وعندما نهشوا جسدي وعاثوا فيه جروحا اعطوني أدوية غير صالحه لجسدي لأفسد جسدي بنفسي وحولوني
على طبيب من بلدي لكنه اشتري شهادة الطب : الثورات في ليبيا ومصر واليمن وسوريا..
,,,,,,,,,
غالياتي : نتسوق ونتزاور ونبتاع ونأكل ونشتري..لكن والله هناك
غصة في حناجرنا..كلما فتحنا المذياع..او التلفاز
نعلم مايحصل ..ونعلم من هو عدونا وهذا أهم نعمة توصلنا إليها
في هذه الفتره ..وهي بداية الطريق الصحيح بإذنه تعالى..
نتألم لما يحصل في ليبيا واليمن ووووو..
نتساءل لماذا أهل السنة في عذاب دائم...؟
وفي امتحان دائم ؟
نتساءل..لماذا لانستطيع ان نقدم شيئا .؟
نتألم لجراحهم ولن يفيد تألمنا شيئا ..
كل يوم والأمة الإسلامية في جرح جديد..
كيف ينام الألم يوما .. والدم يصرخ في الوريد
بل كيف يسكن الألم يوما .. وكل وقت جرح جديد
ليس حديثي حديث ان شائي ارفع به عدد مواضيعي..
لكنه ألم يعتصر قلبي..وحسرة لما أشاهد ..
ليس في وسعي شيء اقوم به ومن الواجب
إذا اصمت ولااتحدث إن لم أفعل شيئا..
تكالبوا على أهل السنة في كل مكان .
.ولانعلم اين سيقف بهم الحال..؟
لكنها كلمات إن خرجت من القلب سأشعر براحة ولو قليلا..
.....
ماذا يريدون منا ..؟
لايريدون اسامة ..؟!
ولايريدون أن يقضوا على الإرهاب..؟!
ولايريدون ان يشعروا بالأمان في اوطانهم خوفا من محاربتنا لهم عسكريا..؟!
يريدون القضاء على ديننا ..الذي هو النعمة التي لم نشعر بها حتى الآن
يريدون القضاء على اسلامنا الذي به سيفرح بنا نبينا صلى الله عليه وسلم..
يريدون القضاء على اسلامنا الذي سيكون سبب لدخولنا جنة عرضها السموات والأرض
يريدون الدنيا فليتركوا الأخره لنا..
واسلاماه تكالبوا ليطفئوا نور الهدى حسدا شديد
واسلاماه تكالبوا فحقدهم ملأ الفضاء بل يزيد
يستغفلوننا بأخبارهم ..ومنشوراتهم ومؤتمراتهم وماينوون فعله وكأنهم أم تخاف على
أولادها ..هكذا يظهرهم الإعلام..
يظهرون صورا والله لو رآها الرضيع لما صدقها ..
ويظهرون اخبارا على لسان من يريدون توضح مدى غباءهم ..
نعيش تناقضا عجيب نجد بعض من يعيشون معنا يصدقون مايؤلف الغرب لنا ..ونجدهم
معنا أذكى مما نتخيل..اتعجب من ذلك..؟
أهذا زيغ العقل والقلب..؟
واضحه خططهم ..؟
واضحه اساليبهم .؟
واضحة أهدافهم..؟
لماذا نتجاهل ..؟
واسلاماه صرخة الحر الذي سئم الهوان ذل العبيد
واسلاماه صرخة الأم التي قتلوا لها طفل وليد
وأرى في ذلك خيرا كثيرفقد قال تعالى : (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
لعل في هذه الثورات خيرا..
لعلنا نعود لديننا ونتمسك به وبثوابته ..
لعلنا نتوب توبة نصوحة من ذنوب أهلكت اجسادنا..
لعلنا نشعر بقيمة هذا الدين إن شعرنا بيوم انهم يريدون سلبه منا..
لعلنا نعي مدى الخطر الذي يهدد ديننا..
..
غالياتي :
اعلم انه سيكون موضوعا ****ئي وسينتهي به إلى الأرشيف. . كتبت كثيرا ماأن يكون همك هم أمتك خفف الله عنك همك وفرج عليك و
جعله اهون مايمر في حياتك وإن كان همك نفسك وبيتك فقط.
..وكلك الله على نفسك..وشعرت بعجز وتعب وضيق..
وكما قال أحدهم : (ولهذا يجب أن تتأصل في نفوس الأمة كمجموعة واحدة، ثلاث خصال، إحداها : الاهتمام بمصالح الأمة اهتماما تاماًَ بشكل آلي بديهي، فيقول المسلم في دعائه: "اللهم ارحم الأمة الإسلامية" كما يقول: "اللهم ارحمني"،
ويسأل هل انتصر الجيش؟ قبل أن يسأل عن ابنه في الجيش.
هذه الأمة تئن الأن ..كل يوم هي في جرح جديد
واسلاماه دمعة البنت التي هتك العفاف غصبا وعيد
..يفتح جرحا والسابق لم يبرأ بعد
...آلام وآلام..فلا مسكنات تنفع معها ..ولابنج..
لن ألوم من تكالب علينا ..فقد سئمنا الحديث عنه ..وكرهناه
..يكفينا ان نعرف من هو عدونا وماذايريد هنا
واسلاماه رجفة الطفل الذي نام ينتظر الفجر السعيد
وكم اقال أحدهم هنا :والغفلة أبشع حالة يمكن أن تسيطر على أمة فتجعلها بلا وزن، وتجعلها تتخبط ولا تصل إلى أية غاية، فتتعطل مقاومتها لعدوها
، بل تعتبره صديقها، وتحت شعار الصداقة يفعل العدو بالأمة كل شيء من شأنه الإضرار بها وتحجيمها، ولكن –للأسف- لا ترى الأمة في ذلك إلا نوعاً من الصداقة .