إليكم يا أبطال سوريا ... إليكم يا أحرار الشام ... إليكم يا شهداء الثورة ... إليكم يا شباب الحرية ...
إليكم باقة حب و امتنان ... إليكم مشاعر النور و النصر المبين ... إليكم ورود من الصبر و الثبات ... إليكم أعظم سلاح عرفته البشرية .... به تتحقق المستحيلات و تصنع المعجزات ...
أعذرونا فقد قصرنا في حقكم ... أعذرونا فقد صمتنا عن نصرتكم ... أعذرونا فقد حوانا الخوف من الموت ... أعذرونا فقد عشنا في امن و سلام ... نشرب و ناكل ... نتمتع بشهواتنا ... و أنتم ... وأنتم تنزفون دماَ... ترون الموت بأعينكم ... تقاتلون من أجل حريتكم ... تصنعون المستحيل من أجل الفوز ولو كان ذاك هو الموت بعينة ...
أنتم أحرار الشام ... أنتم شهداء سوريا ... اصبروا و اثبتوا .... لا تشتكوا لغير لله فإن الشكوى لغير لله مذلة ... ثقوا بالله فانه يمهل ولا يهمل ...
ذاك قاتلكم لا عاش في سعادة ابدا ... ذاك الدجال علمكم أن الاسلام أروع ما في الحياة ... ذاك السفاح بسوريا لن يدوم طويلا فالنصر قريب بأذن لله ... و اقتربت ساعة النصر ...
يا عرب الا ترون ما فعل بشار بأهلكم في سوريا أم أن عيونكم أصابها العمى ... يا عرب متى ستصحون من غفلتكم ... يا عرب ايعجبكم أن يحزن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما يرى حال أمته ... أيعجبكم أن تنزل الدموع على خديه الشريفتين ...الا تذكرون بكاوه ليُنجكم نار جهنم ... يا عرب قد غدرتم بالأقصى من قبل فهل ستتركون سوريا تذهب و تحرمونا زيارتها كما حرمتونا زيارة المسجد الاقصى المبارك ... يا عرب عار عليكم أن لا تساعدوا أهلكم في سوريا ... عار عليكم فقد اكتفيتم بالأمجاد و الأمجاد تحكي عن أهلها... أولئك الأفاضل قد صنعوا الأمجاد و التاريخ ... فذاك الخطاب فتح القدس ... و ذاك نور الدين زنكي وحد العرب بعد تفككها... وعاد البطل المغوار صلاح الدين الأيوبي ليعيد القدس من جديد... و ذاك السلطان قطز الذي هزم التتار في معركة فقد فيها حبه الكبير ( السلطانة جلنار ) ... و الكثير منهم ... لما يا أهل الإسلام أنتم كذلك ... لما؟؟؟... الخيانة ... الغدر ... يا لكم من حمقى و أقولها بكل قوه حمقى و خونة و جبناء ... كذلك شوهتم صورة الإسلام ... كذلك غدرتم بكل المسلمين ... أنتم لا تستحقون الثناء بل التوبيخ ... انهضوا و أعيدوا امجاد الامة ... انهضوا و كونوا ضياء كالعظماء ....
يا سوريا لا تحزني لجبناء مثلنا ... يا سوريا اعلمي بان الله مع المظلمين فمهما فعل ظالمك فسيلقى يوما أسودا ... يا سوريا احضني شهداءك الذين فدوكِ بدمائهم الزكية ... من أجل أن تحضني سرور الحرية ... من أجل أن تعيشي حرة إلى الأبد ... لتحلقي بين أسراب الطيور المهاجرة ... لتحسي طعم الحرية ... لتشمي أنواع الحياة ... لتعيشي مثل ما تريدي لا كما يريد الغادر بك ... يا سوريا غردي و أنتِ تلتقي بأبنائك الأوفياء ... أشعلي في قلوب الظالمين الخوف و الرعب ... يا سوريا غردي لأبنائك الشهداء بأعذب الألحان ... فمن أجلك استحبوا الموت على البقاء ... لأنهم أحبوك فها هم رفعوا لوحات الحرية ... كتبوا فيها أروع الأنغام ,,, كتبوا فيها ( شو منحبك يا حرية ,,,شو منحبك يا سوريا )... وها هم رفعوا أعلام الحرية ... و غردوا بأعلى الأصوات ( الله سوريا حرية و بس ) ... و ها هم يُعذبون ... يُغتصبون ... يعيشون في خوفاً و رعب ... ولكنهم مازالوا يرددون ( شو منحبك يا سوريا ) عندما عذبهم المغتصب و إجبارهم أن يقولوا لا إله إلا بشار رفضوا وأعلنوا الحرب و رفعوا الأصوات بأن * لا إله إلا الله * أيقول انه إله من دون لله ... ذلك البشري الذي يستطيع رب السماوات أن يخسف به الأرض في أقل من الثانية يقول من قول فرعون اللعين بأنه الله ... هو و من معه كفروا برب السماء و الأرض ... و ها هم أبناءك يرفعون الصوت إلى السماء ( ما لنا غيرك يالله)و يقولون ( لبيك لبيك لبيك يا الله ) ... يا سوريا هل عرفتي مدى محبة أبناءك لك الأن؟؟؟...
اللهم يا رب السماوات السبع,,, ورب الأرضي السبع ,,, ورب الكون و ما فيه أسألك باسمك الذي سميت به نفسك بأن تنصر إخواننا في سوريا ,,, اللهم ذل من عادهم ,,, اللهم أرنا عجائب قدرتك فيهم ,,, اللهم أجعلهم عبرة لغيرهم ... اللهم صبرهم على مصابهم ,,, اللهم نسألك الفرج لهم ... اللهم أمين ...*اللهم صلى على محمد الحبيب المصطفى و أتم التسليم فيها * اللهم أمين *
لست سوريا ولكني عربيٌ أصيل ... أهوى أرضكِ الجميلة ... و دمشق الفيحاء... و أعشق حماة أرض الشهداء ... وعيوني معلقة بين مشارف حمص ... إليكِ يا سوريا رسالة أمل ... وجزء من الحقيقة ... إليكِ يا ارض الشام قلوباً تعلقت في هواءك الندي ...