موضوع شد انتباهي و آفة خطيرة فتكت بمجتمعنا فحبيت اطرحه ..
صراحه يوماً بعد يوم تزداد الوقاحه في البالتوك والفيس بوك والمسنجر واللايت سي وغيرها و الله يستر على الجميع :
الانترنت عالم المتناقضات والمفارقات العجيبة!!.. فأمامك عالم هو الداء
والدواء، فنحن لا نعي ماذا يتعرض له ابناؤنا وبناتنا في هذا العالم، «
مجلة العالم الرقمي» اقتحمت اشهر بؤر الفساد العربية على الانترنت «البال
توك والفيس بوك».. المليء بالجنس والإرهاب وحتى المخدرات!!، هذا التحقيق الجريء قادنا
إلى صراع شديد مع الرقيب فالمحذوف مما نطرحه الآن يفوق ما ورد فيه من
حقائق.. الرقابة هنا رقابة ذاتية، رقابة المسؤولية الذاتية وليس من جهة
أخرى ، حفاظا على مشاعر الكثيرين وتماشيا مع منهجنا الإعلامي المتزن
الرافض للإثارة الرخيصة، ما نطرحه الآن واحد فقط من بين معاول هدم عديدة
تكالبت للإجهاز على ثقافتنا وقيمنا ونحن شبه غائبين عن الوعي!!.. هنا ندق
جرس الإنذار لأنه اذا ما تهاونا تجاه هذه الحادثة فانها قد تكون بمثابة
الكارثة الحضارية وبداية الانهيار الخلقي لمجتمعات وشعوب عرفت على مر
العصور بالعفة والطهارة ومكارم الأخلاق، القضية التي نحن بصددها لا تمس
مجتمعاً بعينه لكنها تمس الجميع.. جميعنا نحن كمسلمين وعرب، لا احد يعلم
كيف وصلنا إلى هذه الهاوية والوضع المأساوي، لكن من المؤكد ان هناك رقابة
غائبة وتربية سليمة مفقودة مما يزيد من وتيرة الانحراف في مجتمعاتنا.. فمن
يضع الجرس لوضع حد لمجازرهذه البرامج والمواقع ؟!!
برامج الشات وغيرها من المواقع مثل الفيس بوك والمسنجر يطيح بفتيات العرب ويغرق بناتنا في بحار الحب الزائف والغرام
الالكتروني، في الانترنت تكثر غرف الدردشة التي أصبحت تشغل 60% من
المبحرين في هذا العالم المثير!!.. المواقع كثيرة.. والبرامج عديدة ومن
الممكن كتابة الكثير من قصص التراجيديا من خلال ما يدور فيها من مآس وآمال
وأحلام فتيات تتحطم على صخرة الواقع الذي لا صلة له بعالم الانترنت
الآخر!!
عن هذه البرامج والمواقع حدث ولا حرج، فالمسنجر على سبيل المثال الذي يحتضن بالصوت والصورة
والكلمة.. كل يوم عشرات الفتيات العربيات. يغرق البرنامج بيوتنا ( وأولياء
الأمور نائمون في العسل)، في بحر من الفساد الأخلاقي والاجتماعي، وهكذا
تعيش الفتاة البعيدة عن فهم دينها في ضياع تام تصبح فيه مثل فتاة الليل
التي تقدم جسدها لراغبي المتعة!!!، في عالم الانترنت ينتشر هذه البرامج كانتشار النار في الهشيم.. برنامج محادثة أكل عقول الشباب
والشابات فيه قليل من الورد.. وكثير من الأشواك!..وهناك مواقع فيها غرف حمراء وغرف
خضراء وغرف سوداء وكأنك في فندق فيه كل شيء على حسب الغرف، هناك في البال
توك ما أسهل أن تبني غرفة لك.. وتكون رئيسا عليها وتنفذ فيها شروطك
ورغباتك.. ويا ويل من يعارضك فسوف يلقى جزاءه طردا!!، الكثير لديهم غرف..
وكل شخص يبني غرفته حسب عقليته، وفكره، ووازعه الديني.. هناك في الغرف
الكل يتحدث بلا رقيب.. وصاحب الغرفة هو المسؤول عن هذا الفكر الذي تتبناه
غرفته، غرف دمار ليس بعده دمار، فهناك غرف متخصصة ومتنوعة، وغرف
والعياذ بالله للشتم.. وأخرى للعن وغرف تعلمك كيف تكره وتلعن.. وغرف تجد
فيها محاربة الإسلام، هناك غرف تدعو للإسلام، وأخرى تدعو للمسيحية،
وبالطبع هناك غرف حب وعشق وشعر وغرام وهيام.. وأيضا هناك غرف جنس وعربدة
وما أكثرها!
الشرف الضائع
غرف الجنس بعلى شبكة الانترنت تلعب بعقول الشباب وتضيع شرف بنات ناقصات عقل ودين!!
فتيات في عمر الزهور، وأخريات جامعيات، ونساء متزوجات.. ومطلقات، كلهن
جرفهن هذا البرنامج وسط غياب وإهمال الأب والأخ والزوج!!، محور الشر على
الطريقة الأمريكية هنا هي الكاميرا، كل من سقطت في عالم الانترنت لديها
كاميرا ملحقة بجهازها الآلي.. وليس معروفا فائدة الكاميرا التي يشتريها
أولياء الأمور لبيوتهم ومحارمهم؟!!.. أي فائدة يرون وجودها وهي ليست إلا
نصل سكين تقطع بها الفتاة ملابسها قطعة قطعة أمام الشباب في الانترنت!!!
نعم هذا ما يجري حاليا.. فتيات يستعرضن بأجسادهن أمام الشباب ومن ثم تأتي
المواعيد وتنطلق العلاقات المشبوهة وسط غياب تام من الأهل الذين لا يعلمون
عن هذا شيئا كون ابنتهم جالسة في غرفتها!!!
الطامة الكبرى
تظن هذه المسكينة أنها إن دخلت باسم مستعار فإنها بامان ولاتعلم انتشار برامج تصوير الشاشة والمحادثات فوريا
فتصبح بلحظة واحدة بايدي شباب من أشكال والوان مختلفة
وبعدها يقوم هؤلاء الشبان بوضع صورها وفديوهاتها بمواقع اباحية وغيرها
كما يقومون بارسالها لبعضهم البعض حتى يستمتعو بالجمال العربي الأخاذ
ويا حسرتاه يضيع شرف الفتاة وقد يصل الملف لأحد اقربائها بالصدفو أو معارفها
فتتدمر حياتها
هذا عدا عن أن موقع المسنجر والفيس بوك وغيرها تقوم بحفظ الملفات بأرشيفها
ويضطلع عليها مدرائها وموظفيها السريين
ومن الفتيات من يقع تحت وطأة التهديد بنشر صورها وفديوهاتها الماجنة
فتضطر للفاحشة لستر نفسها فتضع نفسها بمصيبة أعظم لا يعلم إلا الله طريق النجاة منها وماهي نهايتها
...ناهيك عن غضب الله سبحانه وتعالى الذي أمرها بستر نفسها ففضحت عورتها وشهوتها أمام الكلاب الشاردة
حقائق مجهولة عن المسنجر والكامير اللابتوب وغيرها
من ابرز الأشياء التي يغفل عنها الجميع
انه هناك برامج تفتح كامرة اللابتوب او الجهاز دون علم صاحبها بمجرد قبول الاضافة على الايميل
والكثير من البريئات وقعن بهذا الفخ بعد ان قبلن اضافات من ايميلات غريبة
فهتكت عوراتهم من هؤلاء الكلاب وصرن عرضة للفساد والفضيحة دون ادنى ذنب سوى الاستهتار والامبالاه
كلمة أخيرة منى لكم
نصيحتي لكل اخوتي الغوالي ..احذرو ثم احذرو ثم احذرواااا على أنفسكم
ومن لديها كاميرا على جهازها حذار ان تقبلي اية اضافة غريبة
وان قبلتي فغطي كامرتك بقماشة او ضعي امامها لاصق يمنع التصوير
لكيلا يستخدم احدهم هذه البرامج ويهتك شرفك وعورتك
وحذار من الوقوع في بؤرة المعصية والفساد
واعلمو ان الله سبحانه وتعالى يرانا كلنا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
ودمتم بود