أو مــن فتـــى ﳒـــد شهـــم الفـــؤاد رأى هضـم الضعيـف ﲠــا ناطــت بــه البعــد
يـــا صاحبـــي قفـــا واستخبـــرا وســـﻼ أيــــن الكــــرام وأيـــــن اﻻخـــــوة الـــــودد
أيــــن الذيــــن حكــــوا باﻷمــــس أﳖـــــم للحـــــق إن نشـــــرت راياﲥـــــم عمــــــد
فاﳌؤمنـــون إذا مـــا أوعــــدوا صدقــــوا أو عاهـدوا ذا العـﻼ أوفـوا ﲟــا عهــدوا
ﻻ ﲢمـد الفضـﻼ فـي السلـم إن صبــروا لكــن إذا صبــروا عنـــد البـــﻼ ﲪـــدوا
لـــو أﳖـــم ﳖضـــوا للحـــرب واعتصبـــوا للديــــن واعتصمــــوا باللّـــــه ﻻنتجـــــدوا
لكنهــــم نسلــــوا مــــن ﲢــــت معرضــــة واﳉـــــــور منتشــــــــر نﲑانــــــــه تقــــــــد
فاللّــــــــه حافظــــــــه واللّــــــــه مانعــــــــه واللّـــــــه ناصــــــــره واللّــــــــه ملتحــــــــد
حسبـي بـه سنـداً حسبــي بــه عضــداً حسبــي بــه صمـــداً إن غالنـــي عنـــد
مـــن كـــان ذا عضـــد يـــدرك ظﻼمتــــه إن الضعيــف الــذي ليســت لــه عضــد
قـــل للذيــــن عتــــوا عــــن أمــــر رﲠــــم وللذيـــن علـــى العصيـــان قـــد مــــردوا
ألـــــم يكـــــن لكـــــم تــــــوب ومعــــــذرة عن كل ما قد مضى من فعلكـم حصـد