مشكلتي

ولكن نصيحتى لكل من ارادة الحب الحقيقى والزواج الامن والبيت الهادء الهنى ان تبتعد عن هذا النوع من الحب لانه محكوم عليه بالنهايه قبل البداية وحب اوتوهم حب الرجل المتزوج ما هو الا نزوه من الرجل وفراغ عاطفى من الفتاة والخسارة بل كل الخسارة للفتاة خسارة سمعة طيبه وكسر القلب وحتى بعد نهاية العلاقة وارتباط الفتاة برجل اخر تبقى هناك فى جنبات مشاعرها ولو جرح بسيط وندم لاينتهى على ما خسرته من وقت ومشاعر مع رجل خائن لزوجة من اختيارة وان لم تكن من اختيارة كان يملك حق الرفض فلماذا ترضى الفتاة لرجل احلامها ان يكون اما خائن او جبان لايملك زمام امره نصيحتى فتياتى بالابتعاد فورا او عدم السماح بالاقتراب اصلا والله سبحانه وتعال سوف يرزقك بخير منه فقط ارضي الله واكثري من الدعاء ولا يجوز لكي ان تتحدثي مع رجل لايحل لكي وانتبهي علي نفسك فاجعلي رضي الله هوهدفك و كرمتك هي حجابك اختكم فى الله .

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أخواتي
أنا عضوة جديدة سجلت نفسي في منتداكم المشرف للتو ، و أثار انتباهي قسم مشكلتي فدخلت ، و سبحان الله عندما قرأت مشكلة الاخت التي تقول أنها أحبت شخصا و بسببه هدمت أسرتها التي كانت في بداية تكونها تذكرت شيئا حدث لي قد يفيذ الأخت شيئا ما ، فأسأل الله أن تستمعي إلي أخية و تستفيذي من تجربتي و أعتذر مسبقا إن أنا أطلت ، فاسمعيني أخية:
كنت طالبة جامعية قد اختارت الدراسسات الإسلامية كشعبة رئيسية لها لتزداد انتفاعا في دينها ، و من الابتلاءات التي نسأل منها العافية أنه تتبع أخ ملتزم يدرس بأروبا لكن لازال بعد في كفالة والده أي لا يشتغل ،تتبع خطواتي و تحركاتي مع العلم أني كنت و مازلت و لله المنة و الشكر منتقبة ، فأراد الزواج بي فتبعني إلى منزلنا و بالفعل كانت نيته صادقة ، طلبني من أهلي فاشترط أهلي ككل الناس أن يأتي بوالديه ، فلما طلب من والدته أن تأتي معه رفضت و قالت أنه مازال بدون عمل فلن يزوجوه ، و سبحان الله في النظرة الشرعية رمى إبليس سهمين من سهامه إلى قلبينا فظننت أني أحبه و كذلك الحال بالنسبة له ، لكن كل شيء وقف أمام زواجنا ، أهله قالوا لن تتزوج إلا بعد أن تكمل دراستك التي بقي على انتهائها 3 سنوات و الأفضل إن كانت تحبك أن تنتظرك ، و أهلي قالوا لن نزوجك إياها حتى تحضر أهلك و لن ننتظر هذه ال 3 سنوات ، فغره الشيطان فطلب مني رقم هاتفي و غرني الشيطان فأعطيته له ، ذهب لإكمال دراسته في أوروبا و ظل يكلمني كل يوم و أحيانا مرتين في اليوم ، بعدها تطور الأمر أن أعطيته ايميلي ، كنا نتكلم بالساعات، و الشيطان يزين أفعالنا بحجة أننا سنتزوج قريبا ، كلما خطبني شخص رفضت بحجة أنني أنتظر حبيبي المزيف ، كان ضميري يؤنبني : هل أنا فعلا من أدعي الاتزام ؟ هل أنا فعلا تلك الحيية التي كانت تستحي أن ترفع بصرها في رجل كيف ما كان ؟ لماذا أكلمه ؟
المهم بعدها جاء الى اهلي طلب منهم أن يزوجونا دون حضور أهله ، لكن أبي رفض بشدة ، بعدها قررت أن لا أكلمه إلا عند الضرورة فقط ، و مازلت أرفض كل من جاء لخطبتي ، إلى أن غضب أبي و أجبرني أنه علي الموافقة ، فيأحد الأيامطلب مني أخي أن يراني صديقه بنية الزواج ، و الله الذي لا إله إلا هو لم أكن راغبة به لأنني أدعي أني أحب الأول ، صليت لربي و استخرت فأجابني العفو الرحيم ، تزوجنا و أنجبنا بنتا جميلة ، هل تعلمين أختي ؟ إني أظن أني أعيش ملكة في بيتي المتواضع ، فقط لأني أعيش في سعادة ، لأنه الحلال ، و الآن فقط عرفت مذاق الحب الحقيقي ، لأن هذه العلاقة سماها الله بالميثاق الغليظ و ليس علاقة محرمة شرعا ، أختي هل تدرين ؟ أنا الآن كلما نظرت إلى زوجي أشعر أني ندمت ندما شديدا لأنني عرفت غيره و كلمت غيره ، كانت غلطة كلما تذكرتها تعذبني ، وليس هذا فقط ،بل إنني نسيت الأول بصفة نهائية و أحتقر نفسي أني كنت أكلمه .
فيا أختاه :
إذا ارتبطت بزوج فأعطه كل كيانك ، لا تفكري في شخص آخر كيفما كان حبك له لأنه حب زائف ، فكري في محاسن زوجك فقط ، حينها فقط ستجدين نفسك نسيت الماضي المظلم و بدأت الحاضر المشرق .
لن أندم أني كشفت عن أسرار أحتفظ بها لوحدي لأخوات مثلكن ، فأسأل الله أن يعفو و يصفح عن أخطائنا ، إنه ولي ذلك و القادر عليه.

آميييييييييين يا جوهرتي الغالية ، و أسأل الله أن يبارك لك في كل خطواتك و يسهل كل أمورك و يحقق نياتك

و الحمد لله يا أختي أم ياسمين ربي عوضني أحسن منه بكثيييييييييييييييييير