أوتعلمين '''
لازلت أستيقظ ضجراً ..
أنشد رؤياك المنسيه..
قد علم الكل ولم تعلمي ،،
أن لكي روحا قدسيه..
وروحك تلك هي نفسها التي ،،
تسللت لقلبي بروية..
ليتنا..
وما لليت ٍ أن تعيد مافات،،
ليتنا التقينا قبل أن ألتقي مصيري..
ليتنا عشنا في حياة أخري..
لما كنت لأسمح بفراقنا العسيرِ،،
أن ينتزع لحظات الفرح الأثير ..
كنت،، ولازلت..
تشابهين الكثير..
تشبهين قمرا قد خجل طلعته فبان منه مابان وأخفى ما أخفى..
هكذا أنت ..
تكتمين الكثير..لعلّ الجميع لم يرى ويسمع أسرارك..
تشبهين بيت شعر حيّر كاتبه..فماكان منه الا أن نسبه الى نفسه..
ولم يتخل عنه،،
لعلّك تصبحين سببا في كونه متفرداً ...
إليك ..يامن تشير بعصا سحرية فتشمل الجميع ببسمات من نور ..
وترتدي تاج الطيب خصلة ..تميزها عن قريناتها،،
أحببت فيك الكثير ..
أحببت فيك كونك على طبيعتك..
دوما وأبدا ..
أحببت اعتزازك ..
وروحك المرحه،،
جديتك التي تناقشين بها،،
كنت أتأملك دون أن تعلمين،،
وبشفتي شبح ابتسامة يطوقهما،،
عندما أرى طرق التعبير لديك ..
وكيف تلمع عيناك عندما تسعدين .،
تفاصيل ستدمي عيناي عندما أذكرها..
في ذاك المستقبل ،،
لأجلك يامن تمشي على حقول ذهبيه..
أدعو كما لم أدعو من قبل،،
لك ..بتحقيق ما يتماشى مع تلك الروح الطيبه التي أسميتها " أنت "
وأقِر كما ليس بقبله من اقرار ..
أنك قد استعمرتي دولة قلبي،،
بجند من الضحكات والمزحات..
مدة ليست بطويلة..
عرفتك فيها ،، فكانت كفيلة بزرع حدائق الوفاء ،،
لتنمو شجيرات من الصداقة في صحراء وحدتي ..ولتأتي الأيام كالغيث لتزيد اخضرار شجيراتنا ..
لاتنسني ماحييتي..ولن آنسى أبدا،،