ماذا يريد الرجل من زوجته وماذا تريد المرأة من زوجها

ماذا يريد الرجل من زوجته وماذا تريد المرأة من زوجها

قام قاض شرعي في دولة عربية بعمل استبيان لمئتي أسرة، هذه الأسر بعضها متزوج من عام 1965 بعضها متزوج في عام 2000 وما بينهما. وزع عليهم استبيانا على الرجال وعلى النساء. يقول في هذا الاستبيان: ماهو أول شيء يريده الزوج من زوجته ثم ما هو ثاني شيء يريده الزوج من زوجته ثم ما هو ثالث شيء ثم ما آخر شيء. وأيضا بالنسبة للنساء: ما أول شيء تريده الزوجة من زوجها ثم ما هو ثاني شيء ثم ثالث شيء ثم آخر شيء. وكتب لهم إجابات محددة. مثلا كتب لهم : توفير الطعام، توفير المال، الشعور بالأمن، الاحترام، الثقة، الكلام الجميل، الفكاهة والمرح، الرقة والدلال، التسامح والعفو، تحمل المسؤولية، تبادل الأحاديث، الاهتمام بالبيت، العاطفة وإخراج المشاعر.

على كل امرأة معنية أن تحفظ هذه الكلمات الأربع -الخاصة بها- . وكل أب عنده بنت ستتزوج ينبغي أن يذكر لها هذه الكلمات الأربع. وعلى كل شاب أن يحفظ الكلمات الأربع -الخاصة به-. وعلى كل مربي لديه شاب سيتزوج عليه أن ينقل له هذه الكلمات الأربع.

النتائج: ماذا يريد الرجل من زوجته

1. الاهتمام بالبيت.

أول ما طلب الرجال وبأعلى نسبة من أزواجهم، طلبوا منهن الاهتمام البيت. 95% من الرجال كتبوا أن ما يحتاج الرجل من المرأة هم الاهتمام بالبيت. الآن أيتها الأخوات الكريمات، هذل يعني أنك إذا كنت موظفة، زوجك حاجته لاهتمامك بالبيت أكثر بكثير من المبلغ المالي الذي تنالينه من الوظيفة. هذا يعني أيتها الطالبة الجامعية وأنت في أرفع الكليات العلمية، زوجك فرحه باهتمامك بالبيت أكثر بكثير من فرحه بنيلك درجة علمية عالية في هذه الجامعة. الرجال يحبون من النساء أن يهتموا بالبيت.

الله سبحانه وتعالى عندما وصف نساء الجنة، ونحن نرجو أن تكون نساؤنا كلّهنّ من أهل الجنة، لكن صفات نساء الجنة موجودة في الدنيا، قال عنهنّ: 'حورٌ مقصورات في الخيام'، نساء الجنة مقصورات في الخيام، لا يخرجن إلا لحاجة شديدة. وعندما تكلم الله عز وجل عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهنّ أطهر وأشرف وأحسن وأفضل نساء في هذا العالم، قال لهنّ : 'وقرن في بيوتكنّ'. ووجود المرأة في البيت يا أيها الإخوة يحمي لنا البيت والمجتمع، وينتج لنا ثروة مادية ومالية وفكرية أراها أكثر بكثير من لو خرجت إلى أي ميدان آخر، وسأتلو عليكم هذا الإحصاء. قال أجريت دراسة إحصائية في موازنة بين مجموعة أطفال يعيشون في حضانات خاصة، والحضانات نموذجية، تهوية ممتازة، مدرسون أكفاء، قاعات درس جيدة، مناهج تعليمية راقية. حضانة نموذجية. وبين مجموعة أطفال يعيشون مع أهلهم، مع أمهاتهم في البيت. النتيجة هي أن الأطفال بعد الشهر السادس في دور الحضانة تراهم يضعفون وتجاوبهم العقلي يقل، وعانى الأطفال من تأخر في النمو العقلي والانفعال العاطفي الذي لم يظهر مع الأطفال الذين يعيشون مع أمهاتهم.

2. العاطفة وإخراج المشاعر.

80% من الرجال أجابوا بالعاطفة وإخراج المشاعر. يحب الزوج من زوجته أن تستقبله إذا رنّ جرس الانترفون يدخل إلى البيت. يحب الزوج من زوجته أن تودعه إلى وراء الباب. يحب الزوج من زوجته أن تثني عليه وأن تظهر له ودّها وحبها. يحب الزوج من زوجته أن تظهر له عاطفتها. وكذلك مرة أخرى تكلم الله عن نساء الجنة فقال: 'عرباً أترابا'، المرأة العروب هي المرأة المتوددة إلى زوجها، تتودد إليه وتتحبب إليه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: 'لعن الله الرجلة من النساء'، المرأة المسترجلة، تأمر، تنهى، تزمجر، ترعد، تمطر. الله عز وجل لعن هذه المرأة. ليست قوة للمرأة أن تصير رجلا. أنتِ قوتك في أنوثتك. والمرأة بأنوثتها تستطيع أن تأخذ من زوجها أكثر بكثير مما لو أنها تحولت إلى صفات الرجال. إذا صارت مثل الرجل سيقارعها وتقارعه، أما لو بقيت أنثى سيكمّلها وتكمّله. والنبي صلى الله عله وسلم يقول: 'ألا أخبركم بنسائكم في الجنة'، قلنا بلى يا رسول الله، قال: 'كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها فقالت هذه يدي في يدك لا تكتحل بغمض حتى ترضى'، لا تكتحل بغمض أي لن أنام حتى ترضى أنت يا زوجي. تخيلوا لو أن هناك شجار بين الزوج وبين زوجته، وقالت له الزوجة هذه الكلمات، والله سيضعها الزوج في عينيه. انتهت المشكلة، والمرأة بذكائها هذا تستطيع أن تكسب الزوج. ومرةً جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت يا رسول الله غلبنا عليك الرجال، يحضرون الجُمع والجماعات، ويسبقوننا بالصدقات والجهاد. فقال لها الرسول عليه الصلاة والسلام: 'أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافها بحقه تعدل ذلك'. تخيلوا .. تعدل الجهاد في سبيل الله، تعدل الصدقات، تعدل الجمع، تعدل الجاعات. ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'وقليل منكنّ من يفعلن'.

3. الاحترام.

ثالث ما طلبه الرجال، 75%، قالوا نريد من الزوجة أن تحترم زوجها. السيدة أسماء بنت أبي بكر، أبوها أبو بكر هو أولا أفضل رجل بعد رسول الله، ثانيا أبو بكر تاجر غني، ثالثا أبو بكر نسَّابة، أي يعرف الأسر كلها وله صلات اجتماعية قوية جدا. تزوجت أسماء عروة بن الزبير. عروة كان فقيرا، ولم يكن في الصلاح برتبة أبيها، ولم يكن نسّابة وعلاقاته الاجتماعية قوية كأبيها. تقول أسماء، هذه الشريفة بنت الشريف، هذه الرفيعة بنت الرفيع، هذه الغنية بنت الغني، تقول كنت عند عروة أجمع له النواة لفرسه، وأسقي له فرسه، وأخدمه في بيته، وإني لأحزن لأني لا أتقن صناعة الخبز كما كانت تتقنه صاحباتي. ما هذه المرأة الكبيرة ! قالت لا أجيد الخبز لزوجي. هي عند زوجها هي تحترم هذا الزوج وتعتني بهذا الزوج. تخيلوا أيها الإخوة امرأة تقول لزوجها مثلا أني تبهدلت عندك، أو تقول لأمها عندما تزوها أهكذا ترمين بنتك. إذا خبر الزوج، واللهِ طيلة عمره ستبقى هذه الكلمة في أذنه مهما فعلتي بعدها. أيتها الأخت، أنت زوجة في النهاية. كم سنة عشت مع أبيك؟ ثلاثين؟ مع زوجك ستعسشين أربعين. ممكن أن تعسشي خمسين مع الزوج، فلماذا تسيئين احترامه. مرات تكون طالبة في كلية جامعة وزوجها ليس جامعي، فتبهّته لأنها هي جامعية، الزوج لن ينساها.

4. توفير المال.

آخر ما يطلبه الرجل من زوجته هو توفير المال. لذلك إذا كنت دكتورة في الجامعة وفي أعلى اختصاص. وكنت تتقاضين كل شهر خمسين ألف ليرة سورية، وكنت تعطينها لزوجك، الزوج آخر ما يفكر أن يطلب منك هذه الخمسين ألفا. هو يريد قبل هذا الاهتمام بالبيت، هو يريد العاطفة وإخراج المشاعر. يريد الاحترام. وآخر ما يفكر رجل أن يطلب من زوجته مالا.

النتائج: ماذا تريد المرأة من زوجها

1. تحمّل المسؤولية.

95% من النساء يريدون مساعدة الزوج في تحمل المسؤولية، وحملها معهنّ. لا يتركني ويذهب ثم لا يرجع. لا يغيب عني سنة وسنتين وثلاثة لجمع المال لشراء بيت أو مزرعة أو غيرها، هي تسامعه بالبيت والسيارة، على أن يساعدها بمسؤولية البيت. أحيانل يسافر الرجل لتوسيع البيت، وشراء سيارة، ثم مزرعة، ثم جمع رأس مال، ويترك المرأة لوحدها. مرارا ما اتصلت بنا نساء تقول أرجوك يا شيخ هذا رقم زوجي في السفر قل له يرجع للبيت. الأمر ليس مالا، هي تريد رجلا معها في البيت. رجلا يحمل معها المسؤولية. أحيانا الأمهات يهددن الأبناء بالأب، فينصاع الأبناء. فوجود الأب قوي جدا حتى معنويا. لكن إذا غاب الأب عن البيت، والأب مع أصحابه طيلة النهار وطيلة الليل، فهناك مشكلة.

2. الشعور بالأمن.

85% من النساء نريد أزواجنا أن يطمءنونا أنهم لن يطلّقونا. لذلك أسوأ نكتة بأن يقول لها بأنه يفكر أن يذهب كل واحد بحال سبيله، كانه طعنها بسكين. أسوأ شيء بأن يخبرها بأن صديقه حصل معه كما حصل معه، فطلّق امرأته، فتصعق وتصبح متوترة وفي ضيق شديد. لذلك مرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث مع سيدتنا عائشة، حدثته حديثا يسمى عند المحدثين حديث أبي زرع وأم زرع. هذه عشرة نسوة اجتمعن مع بعضهنّ البعض وقررن أن لا يخفين من شؤون أزواجهن شيئا. فالعشرة كل واحدة تكلمت عن زوجها، وأحسن هؤلاء العشرة امرأة اسمها أم زرع. زوجها أبو زرع كان أفضل هؤلاء الرجال جمالا وقوة ومالا ورعاية لزوجته، غير أنه طلّق زوجته آخر الأمر وتزوج غيرها. فلما حدثته عائشة بهذا الحديث، قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع، غير أني لا أطلّقك'. تطمينا. أحيانا الزوجة تمرض، جمعة أو شهر أو شهرين لسبب من الأسباب، فيظهر لها الزوج أمامها انزعاجه فيقول (والله الرجال بدو مرأة)، فيزداد مرضها. احكي لزوجتك وطمئنها أنك لن تطلّقها.

مرة أحد شيوخ الشام عمره 85 سنة، زوجته قد تكون 75 مثلا. وهذا الشيخ متعب، عندما يأتي إلى المحاضرات أو يأتي إلى المسجد هناك إخوة يحملونه بيده. زوجته جاءها الموت. في الاحتضار، قالت له زوجته: يا شيخ بشير أحضر مصحفا. قال لها ملذا تريدين بالمصحف؟ أتريدين أن أقرأ لك سورة؟ أنا أقرأ لك. قالت: أحضر مصحفا. قال: أنا أقرأ لك. قالت: الله يخليك أحضر مصحفا. له ابن قال له يا ولدي أحضر مصحفا. قالت: شيخ بشير ضع يدك على المصحف. فوضع يده على المصحف. قالت احلفلي بأنك لن تطلّقني ولن تتزوج بعدي!!. تحتضر وعمرها 75 سنة، وزوجها 85 سنة، لن يتزوج. سبحان الله المرأة عندها شيء بداخلها.

3.الاحترام.

قالوا أن يحترمنا الزوج. ليس من الأدب ولا اللباقة ولا من الدين ولا الأخلاق الزوج الذي يضرب زوجته، الزوج الذي يشتم زوجته، الزوج الذي يشتم والد زوجته، فكيف بعد ذلك ستحترمك وتودّك وتقدرك وأنت شتمت أباها، وأنت أسأت لها وأنت قلت لها مثلا يا غبية يا قليلة الفهم. هذا سوء الاحترام يؤدي إلى مشكلة في العلاقة الزوجية.

4.توفير الطعام.

آخر ما تطلبه الزوجة من زوجها هو توفير الطعام. والمشكلة الآن عند كثير من الرجال أن همّه الأول في البيت عو إحضار الطعام إلى البيت. حتى إن واجهته زوجته يقول أليس طعامك مؤَمّن؟ فلماذا تتكلمين؟ هي لا تريد أكلا. الطعام والرزق سيأتي. لذلك أيها الإخوة هناك قضية تحتاج إلى بحث في كل الأماكن التربوية أن تطرح، الآن رجالنا وشبابنا من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة ليلا يعملون لكسب المال، حتى و كأنهم تحولوا إلى ماكينات للمال، والأولاد والزوجة والاهل في البيت. كان جيل آبائنا يعمل، وبعد الظهر يجلس معبيته مع أهل بيته يذهب ويأتي. هناك راحة نفسية واطمئنان. لكن الآن الشغل الشاغل في الطعام، يبدو أن ثقافة الاستهلاك هي السبب.

منــــــــقول

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

موضوع رائع بروعتك اختي الغاليه
امة الله

اللهم اصلحنا لازواجنا واصلحهم لنا

جزاكم الله خيرا

اللهم بلغنا رمضان

[

b]تقرير رائع ياريت كل من الزوجات والأزواج يستفيدوا منه لكنا أسعد الأسر
بارك الله فيكي أختي الغالية على هذا الموضوع المهم [/b]

بارك اللة فيكى اختى الغالية موضوع اكثر من راااااااااااااااااااااااائع ماذا يريد الرجل من زوجته وماذا تريد المرأة من زوجها 691574

ماذا يريد الرجل من زوجته وماذا تريد المرأة من زوجها 470844

ماذا يريد الرجل من زوجته وماذا تريد المرأة من زوجها 554560

ماشاء الله بجد روعة

تسلم يمينك يالغالية

بارك الله فيكي

دائما مبدعة يالغالية

جزاكي الله خيرا

احلا تقيم لعيونك

موضوع رائع

دمتي برضا الرحمن

» عندما رأى الشيخ الحويني رجلا يبكي على زوجته ماذا قال له وماذا كان رده العجيب
» ماذا وجد الرجل عند زوجته ؟؟؟؟؟؟
» أخطاء المرأة فى بيت زوجها.....
» شاهدوا هذة المرأة وماذا فعلت
» كيف يختار الرجل زوجته؟