاث ، وسكن عنهما الناس أتاهما صاحبهما الذي استأجراه ببعيرَيْهما وبعير له ، وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بسفرتهما ، ونسيت أن تجعل لها عصاما ، فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة ، فإذا ليس لها عصام ، فتحلّ نطاقها فتجعله عصاما ، ثم علقتها به . فكان يقال لأسماء بنت أبي بكر : ذات النطاق ، لذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام علي
نائبة المديره
نائبة المديره
ام علي


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Female31 عدد المساهمات : 7341
نقاط : 9788
التقييم : 140
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 42
المزاج : الحمد لله

مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة)   مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 18, 2012 12:51 pm

مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Post-25052-0-95677800-1337714345
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
εïз رفـــه εïз
نائبة المديره
نائبة المديره
εïз رفـــه εïз


بلد الإقامه : السعودية
علم بلادي : مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Female62 عدد المساهمات : 3066
نقاط : 4478
التقييم : 105
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 42
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : رضى والحمدلله

مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة)   مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 9:40 pm


مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) 13534460802


اللهم اعنا على ذكرك وحسن عبااااادتك

موووضوع مميز غاليتي كعااادتك

جزاك الله رضاه والجنه

بوووورك فيك



مقتطفات من  السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة) 13534460802
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من السيرة النبوية (الاستعداد للهجرة الى المدينة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا ندرس السيرة النبوية ؟
» كيفية الاستعداد لشهر رمضان
» ممَّا ورد في السنة النبوية الصحيحة من اشارة الى المخترعات الحديثة ..!
» **.. الاستعداد لشهر الخيرات والبركات ..**
» الهجرة النبوية...والدروس المستفادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **المنتديـات الدينيــه** :: رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only