صور لذرات ماء زمزم قبل وبعد قراءة القرآن عليها .....مع شيخنا الفاضل محمد العريفي
كاتب الموضوع
رسالة
ام نبيل نجمة المنتدى
بلد الإقامه : مصر علم بلادي : عدد المساهمات : 14863 نقاط : 21669 التقييم : 186 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 69 العمل/الترفيه : ربه منزل المزاج : الحمدلله جنسيتكِ : مصريه
موضوع: صور لذرات ماء زمزم قبل وبعد قراءة القرآن عليها .....مع شيخنا الفاضل محمد العريفي الثلاثاء مارس 05, 2013 9:41 pm
اترككم مع شيخنا الفاضل محمد العريفي حفظه الله واعزه
سبحان الله (وما اوتيتم من العلم إلا قليلا) صدق الله العظيم
ام نبيل نجمة المنتدى
بلد الإقامه : مصر علم بلادي : عدد المساهمات : 14863 نقاط : 21669 التقييم : 186 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 69 العمل/الترفيه : ربه منزل المزاج : الحمدلله جنسيتكِ : مصريه
موضوع: رد: صور لذرات ماء زمزم قبل وبعد قراءة القرآن عليها .....مع شيخنا الفاضل محمد العريفي الثلاثاء مارس 05, 2013 9:47 pm
[size=16][size=21] الماء يشعر بما حوله .. ويرسل إشاراته !! هكذا ما اكتشفه ققققققققايموتو ماسارو في كتابه الشهير والذي طبع في 23 لغة ، وبيع منه المئات الملايين من النسخ !
اكتشف ماسارو أن هناك رسائل خفية من الماء يمكن قراءتها ، وأن بلورة الماء بعدما كُبرت آلاف المرات تتغير وفق ما تسمعه من كلمات أو يكتب عليها من عبارات .. بدأت القصة حينما تم تطوير آلات تطوير تقنيات تصوير بلورات الماء المتجمدة ، كانت البداية بثلاجة واحدة وباحث واحد حول العالم ، الآن أصبح هناك ثلاث ثلاجات وستة باحثين. رسائل من الماء ، جاءت نسخته الأولى في يونيو 1999 وأحدث ضجة كبيرة في العالم ولاقى نجاحاً باهراً ، حتى أن ماسارو قد ألقى عدة محاضرات في أكثر من 150 مدينة حول العالم. فكرة الباحث ، أنه حينما يقرأ على الماء كلمات أو يشغل عنده موسيقى أو تردد عليه كلمة فإن بلورة الماء المتجمدة تتغير وفق ما يتلى عليها أو يشغل عندها " شريط كاسيت " وتعطي رسالة استطاع الباحث قراءتها ونقلها للعالم.
في جزءه الثالث تطرق الباحث لعدة أمور تهمنا نحن المسلمين ، فقد أصغى الماء لتلاوة القرآن الكريم دون أي تأثير موسيقي وتشكلت بلورة هي الأجمل من بين البلورات الموجودة في الكتاب في شكل سداسي ويقبع في داخله دائرة لتجسد صورة غاية في الروعة والجمال.
ووضع الباحث الماء في إناء مكتوب عليه كلمة الإسلام イスラム教ونتجت صورة بلورية تتوهج الدعامة المركزية في البلورة بألوان قوس قزح الجميلة ، وقد تشكلت البلورة من رؤوس عديدة تشبه الأغصان ولاحظنا أن هذه الرؤوس تتمدد إلى الأعلى في أعلى درجات القوة والوضوح. وحينما عرض الماء على صورة سورة الفاتحة والبسملة بالتحديد " وضع صورة الفاتحة وبين أن الذي عرضه هو البسملة .. ولعله خطأ من المترجم " تحول الماء بحسب قراءة المؤلف إلى بلورات فائقة الجمال. أغرب شئ في الكتاب ..! حينما عرض الماء على صور متعددة للكعبة الشريفة في مكة المكرمة ! تشكلت بلورة ماء مطابقة تماماً لصورة الكعبة الملتقطة من السماء ! وكانت النتيجة " بحسب وصف المؤلف " مفاجأة ومذهلة .. لا أنسَ أن أشير بأن المؤلف قد عرض عبارات قبيحة على الماء فكانت الرسائل التي يعطيها الماء مشابهة تقريباً لتلك العبارات. فحين عرض الماء على كلمة الجحود باليابانية والإنجليزية أعطت بلورات متشابهة ! وكانت البلورات مشوهة ، فهي تخبرنا أننا في تاريخنا الحديث قد لوثنا الماء بشكل خطير وأنه يتوجب علينا أن نعيش في عالم نحترم فيه الماء ونتقاسمه. ماسارو اموتو ، رجل استطاع أن يقرأ الماء حينما استصعب على العالم قراءته رغم أنه يشكل الجزء الأكبر من مكونات الكرة الأرضية ، فهو يشكل ما نسبته 71% مما في الأرض وكذا في الإنسان. كان الماء يعطينا عدة رسائل خفية، أطلع الله هذا الرجل عليها واستطاع أن يثبتها لينقل صورها ورسائلها إلينا باستخدام أحدث التقنيات للماء.
وهذا العالم الياباني الذي كان قد تخرج من جامعة يوكوهاما يدير في اليابان مؤسسة ابحاث باسم SHM يقوم فيها بأبحاثه المتصلة بتبلور الماء.
[size=25]قد توصل الى حقيقة عجيبة مفاداها ان للماء رسالة يريد ان يبعث بها الينا و هي ان ناخذ نظرة اعمق الى انفسنا و نعلم اننا نؤثر في كل شيء حولنا سلباً او ايجاباً.. لقد توصل هذا العالم المهتم بالعلاج النفسي بالماء ان جزيئات الماء ( و الذي يشكّل 70 % من اجسامنا و يشّكل نفس النسبة من مساحة الأرض ) تتفاعل مع افكار البشر و كلماتهم و مشاعرهم كيف قام بذلك؟!!
قام بتجميد قطرات الماء و اختبارها تحت اجهزه عالية التقنية و قام باستخدام آلة تصوير فائقة السرعة ليصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان..
فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت .. و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات .. أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها .. فعن طريق شكلها و ترتيبها .. هذه أشكال لجزيئات الماء .. لحظة التلفظ بالكلمات الآتية …
حب وتقدير
كلمة شكرا
قرا على الماء كلمة الحب
على اليسار مكتوب كلمة : ملك على اليمين مكتوب كلمة : شيطان
ويعتقد «ايموتو»ان المياه الجارية التي تمر من خلال المدن تتخذ ايضاً شكلاً بلورياً قبيحاً. والمياه الراكدة تغدو قبيحة بسبب ركودها، ذلك ان الوجود يتعارض والركود. ان المياه الجارية التي تعبر بين المدن انما تبدي استجابة سلبية ازاء السمة السلبية الغالبة على الافكار في المدن.
من اجل هذا ابتدأ «ايموتو» اختباره على ماء بحيرة باسم «بيواكو»، وهي اكبر بحيرة في قلب اليابان. يقول هذا الباحث ان ركود ماء البحيرة وانعدام حركته هو ما يجعل ذرات الماء ذات اشكال مشوهة. ولهذا جمع عدة اشخاص على شاطىء بحيرة «فوجي وارا» وطلب منهم ان يدعوا ويبتهلوا. وعندئذ اسرع الى تجميد ماء من البحيرة فحصل على النتيجة التالية
صورة بلورات ماء بجيرة «فوجي وارا» قبل الدعاء.
بعدها جعل ماء سد «فوجي وارا» موضوعاً لاختباره، فجاءت صورته مغايرة للصورة السابقة، لكنها على نفس الدرجة من التشوه وسوء الشكل.
بعدها اجرى تجربته على بحيرة في البرازيل. وقد لفت نظر «ايموتو» ان المياه التي تستعمل في الحياة اليومية للمدن تمتاز بشدة اضطراب صورتها وبالقبح ايضاً.
الاختبار التالي كان لنهر باسم «يودو» في اليابان، يصب في الخليج «اوزاكا» وهو نهر يمر بأكثر المدن الكبيرة في «كاسايي». يقول «ايموتو» ان الشكل الذري لهذا الماء متغير بسبب عبوره بين المدن. وقد توصل الى نتيجة مفادها ان المياه التي خرجت تواً من الينابيع ومن باطن الجبل تتخذ اشكالاً ذرية جميلة لأنها لم تتعرض لأفكار الناس السلبية.
واراد أن يختبر تأثير الدعاء من بعد في الماء، فطلب من 500 شخص من الأساتذة الروحانيين الذين يقيمون في مختلف مناطق اليابان ان يفكروا - في لحظة معينة حددها لهم- في الماء الذي يريد اختباره وان يدعوا في نفس اللحظة، فوجد ان الماء غدا جميل الشكل. وعندها اتخذ ذلك الماء الذي لا شكل لبلوراته والذي يستعمل في المدينة هذا الشكل. ويرى «ايموتو» ان لصفاء النية اثر كبير جداً في الدعاء، فالذين كان دعاؤهم اكثر اخلاصاً اتخذ الماء بدعائهم شكلاً اكثر جمالاً. وقد اداه هذا الى الاعتقاد بأن المجموعة التي تدعو إذا كان بينها افراد يحملون افكاراً سلبية فإن التأثير الايجابي لأدعية الآخرين يذهب هباء. ونظراً لشيوع العلاج بالموسيقي قرر «ايموتو» ان يتعرف على فعل الموسيقي في تشكل بلورات الماء. وضع مقداراً من الماء المقطر عدة ساعات بين اثنين كانا يتحدثان، ثم التقط صورة لبلورات هذا الماء بعد تجميده. ثم اختبر تأثير انواع من الموسيقي على الماء فجاءت النتائج شديدة الروعة، وهي ما تلاحظه في هذه الصور.
معزوفة «هواء للطابور جي» لـ «باخ».
تأثير سمفونية «موزات».
تأثير موسيقي شعبية بوذية.
تأثير الرقص الشعبي في «كاواجي» باليابان.
اختبار بكتابة «القديسة تريزا». ومما انتهى اليه في تجاربه ان الماء إذا تعاملنا معه بمختلف اللغات، فإن جميع الكلمات الجميلة من أية لغة كانت تقدم نتيجة ايجابية، وان كل الكلمات الرديئة في جميع لغات العالم تترك في الماء اثراً سلبياً.
خاطب الماء الذي يريد اختباره باللغة اليابانية قائلاً له: «اشكرك» فعاين رد فعل الماء.
ثم اختبر تأثير كلمة thank you في الماء، فحصل على نتيجة مشابهة لكنها مختلفة بعض الاختلاف.
ولفت نظر «ايموتو» ان العبارات الآمرة تترك اثراً سلبياً في الماء، ولهذا كتب على اناء ماء: do it «إعمل».
كتب «ايموتو» على اناء ماء I will kill you «سأقتلك» فرأى الصورة التالية.
تغير اشكال البلورات بتغير الكلام المقروء عليها
[/size][/size][/size]الجزء الثاني من البحث معجزة ماء زمزم
[center]معجزة جديدة "بئر زمزم " عالم ياباني يؤكد إن زمزم ماء مبارك يتفاعل مع القرآن الكريم والبسملة والأدعية
[b]قال إن قطرة منه حين إضافتها إلى 1000 قطرة من الماءالعادي تجعله يكتسب خصائصه
وذكر الباحث الياباني الدكتور مساروا ايموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو الذي أجرى تجارب ودراسات عديدة على ماء زمزم بعد ان حصل عليه من شخص عـربي وخلص للقول إن زمزم ماءمبارك وفريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أنواع المياه العديدة وأن كل المختبرات والمعامل لم تستطع تغيير خواصه. العالم الياباني مؤسس نظرية تبلور ذرات المياه التي أعتبرت فتحا علميا فريدا قوله، إن البسملة في القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأضاف: "عندماتعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء".
أكد عالم ياباني شهير إن ماء زمزم يمتاز بخصائص فريدة لا تتوافر في المياه العادية مشيرا إلى إن البحوث العلمية التي أجراها علىزمزم بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وإن قطرة من ماء زمزم عند إضافتهاإلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
تكون بلورة غاية في الجمال عند كتابة اسم الله العدل عليها وأوضح العالم الياباني إن من أبرز تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء. وأوضح الدكتور مسارو ايموتو، إن الأشكال الهندسيةالمختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماءهي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الانسان وربما علاجه أيضا من الامراض العضوية والنفسية. إن العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء كانت بصرية أو سمعية لخص مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب عنوانه "رسالة من الماء". وفي ندوة طرحت أثرالكلمات والافكار والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الامراض حيث تم تصوير هذا الاثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة. إن هذه النظرية العلمية اقترحت إن كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا معينا عند تجميدها بسرعة عالية وذلك حين تتحول الى بلورات ماء مجمدة تحت التكبير. إن الندوة تناولت ما يسمى بظاهرة هادو وهي أن الافكار والمشاعر تؤثر في الواقع المادي وذلك بانتاجه انواعا مختلفة من بلورات الماء المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة. إن ايموتو قام بالتقاط تعبير الماء وطور تقنية لتصويرالبلورات التي تشكلت حديثا من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جدا في غرفةباردة. وإن العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطهاايموتو لبلورات الماء أثبتت ان المياه قادرة على التذكر والابقاء ونقل أي نوع من المعلومات مثل الكلمات والدعاء والأفكار والصور. ان الدكتور ماسارو ايموتواوضح في دراسـاته ان أي ذرة في عالم الوجــود لها ادراك وفهم وشـعور فهي تبدي انفعالا ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة. وأشار إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير في أفكار الانسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشروالافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك اثرا في البناء الذري للماء.
[center] ماء زمزم وهي تتدفق من البئر صورة لماء زمزم يتدفق من بين الصخور، وهو ماء لا زال يتدفق منذ آلاف السنين بلا توقف، وهذا أمر مثير للانتباه، فمن أين تأتي هذه المياه في قلب صحراء جافة!! ألا تستدعي هذه الظاهرة أن نتأملها وتخشع قلوبنا أمامها؟ [size=21]وربما ندرك الآن لماذا تستحب القراءة على الماء من أجل الشفاء! فالماء هو العنصر الوحيد في الطبيعة الذي يتميز عن غيره من المواد، بسبب ما يملكه من خصائص فيزيائية وكيميائية، تجعله سيد المواد في الطبيعة بلا منازع!
[center]
[center] [center] [center] [center][size=16][size=21][size=16]زمزم وقرأ عليها البسملة فلاحظ أن ترتيب جزيئات الماء تصبح أجمل! بل تتشكل بأشكال فريدة وكأنها لوحات رُسمت بيد فنان ماهر.
بلورة ماء زمزم بعد قراءة القران عليها
[center]
[b]تظهر في الصورة بلورة ثلج رسمت بواسطة الكمبيوتر بشكل يشبه تماماً البلورة الحقيقية، إن كل مليون بلورة من هذه البلورات تزن غراماً واحداً فقط، أي أننا إذا جمدنا كيلو غرام واحد من الماء يمكن أن يحوي ألف مليون بلورة ثلج، ولا تكاد تجد بلورة تشبه الأخرى، فسبحان الله! إن جزيئات الماء مثلها مثل أي مادة أخرى في حالة اهتزاز دائم، وبما أنها تهتز لذلك فهي تتأثر بالاهتزازات مهما كان نوعها ضوئية أو صوتية أو غير ذلك. وجزيئات الماء لها طريقة فريدة في الاهتزاز بحيث أنها تتأثر بالترددات الصوتية من حولها. وبما أن الله تعالى يقول: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. فإننا نستطيع القول إن ذرات الماء تسبح الله! ولذلك فهي تتأثر بكلام الله، بل إن أكبر تأثر لها يكون بكلام الله لأنه كلام يختلف عن كلام البشر، فالله هو خالق الماء وإن كل ذرة من ذراته تخضع وتستسلم لكلام الله، بل تصبح أكثر نشاطاً عندما نسمعها آيات من القرآن. وهذا ما حدث مع العالم الياباني ‘أموتو’ عندما أثر على ماء زمزم بأول آية من القرآن وهي البسملة، فوجد أن هذا الماء يتشكل بأشكال رائعة الجمال، بل إن هذا الماء إذا أضيف لغيره من الماء اكتسب الماء الجديد خصائص ماء زمزم! ولذلك يمكننا أن نقول إن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة لمرضنا على الماء تكسب هذا الماء خصائص جديدة فيصبح أكثر قابلية لشفائنا ورفع كفاءة النظام المناعي لنا، ويتضاعف هذا الأثر إذا كانت القراءة على ماء زمزم.
[center]
هذه ليست لوحة مزخرفة، بل هي مجرد بلورة ثلج! هكذا تبدو تحت المجهر، والعجيب أنه لا توجد بلورتين متشابهتين في العالم كله! وسؤالنا إلى أولئك الملحدين: كيف تتشكل هذه البلورات بأشكال فنية رائعة، ومن الذي أعطاها هذا النظام في التشكل؟ هل هي الطبيعة أم المصادفة؟ أم هو الله تعالى الذي قال عن نفسه: (الله خالق كل شيء)؟! هل هناك حقائق علمية؟هناك العديد من العلماء ممن حاولوا القيام بتجارب على الماء بهدف إثبات قدرة الماء على تخزين المعلومات ولكن لم يتم الاعتراف عالمياً بهذا الأمر، وربما يكون سبب ذلك أنه ليس لدى علماء الغرب ما يدفعهم لمثل هذه الاختبارات الصعبة، فمثل هذه الاختبارات تحتاج لقناعة مسبقة لدى العالم الذي يقوم بالتجربة. ولكننا نحن المسلمين لدينا أساس قرآني ونبوي حول حقيقة ذاكرة الماء، فقد أمر الله نبينا أيوب عليه السلام أن يعالج نفسه بالماء من أجل الشفاء: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) [ص: 41-42]. الماء يحمل الحياة للأرض، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت: 39]. فتأملوا معي كيف قرن الله بين إحياء الأرض وإحياء الموتى، من خلال ذلك يمكننا أن نستنتج أن الماء يحمل قوة شفائية، لأن خلايا الجسد لا يمكن أن تعيش بدونه. إن الماء يسبب اهتزاز الأرض وقد ثبت علمياً أن اختلاط جزيئات الماء مع جزيئات التراب يسبب الاهتزاز لهذه الجزيئات لأن الماء يحوي طاقة عالية، يقول تعالى: (وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الحج: 5-6]. من هنا يمكننا أن نقول: بما أن الماء يحمل الحياة للنبات، ويحمل الحياة لكل خلية من خلايا جسدنا، وكذلك فإن الأرض كما أنها تهتز بنزول الماء عليها فإن خلايا الجسد تتأثر وتهتز بدخول الماء فيها، ومن الممكن أن يتأثر الماء بالاهتزازات الصوتية (فالصوت هو موجات أو اهتزازات ميكانيكية تنتقل عبر الهواء وتنتقل عبر الماء بسرعة أكبر بكثير!) إذاً من الممكن أن هذا الماء بعد قراءة القرآن عليه أنه يصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم.
صور لبلورات الماء المجمدة بعد التأثير عليها بترددات صوتية مختلفة، وكيف تتشكل جزيئات الماء بأشكال رائعة، إن هذه الصور تثبت وجود طاقة ما في الماء، بشكل يميزه عن غيره من المواد في الطبيعة، هذه الصور حصل عليها العالم الياباني أموتو أثناء تجاربه. المرجع The Message from Water. لماذانستغرب وجود مثل هذه الذاكرة؟قد يستغرب البعض ويتساءل: كيف يمكن للماء أن يخزن المعلومات؟ ونقول يا أحبتي إن الماء هو المادة التي جعل الله منها الحياة، ومنها خُلق البشر والكائنات الحية، والماء يشكل من 70 % إلى 90 % من الخلايا الحية، وتصل نسبة الماء في بعض أنواع النبات إلى أكثر من 90% فلماذا نستغرب وجود ميزات اختص الله بها هذه المادة العجيبة؟ إننا نرى اليوم في عالم الكمبيوتر كيف يمكن لشريحة صغيرة جداً أن تقوم بتخزين ملايين البيانات عليها، وهذه من صنع البشر فكيف بصناعة خالق البشر سبحانه؟ فهو القائل عن نفسه: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
كما قام الدكتور "إيموتو" بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه. والمدهش حقاً أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته.. ويؤمن "إيموتو" بأنه يمكن استغلال هذا التفاعل في علاج الإنسان والبيئة من حوله أيضا، من خلال التعبير المتعمد عن الحب والنيات الحسنة وشتى المشاعر الإيجابية.. ولأن هذه الحقائق صعبة التصديق، فقد كان إيموتو ينشر صوره وكتبه بنفسه في بداية اكتشافاته و ما زال هناك الكثيرون جداً ممن لا يصدقون ولا يؤمنون بنظرية إيموتو، خاصة في الغرب. فبقدر ما أعجب به الكثيرون، هاجمه أكثر منهم.. فهل يمكننا بالفعل أن نحسن العالم من حولنا بمجرد التركيز على أفكار ومشاعر إيجابية؟ وهل يمكن أن تتصف مكونات طبيعية أخرى بنفس صفات الماء، من حيث التفاعل مع الإنسان؟ وهل يتم ذلك التفاعل مع الإنسان فقط، أم مع كائنات حية أخرى أيضا؟ ماذا يعني هذا وما هي الطاقة الكامنة وراء الكلمات التي نبثها للماء فيتغير مع حالتنا المزاجية إن كان فرحا وسعادة تشكلت جزيئات الماء بما يؤكد إحساسها بنا وبسعادتنا وإن كان مزاجنا ليس علي ما يرام اختلف مزاج جزيئات الماء وتغيرت وتبدلت وكأنها تشيح بوجهها عن مزاجنا العكر. يا لهذه الأبحاث العلمية إنها كل يوم تؤكد حقائق جديدة قديمة أليس الكثير من شيوخنا يعالجون الأمراض العضوية والنفسية والروحية بقراءة آيات من القرآن عليها. الم نؤمر بقول بسم الله قبل الشرب و الأكل .. الا يثبت هذا انه عندما نسمي تتغير خواص الماء الفيزيائية بحيث لا يمكن ان تبقى فيه أي جرثومة تضرنا.. و هكذا امرُنا نحن المسلمين.. و علينا ان نتفكر اكثر في اشياء اخرى.. فمثلاً: قد أُمرنا ان نكبر عند صعود الدرج و نسبح المولى عند النزول.. و لدينا دعاء خاص عند دخول الخلاء و الخروج منه..و أُمرنا ان نسمي و نوجه الذبيحة إلى القبلة.. آلا يغير ذلك خواص الدم (الذي هو سائل فيفسر قتل الجراثيم عند الذبح بالطريقة الاسلامية خلافاً لبقية الطرق الاخرى لقتل الحيوانات؟!! الم يأمر الزوج إذا أتى زوجته أن يقول (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) الا يؤثر ذلك على خواص الماء الذي يدخل رحم المرأة فيكون للطفل حرز من الشيطان و عمله.. اخيراً: مما تقدم نخلص إلى أن العلماء المسلمين وغيرهم أثبتوا إثباتا ماديا أن الماء يحس ويشعر كما لو كان كائنا حيا يتغير عند سماعه لكلمات المدح كما يتغير عند سماعه لكلمات الهجاء. واثبتوا أيضاًُ كما رأينا في أبحاث الدكتور "إبراهيم كريم" والدكتور "احمد القاضي" أن لسماع كلمات الله وأسمائه طاقة تشفي المريض بإمراض عضوية ونفسية وروحية مما يدعونا للاعتقاد بجدوى العلاج بالماء المقرؤء عليه آيات القرآن وسبحان الله حين قال جل شأنه في سورة ص (وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ). وعند أبي داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الغضب من الشيطان، وان الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ). نحن كمسلمين نؤمن بهذه الغيبيات قبل هذا الاكتشاف العظيم لكن ليطمئن قلبنا ونعلم ان الأمر حق والله اكبر … و لا ننسى ان نتذكر دوماً انه اذا كان الماء يحس و يشعر فكيف بنا نحن البشر..؟!
وهذا موقع العالم الياباني الذي قام بالبحث وهو الان يقوم بجولات في بلدان متعددة من العالم لشرح نظريته http://www.masaru-emoto.ne
صورة لبلورة ماء كما صورها العالم الياباني أموتو وقد لاحظ هذا العالم أن الماء يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير عليه بترددات صوتية محددة، وربما يكون الأثر الأكبر الذي حصل عليه عندما جاء بماء زمزم
وتلا عليه آيات من القرآن فبدأت تأخذ جزيئات الماء أشكالاً مميزة تختلف عن أي ماء في العالم! التفسير العلمي لهذه الظاهرة:نعلم من خلال قوانين الفيزياء أن أي مادة في الطبيعة تتألف من ذرات ترتبط مع بعضها بروابط كيميائية، وبأشكال محددة، وتسمى الجزيئات، فكل جزيء يتألف من عدد من الذرات ترتبط مع بعضها بقوى محكمة تجعلها تحافظ على شكلها. وعلى سبيل المثال فإن الفحم هو ذاته الألماس! فكلتا المادتين هي عبارة عن ذرات كربون، ولكن ذرات الفحم ترتبط بطريقة تختلف عن ذرات الألماس، وهذا من عجائب الطبيعة.
ذراتالثلج لاتوجد ذرة تشبه الاخرى وفي حالة الماء فإننا عندما نقوم بتجميد الماء ورؤيته من خلال المجهر الإلكتروني نلاحظ أنه يظهر بأشكال مختلفة، بل إنه لا توجد أي جزيئة ماء تشبه الأخرى! وهذا يدل على وحدانية الخالق سبحانه، فجميع هذه الجزيئات هي ماء أي المادة واحدة ولكنها تتشكل بأشكال متنوعة جداً.
هذا هو الماء الذي حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، يأتي العلم ليكشف لنا أسراراً جديدة حوله وكيف يتأثر بآيات القرآن، لنقرأ,…… آيات كثيرة تعرفنا بأهمية الماء للحياة وأنه العنصر الأكثر أهمية بالنسبة للأحياء. يقول تعالى: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30]. ويقول أيضاً: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاّ سِحْرٌ مُبِينٌ) [هود: 7]. وهذه الآية تدل على أن الله قد أكرم هذا الماء بأن عرشه كان على الماء في بداية الخلق! وقد ذكر الله الماء في عشرات الآيات من كتابه ولكن الذي يهمنا ما كشفه مؤخراً العالم الياباني ‘ماسارو أموتو’ حول ذاكرة الماء وأن الماء يختزن في داخله كل الأحداث التي تجري حوله! وقد قام هذا العالم بتجارب هي الأولى من نوعها فجاء بقطرات ماء وأخضعها لترددات صوتية مختلفة ولاحظ أن ترتيب جزيئات الماء يتغير من تغير الترددات الصوتية! وربما تكون آخر تجاربه أنه جاء بماء زمزم وأخضعه للفحص الدقيق، ووجد أن هذا الماء يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا، والشيء العجيب أنه وجد لهذا الماء تفاعلاً خاصاً مع كلام الله تبارك وتعالى، وتأثره بتلاوة القرآن عليه.