على حافة طريق خطر!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

من أنعم الله عليه بنور البصيرة من المستحيل أن يَسير على حافة طريق خطر
يهوي به في بَحرٍ لُجي يُغرقة وحينها لن تن[size=21]فع الأماني ولا مشاعر الندم..
وهكذا حال كل من سار في طريق الشهوات وانساق في درب هوى النفس والشيطان
لم يفقه الكثير أن من المحال دوام الحال وإذا ستر الله عليهم مرات إلا أنه يُمهل ولا يُهمل
كم من شخص زلت قدماه فما ارتفعت بعدها
أحيانا أقف متأمله نقاط كثيرة :
أولها:يجب أن لا يغتر المرء حينما يَنظر أولئك الذين انغمسوا بالمعاصي والآثام ويسأل الله الثبات
ثانيها:كم أتمنى أن نساعد من ساروا في ذلك الركب الذي سيجعلهم يتساقطون واحداً تلو الأخر
ولكن ما نملك إلا الدعوة بالكلمة والدعاء لهم..
عجباً ألم يسأموا مشاعر الذل والهوان والحسرة التي يستشعرونها وهم على تلك الحال
ثالثها: الإنطلاق في البعد عن درب الظلمات لا يكون إلا من همة متوقدة في القلب تُريد التغير
وإرادة حقيقية هي التي تصدق تلك البداية.
.همسة: قال ابن الجوزي رحمه الله:
لا ينال لذة المعاصي إلا سكرانٌ بالغفلة
لأن المؤمن لا يتلذذ بالمعصية
تا الله لو صحت النفوس من سُكر هَواها
لذابت في خوف الله عز وجل
[/size]