الأربعين النووية من الكتب المهمة التى كتب الله لها القبول والانتشار وانتفع بها الخاصة والعامة ، وقد ضمنه النووي الأحاديث التى هى أصول الإسلام وقواعده ، يقول ابن رجب : أملى الحافظ أبو عمرو بن الصلاح مجلساً سماه الأحاديث الكلية ، جمع فيه الأحاديث الجوامع التى يقال إن مدار الدين عليها، وما كان فى معناها من الكلمات الجامعة الوجيزة، فاشتمل مجلسه هذا على ستة وعشرين حديثاً ، ثم إن الفقيه الإمام الزاهد القدوة أبا زكريا يحى النووي – رحمة الله عليه – أخذ هذه الأحاديث التى أملاها ابن الصلاح وزاد عليها تمام اثنين وأربعين حديثاً وسمى كتابه بالأربعين . واشتهرت هذه الأربعون التى جمعها وكثر حفظها ونفع الله ببركة نية جامعها وحسن قصده
هذه المعلومات بحثت عنها وتوصلت ان الاربعين النوويه ليست 40 حديث بل اكثر وقد اختلف فيها فهناك من كتب 44 حديث وهناك من كتب 50 حديث واخرون كتبوا 42 حديث والله اعلم