 |
    |
 |
|
|
| معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله |
| معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله |
| هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
الأحد ديسمبر 05, 2010 12:25 pm
النساء شقائق الرجال ). فهي تقوم بقيادة شؤون المنزل والاسرة من حيث التربية والتوجيه ومراعات الابناء والزوج والمشاركة في الحروب إذا حزب الأمر بالإضافة الى وظيفتها التي اختصها الله بها من الحمل والولادة للتكاثر واستمرار النسل لعمارة الأرض وكما هو معلوم منذ ان كانت ام المؤمنين خديجة بنت خويلد تعيش في المجتمع المكي قبل اقترانها بأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام فهي رائدة في رجاحة العقل وقائدة في التجارة في ذلك المجتمع وبعد الاقتران المبارك وانفلاق فجر الإسلام كان لها الدور الكبير في المؤازرة والنصرة للزوج الحبيب في تحمل اعباء الرسالة المحمدية وتبليغ هذه الرسالة الى الملأ لإخراج الناس من الظلمات الى النور وقد كانت خير معين بعد الله عزوجل للمصطفى عليه صلوات ربي وقد واصلت المسيرة من بعد وفاتها رضي الله عنها عام الحزن زوجاته عليه الصلاة والسلام وعلى رأسهن الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما وكان لكل أم من امهات المؤمنين دور ومشاركه في بناء المجتمع الإسلامي اثناء البعثة وبعد الهجرة النبوية وذلك بما يتناسب وشخصية كل منهن بما اعطاهن الله من قدرات سخرت للعمل فيما من شأنه الحصول على طاعة الله ورسوله وكذلك الصحابيات اللاتي كان لهن دور في تثبيت قواعد الدولة الإسلامية ومشاركة الجيش وتضميد الجرحى اثناء المعارك والفتوحات الإسلامية والاستشعار بأهمية الدور وإنها لاتقل اهمية عن شقيقها الرجل ومن خلال تتبعنا لدور المرأة ومكانتها عبر التاريخ وخاصة تاريخ شبه الجزيرة العربية مرورا بالدولة السعودية في مراحلها الثلاث لابد وأن يقف المنصف لدور المرأة برفع قبعة الاحترام والإجلال لأولئك النسوة اللاتي سطرن أعظم السير لبنات جنسهن باتخاذهن القدوة الحسنة لما لهن من مواقف وبطولات مشرفة وعلى رأس تلك النسوة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ال سعود الشقيقة والملهمة لموحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله وما للاميرة نورة من دور بارز في المشاركه بتوحيد مملكة الخير والإنسانية بما وهب الله تلك الاميرة النجيبة من حصافة ورجاحة عقل تنم عن اراء سياسية وحكمة فالله يؤتي الحكمة من يشاء فقد كان الملك عبد العزيز لايهم بأمر يشغله حتى يأخذ برأي الأميرة نورة فكانت نعم المستشار والمعين بعد الله ولا نغفل دور موضي الوطبان زوجة الإمام محمد بن سعود ودورها في انتشار دعوة التوحيد وكذلك من بنات هذا الوطن صاحبة البطولات غالية البقمية هازمة جيش طوسون باشا بعد اجتياح جيش المصريين لارض الجزيرة العربية في عصر الدولة السعودية الاولى والتي مازال التاريخ العربي والاجنبي يذكرها بكل فخر واعتزاز وغيرهن الكثير الكثير الى الآن وفي المستقبل بإذن الله وهذا كله يؤكد مقولة الملك الصالح عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ورده سالما معافى الى ارض الوطن ليذكر اولئك الذين قد ينسون او يتناسون دور المرأة (ماشفنا من النسا الا كل خير) .
