فضل سجدة الشكر

فضل سجدة الشكر

اغلبنا وقع فى هذا الخطأ فسجدة الشكر لا يصح أن تكون بعد الفريضة

وإن كانت مستحبة عند حدوث النعم أو النقم

وإليكم الحديث الموضوع

فضل سجدة الشكر Ub9

ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة

فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ـ ياملائكتي ماذا له ؟

فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك

ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟

فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة

فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟

فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا

فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

حديث مكذوب وموضوع

لا حول ولا قوة إلا بالله

من المسلم عندنا كمسلمين ومتبعين لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

أن أى زيادة فى أصول الدين هى بدعة وكما قال صلى الله عليه وسلم
(من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) أى أن الأمر مردود عليه

ومن واجبنا رد هذا الحديث الموضوع من الشيعة المحرفين لدين الله

والوارد والصحيح فى فضل سجود التلاوة أنها ليست بعد فرض وأن هذا الفعل بدعة

وإن ما كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءة أمر يسرة أو يحزنة فكان يسجد لله شكراً على ما أصابة من سراء أو ضراء

والحديث فى سنن أبى داود عن أبى بكرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم
(أنه إذا جاءه أمر سرور أوبشر به خر ساجداً لله)

وهناك أحاديث أخرى وردت فى ذلك وفعله بعض الصحابه من بعده

لكن السجود بعد الفريضة لم يرد فى صحته أى قول غير أنه بدعة ولم يرد إلا فى كتب الشيعة.

أرجوا الإنتباه من الوقوع فى مثل ذلك.

ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ..

وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .

فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .

فضل سجدة الشكر Ub9

انتى اللى روووعه بمرورك الكريم

دمتى فى حفظ الله وامنه

» يا لها من سجدة
» سجدت اخر سجدة
» أنشودة: سجدة صلاتك
» لا تنتظر الشكر من احد
» سجود الشكر والتلاوه