بسم الله الرحمن الرحيم
تذكرني كلمة حنين
با امي وابي الغالين والبعيدين في هذه الحضه عني وتذكرني هذه الكلمه ايضا بالوطن الذي فقدناه واصبح بيدغيرنا
وهم ايضا مشتاقين الى رئيتي مجددا
]تميزين صوتي وصورتي .. من بين ملايين الوجوه ولغط الأصواتتُميزين وقع خطواتي علي صدر الأرض .. تتعرفين علي أنفاسي المبعثرة في الهواءمهما كبرت يـ]أمي في نظر العالم .. أظل طفلاً في عينيك
لو كان الماضي يعود ياأماه
.. لأبحرت أغترف من حنانك السرمدي .. لو سحقت الجبال وجُبت البحار ..
ونصبتُك ملكة الزمان .. لن أقدر أن أرد اليكِ قُبلةً طبعتيها علي طريق
حياتي]والدي الغالي
كم هائل من الكلمات تعاظمت على أفكاري
لا أدري كيف أكتب أو كيفما أبدأ
صغيرتك أنا ولا زلت.. كم الأيام تغير فينا
وكم السنوات تمر علينا يزيد رصيد أيامنا
ولكن... لا زلت أحس أنني طفلتك المدللة
حبيبتك الأولى.. وحبيبي الأول]يا أيها
الوطن المقدس عندنـا شوقاً إليك -فكيف حالك بعدنا
كنا بأرضك لا نريد تـحّولاً عنها ولا نرضى سواها موطنـا
في عيشة لو لم تكن ممزوجـة بالظلم كانت ما ألذ وأحسنـا
عفنا رفاه العيش فيك مع العدا وأبى لنا شم النفوس وعزنــا
يا أيها الوطن العزيز وإن نكـن بنا ففيك حبيبنا ومـحبنــا
بنا فما عنك استطاع تصبّراً قلب ولا فيك اطمأنت نفسنا
أما هواك فلا لزوم لذكره (فالحب ما منع الحديث الألسنا)
لكن ما شاهدت فيك من الأذى والحيف دوما قد أغص وأحزنا
لا يستطيع الحُرّ فيك معيشة إلا إذا رضى الإهانة مذعنا
جعلوك (مضحكة) بأيدي صبية لا يبعدون من الحمير تمدنا
حكموا كما شاءوا فكانوا محنةً (والحُرّ ممتحن بأولاد الزنا)
قالوا: لقد جئنا نمدن أرضكم أين التمدن والذي قالوا لنا؟
هدموا من الأخلاق في أوطاننا أضعاف ما شادوه فيها من البنا
إن العهود وما وعدتم كله كذبٌ على مر الزمان تبينا
أَمِنَ العدالة والتمدن نزعكم غصباً ببخس ليس يذكر: ملكنا؟
جرتم على أربابه فتشرّدوا في كل قفرٍ لم يصيبوا مسكنا
تحت السماءِ على الصحارى أصبحوا مثل الوحوش فلا هناك ولا هنا
خرجوا بلا مالٍ فصاروا عرضةً للفقر والبأساء يعقبها الفنا
شكرا يالغاليه ام نبيل على هذه الموضوع
سؤالي هو
بماذا تذكرك صلاة الفجر
ولكم مني جزيل الشكر