https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aolHhX_R5IY]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ]( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنينوذلك ليس للانشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق ! 31)عن الحسن البصري رحمه الله انه قال: إن من كانوا قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم،فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها في النهار. ]قال يحيى بن الجلاء:]سمعت أحمد بن حنبل يقول: ]عزيز عليَّ أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن !عن: الآداب الشرعية لابن مفلح 2/24 وهذه سنة الله تبارك وتعالى فيمن يقرأ القرآن ]مجوّداً مصححاً كما أُنزل، تلتذ الأسماع بتلاوتهوتخشع القلوب عند قراءته حتى يكاد أن يسلب العقول ]ويأخذ بالألباب؛ ]سر من أسرار الله تعالى يودعه من يشاء من خلقه،]ولقد أدركنا من شيوخنا من لم يكن له حسن صوت ولا معرفة بالألحان إلا أنه كان جيّد الأداء قيما باللفظ،]فكان إذا قرأ أطرب المسامع وأخذ من القلوب بالمجامع ]]وكان الخلق يزدحمون عليه..]من الخواص والعوام، ]يشترك في ذلك من يعرف العربي ومن لا يعرفه.. ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ج1 ص212 34)عن محمد بن كعب القرظي قال: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بإذا زلزلت والقارعة لا أزيد عليهما وأتردد فيهما وأتفكر ]أحب إلي من أن أهذ القرآن ليلتي هذا أو قال أنثره نثرا ]قيل لسعيد بن وردان: ما غاية شهوتك من الدنيا ؟ فبكى، ثم قال: أشتهي أن ينفرج لي عن صدري،فأنظر إلى قلبي؛ماذا صنع القرآن فيه، وماذا نكأ ؟ وقال ابن القيم رحمه الله: ]في مدارج السالكين :(تدبر القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر]على تدبره وتعلقه] وهو المقصود بإنزاله لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر) القرآن نزل ليطبقه البشر، لا ليدهشهم فقط ![/size]محمد الصوياني في "السيرة النبوية" المجلد 2 ، الجزء 3 ، ص326 ]38)]ونصيحتي لجميع المسلمين -]رجالاً ونساءً ، جناً وإنساً ،عرباً وعجماً ، علماء ومتعلمين نصيحتي للجميع : أن يعتنوا بالقرآن الكريم ،وأن يكثروا من تلاوته بالتدبر والتعقل ،]بالليل والنهار ، ولا سيما في الأوقات المناسبة[التي فيها القلوب حاضرة للتدبر والتعقل . ابن باز
]39]ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ]قال تعالى: مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) ]و إنما رجحت صلاة الليل وقراءته ]لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات ،والتصرف في الحاجات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات [ النووي في التبيان ]]
40) فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى ، ]وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بنية صادقة على ما يحب الله أفهمه كما يحب ، وجعل له في قلبه نورا " القرطبي ]41وليس في القرآن لفظ إلا وهو مقرون بما يبين به المراد ومن غلط في فهم القرآن فمن قصوره أو تقصيره 6][ ابن تيمية 42)]ما رأيت شيئاً يغذّي العقل والروح]ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى. ]مصطفى السباعي في "هكذا علمتني الحياة" ]43خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يَعسُ المدينة ذات ليلة،]فمرَّ بدارِ رجل من المسلمين،]فوافقه قائماً يصلي، فوقف يسمع قراءته،فقرأ : {والطور} ، -حتى بلغ- : {إن عذاب ربك لواقع} ]قال "قسمٌ ورب الكعبة حق"فنزل عن حماره فاستند إلى حائط، فمكثَ مليّاً،ثم رجع إلى منزله، فمرض شهراً يعوده الناس،لا يدرون ما مرضه ! ]*ابن قدامة في "الرقة والبكاء" ص166 ]44]يقول ابن تيميه رحمه الله:[/size" من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه[]تنقص رغبته في سماع القرآن ، ومن أدمن أخذ الحكمه والآداب من كلام فارس والروم لايبقى لحكمه الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ، ومن أدمن قصص الملوك
وسيرهم لايبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه
ذاك الإهتمام ، ونظير هذا كثير " ..
45)
يا أهل القرآن..
حين يسأل المرء يوم القيامة عن عمره فيما أفناه ،
وعن شبابه فيما أبلاه ،
فما ظنك بمن أبلى شبابه وأفنى عمره
في حفظ كتاب الله عز وجل ومراجعته ..
أليس أسعد الناس بالإجابة على هذا السؤال
حين يسأل عن شبابه فيما أبلاه
أن يقول : أبليت شبابي وأفنيته
في حفظ كتاب الله عز وجل و تدبر معانيه !
- الشيخ محمد الدويش -
46)
إن من أعظم ما يحرق هذه الطوائف الفكرية المخالفة
لأهل السنة والجماعة في منهج الإصلاح والنهضة:
الدعوة إلى تلاوة القرآن وتدبر معانيه،
وتدبر الأعمال التي يحبها الله ويذكرها ويعيدها ويحث عليها،
فهذا القرآن العظيم أعظم (منظِّم للأولويات)،
وهو (الجدول الصحيح) لترتيب المطالب الدينية،
وقد رأيت شباباً كثيراً كانت لديهم إشكاليات كثيرة
بسبب القراءة في بعض الكتب والمقالات الفكرية المنحرفة،
فأوصاهم بعض المتخصصين بتلاوة القرآن وتدبر معانيه،
فما هو إلا فترة يسيرة حتى زالت عنهم الغشاوة كلها،
وتبين لهم المطالب التي يريدها الله من العباد،
ودرجاتها وأولوياتها، فصاروا بحمد الله يعظمون ما عظمه القرآن،
ويستهينون بما استهان به القرآن،
ويقدمون ما قدمه القرآن، ويؤخرون ما أخره القرآن،
وأصبحت الرؤية عنهم شديدة الوضوح.
إبراهيم السكران في "احتجاجات المناوئين للخطاب الديني" ص142
47)
قال وهب بن الورد:
نظرنا في هذا الحديث، فلم نجد شيئاً أرق لهذه القلوب
ولا أشد استجلاباً للحق من قراءة القرآن لمن تدبره
عن: حلية الأولياء ، 8 / 142
48)
عن فاطمة بنت عبد الملك زوج عمر بن عبد العزيز عن زوجها،
أنها رأته ذات ليلة قائماً يصلي،
فأتى على
قوله سبحانه وتعالى {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ}
فصاح "واسوء صباحاه" ، ثم وثب فسقط،
فجعل يخور منى فظننت أن نفسه ستخرج ثم
إنه هدأ فظننت أنه قد قضي،
ثم أفاق إفاقة فنادى "واسوء صباحاه" ، ثم وثب فجعل يجول
في الدار ويقول: "ويلي من يوم يكون فيه الناس كالفراش المبثوت وتكون الجبال كالعهن المنفوش"
قالت: فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر،
ثم سقط كأنه ميت حتى أتاه الأذان للصلاة،
فوالله ما ذكرت ليلته تلك، إلا غلبتني عيناي فلم أملك رد عبرتي !
49)
قال ابن الجوزي:
إن مواعظ القرآن تذيب الحديد ،
وللفهوم كل لحظة زجر جديد،
وللقلوب النيـّرة كل يوم به وعيد، غير أن الغافل يتلوه ولايستفيد!!
50)
لم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم
ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن !
ابن القيم / الداء والدواء / 6
]51)
"تأملت الطرق الكلاميّة والمناهج الفلسفيّة،
]فلم أرها تروي غليلا ولا تشفي عليلا،
ووجدت أفضل طريقة هي طريقة القرآن
*الرازي
[/center]