لماذا التدخل في شؤون الآخرين؟؟!!!

· لديهم دوافع لاشعورية أو مكبوته كالحاجة للإنتماء والتقدير الإجتماعي.

· الشعور بالنقص والفشل في التعويض.

· الرغبة اللا شعورية بالمنزلة والتفوق والسيطرة.

· فرض حاجاتهم على الآخرين.

· عدم قدرتهم على التمييز بين الأشياء التي تنتمي إليهم وما ينتمتي للآخرين في البيئة.

· بالإضافة إلى وجود مفهوم سالب للذات.

· في حين أن الاشخاص الذين يقبلون يقبلون تدخل الآخرين في شئونهم يتصفون بما يلي:

· الإعتماديه.. الجوع الإجتماعي اللاشعوري.. الذي يجعلهم يضحون بمطالبهم الخاصة للحصول على التقبل الإجتماعي ..الحاجه للأمن النفسي.

· وهناك بعض الاشخاص الذين يقبلون تدخل الآخرين في شئونهم ويعملون بأرآئهم .. ولكن نلاحظهم بعد لحظات يرفضون ذلك ..

هؤلاء الأشخاص متذبذبون ويعانون صراعاً نفسياً بين الرغبة في الإستقلال والخوف من الفشل ..وغالباً يكونون غير ناضجين انفعالياً..!

قد تعاني بعض الزوجات من لامبالاة أزواجهن وعدم اكتراثهن أو تحملهن للمسئولية .. وترك الأعباء جميعها على الزوجة دون إي تواصل أو تدخل ..

إنها حالة من اللامبالاة وهي نقيض من التدخل ..

في حين تعاني بعضهن من تدخل ازواجهن الزائد في شئونهن حتى في الغسيل والطبخ وتربية الطفل ولباسة .. أو تدخل الأهل بدرجة مفرطه في

شئون الطفل وسلوكه بدرجة تفقده حرية التصرف ..إن لمثل هذا الأسلوب آثاره الخطيرة في شخصية الطفل ستظهر في مراحل لاحقه من عمره..!
بإختصار أقول ..توجد حالتان سلبيتان للتدخل تقعان على طرفي بعد سلم متدرج في طرفه الأول يوجد التدخل الزائد ( وهي حالة مرضية شاذه موجوده عند قلة من الناس )

وفي طرفه الثاني يوجد عدم التدخل المتطرف أو اللامبالاة( وهي حالة مرضية أيضاً موجوده عند قلة من الناس )

وبين هذين الطرفين توجد درجات متفاوته من التدخل بعضها إيجابي وسوي ذو أهداف تربوية اجتماعية يحافظ على تماسك الجماعة ....

وبعضها الآخر سلبي غير منظم وله آثاره السلبية في العديد من الأطراف..!

ومثاله تدخل الجار في شئون جاره .. وتدخل الزوج في شئون دقيقة وتفصيلية لزوجته بما يفقدها حرية التصرف.