•°•╬╬• || أرواحنا ملك ربنا فَ بأي حق نتعدى عليها !!! || •╬╬•°•

2 ) عدم اكتمال المعنى الإيماني في النفس البشرية إذ إن الإيمان الكامل الصحيح

يفرض على الإنسان الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ، وعدم الاعتراض على ذلك القدر

مهما بدأ للإنسان أنه سيءٌ أو غير مرضِ. ولا شك أن الانتحار لا يخرج عن كونه

اعتراضاً على واقع الحال ودليلاً على عدم الرضا به .


[size=25]،*

3 ) غلبة الظن الخاطئ عند المنتحر أنه سيضع بانتحاره وإزهاقه لنفسه حداً لما يعيشه

أو يُعانيه من مشكلاتٍ أو ضغوطٍ أو ظروف سيئة، وهذا مفهومٌ خاطئٌ ومغلوطٌ وبعيدٌ كل

البُعد عن الحقيقة .


،*

4 ) الجهل والجزع وعدم الصبر، والاستسلام لليأس والقنوط وما يؤدي إلى ذلك من

الهواجس والأفكار والوساوس .







أهم الأسباب التي تدفع المراهقين للانتحار



أ- أسباب ظرفية:


يمكن ربطها بالأحداث التي يعيشها المراهق، انطلاقاً من الأحداث البسيطة الى الأحداث

الأشد خطورة، وهي تتعلق في أكثرها بنظام العلاقات القائمة بين المراهق وأهله من

جهة، وعلاقاته بالآخرين من جهة ثانية.

كـالمشاحنات مع الرفاق، الفشل الدراسي، علاقة فاشلة مع الجنس الآخر، ادخاله في

مدرسة داخلية، انهيار وضع الأسرة الاجتماعي - الاقتصادي، فقدان شخص عزيز،

وخصوصاً الأب أو أحد المقربين.



ب- أسباب اجتماعية:

1- التفكك العائلي كعدم الأمن والعاطفة نتيجة عوامل مختلفة أهمها تعاطي الأب أو

الأم الكحول وغيرها من المحرمات والمشاحنات بين الزوجين غياب أحد الوالدين


[size=25]،*

2- الفشل المدرسي الذي يعيشه المراهق كجرح نرجسي عميق. ومما يزيد في خطورة

هذا العامل، موقف الأهل الذين يسقطون الآمال على ابنائهم ويأملون تحقيق ما لم

يتمكنوا من تحقيقه من خلالهم. فيلجأون الى استعمال القمع والقوة للوصول الى ما

يبتغون فان الفشل المدرسي يشكل نقطة التقاء ظروف سلبية وشكل خاص من التوظيف

والتأثير القمعيين.

حكم الانتحار

[center]





[size=16][size=16][size=25]،*


[/size][/size]




[size=16][size=25]،*


[/size][/size]



[size=16][size=16][size=25]،*[/size][/size][/size]

[size=25]علاج هذه الظاهرة "الانتحار"


1- لا يمكن علاج هذه الظاهرة إلا بالعودة الصادقة إلى الله تعالى والالتزام الصادق بما

أمر الله به من أقوالٍ وأعمالٍ وأوامر ونواهٍ جاءت في مجموعها مُمثلةً لدور التربية

الإسلامية ومؤسساتها الاجتماعية المختلفة في تحصين الفرد وحمايته من هذا الانحراف

السلوكي الخطير عن طريق التالي :


أ ) التمسك بمبادئ وقيم وتعاليم وتوجيهات التربية الإسلامية الصحيحة ، والعمل على

تطبيقها في واقعنا المعاصر لما تُقدمه من حلولٍ ناجحةٍ لجميع المشكلات والظواهر

السلبية في المجتمع .


[size=16][size=16][size=16][size=16][size=25]،*

[/size][/size][/size][/size] ب ) زيادة الجرعات التوعوية اللازمة لأفراد وفئات المجتمع عن طريق مختلف الوسائل

الإعلامية والتعليمية ؛ لبيان خطر جريمة الانتحار وبشاعتها وما يترتب عليها من نتائج

مؤسفة وعواقب وخيمة سواءً على الفرد أو المجتمع .


[size=16][size=16][size=16][size=25]،*

[/size][/size][/size][/size] ج ) مراقبة الله تعالى في مختلف الأعمال والأقوال ، وفي كل شأنٍ من شئون الحياة عند

الإنسان ؛ إذ إن من راقب الله تعالى وخافه واتقاه لن يستحوذ عليه الشيطان ، ولن يلقي

بنفسه إلى التهلكة ، لأنه يعلم أنه سيُسأل عن ذلك أمام الله تعالى .


[size=16][size=16][size=16][size=25]،*

[/size][/size][/size][/size] د ) محاولة تفهم الظروف والأسباب التي قد تدفع بعض أفراد المجتمع إلى محاولة

الانتحار ، ومن ثم العمل على مد يد العون لهم ، ومساعدتهم في حلها . وبذلك يتم

القضاء على أسباب هذه الظاهرة ودواعيها بإذن الله .

[size=16][size=16][size=16][size=25]،*


[/size][/size][/size][/size] هـ ) إخضاع الظواهر السلبية في المجتمع للدراسة والبحث حتى تُعرف أسبابها

ودواعيها ، ومن ثم تبدأ خطوات الوقاية منها ، وإيجاد العلاج المناسب لها .