[center]السلام عليكم
إليكم بعض معاني أسماء الله الحسنى
الوكيل
هو الوكيل الكافي لمن توكل عليه، القائم بأمور العباد، وهو الذي من استغنى به أغناه عما سواه، وهو المتصرف في الأمور حسب إرادته، وهو سبحانه الموكول إليه تدبير أمر كل شيء. وقد ذكر "الوكيل" ثلاث عشرة مرة في الكتاب الحكيم:
وهو على كل شيء وكيل ـ والله على ما نقول وكيل ـ وكفى بالله وكيلاً ـ وكفى بربك وكيلاً ـ وتوكل على الله ـ وكفى بالله وكيلاً ـ رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً ـ وعلى الله فليتوكل المتوكلون ـ فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين. قال تعالى: وهو على كل شيء وكيل "102" (سورة الأنعام)
و معنى الوكيل لغوياً أنه يقوم بأمور نيابة عنه، ولكن الله لم يقل: وكيل لك، ولكنه قال: وكيل عليك. فالوكيل لك ينفذ أوامرك، والوكيل عليك هو الوصي عليك يقول: لك ما تفعل. ولذلك يدعو الإنسان أحياناً بالشر فلا يجيب الله، لماذا؟ لأنه وكيل عليك يبعد عنك الشر، ولذلك إذا دعوت دعوة فلم تستجب فاعلم أن الله قد وقاك بعد الاستجابة شراً، أما إذا كانت الدعوة فيها خير فيستجب لها الله.
حسبنا الله و نعم الوكيل، نعم المولى و نعم النصي، ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا و إليك المصير اللهم يا وكيل توكلنا عليك فاكفنا
القوي
القوي هو اسم من أسماء الله الحسنى، يثبت لله كمال القدرة على الشيء فلا يستولى عليه العجز فى حال من الأحوال، وهو إحدى صفات العظمة والكمال الدالة على القوة والجبروت وهو ذو القوة أى صاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق.
واللائق بالأنسان أن لا يغتر بقوته، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه, فعلى المسلم أن يكون قوياً في دينه وخلقه و علمه وجسمه. قال عليه السلام: { المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير{.
بسم الله أحمده وأستعينه وأصلي وأسلم علي خير خلقه سيدنا محمد. اللهم أنت القوي فاعنا بقوتك لنأخذ ما آتيتنا من طاقة أداة عمارة حضارة حتى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد وجراثيم الفساد. وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.
المتين
قال تعالى: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "58" (سورة الذاريات)
هو الله الرزاق ذو القوة المتين، وهو الذي لا تتناقص قوته. عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالى "المتين" يقول "الشديد". وفي اللغة يقال: هو متين القوي، ومن المجاز يقال: رأي متين. واسمه تعالى "المتين" يدل على القوة والقدرة والله سبحانه متم قدره، وبالغ أمره. وقد ذكر "المتين" سبحانه، مرة واحدة في الكتاب المبين في قوله تعالى: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "58" (سورة الذاريات)
وعندما تتجمع القوة مع القدرة ومع التقدير يكون التوازن العادل بإحسان، فكونه هو الخالق لكل شيء بقدر. وهو القادر على تنفيذ القدر مع تقدير للأمور فتكون القوة من شديد القوى المحكمة. التي لا تعرف التناقض، فقد تكون القوة وتنقصها حكمة التقدير، فيكون الإخلال في المسير، ولكن الله سبحانه وتعالى صاحب القوة ـ وهو شديد القوى حتى تعتدل الموازين في دنيا الأغيار، ويوم يقوم الأشهاد
اللهم يا غياث المستغيثين..ويا صريخ المستصرخين..ويا عون المؤمنين..ويا جار المستجيرين..يا ذا العظمة والسلطان..يا من قصمت القياصرة..وقَهرت الجبابرة..وخضعت لك أعناق الفراعنة يا رافع السماء بلا عمد..ارفع عنا ما نحن فيه من ضعف..واصرف عنا الرعب والخوف..وأيقظ غافلناو أمدنا بالصبر و العزم و القوة و الحكمة يا قوي يا متين
و إن شاء الله لنا موعد آخر مع معاني أسماء الله الحسنى
و دمتم في أمان الله