معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
اسئله فى الاعجاز العلمى Support

 

 اسئله فى الاعجاز العلمى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام نبيل
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
ام نبيل


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : اسئله فى الاعجاز العلمى Female31 عدد المساهمات : 14863
نقاط : 21669
التقييم : 186
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 69
العمل/الترفيه : ربه منزل
المزاج : الحمدلله
جنسيتكِ : مصريه

اسئله فى الاعجاز العلمى Empty
مُساهمةموضوع: اسئله فى الاعجاز العلمى   اسئله فى الاعجاز العلمى I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:00 pm

بســم الله الــرحمن الــرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمــد لله رب العالمــين والصلاة والسلام على أشــرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحــبه أجمعين وبعد
القرآن بحر مليء بالأسرار العلمية، ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيراً حتى يومنا هذا وسوف اطرح لكم 120 سؤال من موقع المهندس عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة




1/ سؤال: ما هي حقيقة تناسخ الأرواح؟
عقيدة التناسخ منتشرة بين كثير من الشعوب، فما هي حقيقة هذه المسألة، وهل يوجد أدلة علمية تنفي أو تثبت ذلك؟ فيما يلي نحاول الإجابة عن هذا السؤال.....
السؤال وردنا من أحد الإخوة الأفاضل يقول فيه: يتحدث بعض الأقوام عن تناسخ الأرواح وحلول الروح قي عدة أجساد قبل تطهرها ؟؟؟ ويستدلون بآيات من القرآن (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) [سورة الفجر: الآيات 27-30]. أنا أعلم أن القرآن برئ منهم ولكن فقط أريد نقضهم من القرآن؟
الجواب:
منذ آلاف السنين حاول الشيطان إغواء الناس واتبع أساليب كثيرة لتحقيق أهدافه ليضل الناس عن طريق الله وينفذ قوله عندما قال: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [الحجر: 39-40]. وفي موقف آخر قال إبليس: (وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) [النساء: 118-119]. فأبعد الناس عن الحق، وأخرجهم من النور إلى الظلمات، فابتدعوا الأساطير ومنها أسطورة تقمص أو استنساخ الأرواح. وهي فكرة أوحاها الشيطان لأوليائه ليوهمهم بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وأن الروح تنتقل من إنسان لآخر.
والآية التي يستدلون بها على صحة معتقدهم هي قوله تعالى مخاطباً النفس المطمئنة: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي)، وفسروها على أنها إشارة إلى انتقال الروح من الميت إلى جنين في بطن أمه أو إلى حيوان أو غير ذلك من الأساطير. ومع أن الآية واضحة في حديثها عن النفس وليس الروح: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)، فالروح لا تنتقل من شخص لآخر وهي أمر من الله: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. أما النفس فهي التي تتذوق الموت، يقول تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران: 185]. والنفس هي التي تُحاسب يوم القيامة، يقول تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْوَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281].
ولذلك نجد الكثير من الناس يخلطون بين مفهوم النفس والروح، والقرآن يفرّق بينهما بوضوح، فقد ذكرت النفس في مئات المواضع من القرآن، نجد أن الروح لم تُذكر إلا 23 مرة (بعدد سنوات نزول القرآن)! وقد سمَّى الله القرآن بالروح، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى: 52].
ويمكن أن أستخدم تشبيهاً لتبسيط هذا الأمر، فلو فرضنا أن الإنسان يشبه السيارة، فالروح هي القوة المحركة، والسائق هو النفس التي تتحكم في الجسد (هيكل السيارة والمعدات المحمولة عليها). ولذلك فإن البصر والسمع والجلد والقلب والدماغ والكبد... كلها أجهزة سخرها الله لك أيها الإنسان، وسخر لك الروح لتعطيها القوة المحركة، أما النفس فهي التي تقود هذه الأجهزة وتوجهها إما إلى طريق الجنة أو إلى طريق النار.
لذلك سوف يشهد عليك جلدك يوم القيامة وينطق ويتكلم ويخبر بكل شر قمت به: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. وسوف تشهد عليك رجليك ويديك، ولن تملك القدرة على الكلام بفمك، فربما اللسان يكذب ولكن اليد والرجل لا تكذبان: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65].
أما قوله تعالى للنفس المطمئنة: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي) أي فادخلي بين عبادي وجاءت كلمة (فِي) هنا لتعبر تعبيراً دقيقاً عن محبة عباد الله الصالحين بعضهم لبعض وحرصهم على بعض حتى يصبحوا كالجسد الواحد! ولذلك فإن سيدنا سليمان عليه السلام لم يقل: وأدخلني برحمتك بينعبادك الصالحين إنما قال: (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، وهذا لا يعني أن سيدنا سليمان طلب من ربه أن يدخله داخل العباد الصالحين إنما أن يدخله بينهم ويكون واحداً منهم.
ولذلك فإن الله يدخل كل نفس مطمئنة في عباده الصالحين يوم القيامة، ويدخل كل نفس ظالمة في جهنم لتُعذب مع الكافرين والملحدين والمستهزئين، يقول تعالى: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 49-51]. نسأل الله تعالى أن ينجينا من عذاب يوم القيامة!
أما الدليل العلمي على أن التقمص لا أساس له، فحتى هذه اللحظة لم يكتشف العلماء أي ظاهرة تشير إلى تقمص الأرواح أو تناسخها أو حلولها في المخلوقات، بل بمجرد أن يموت الإنسان فإن جسده يبدأ بالتحلل وليس هناك أي شيء يمكن معرفته بعد الموت، ولذلك فإن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يصف لنا مرحلة ما بعد الموت بدقة مذهلة.
هناك تجارب يقوم بها العلماء اليوم لاكتشاف أسرار الموت، ويزعمون أن بعض المرضى قد مرّوا بتجربة الموت المؤقت ورأوا نفقاً في نهايته نور، ومنهم من يعتبر أن الموت عبارة عن عملية تحلل طبيعية للجسد وانتقاله من شكل لآخر (كما يدعي بعض الملحدين)، ونقول بأن جميع التجارب لن تسفر عن أي شيء، لأن الله جعل بعد الموت برزخاً لا يستطيع أحد اختراقه، يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون: 99-100]. فهذه الآية دليل على أن من يموت لن يرجع إلى الحياة مرة أخرى (إلا في بعض المعجزات مثل معجزة سيدنا المسيح الذي كان يحيي الموتى).
وخلاصة القول: خرافة تناسخ الأرواح ليست صحيحة وهي مجرد أسطورة ولا يوجد برهان علمي أو شرعي عليها، بل كل ما يُروى بشأن هذه الخرافة هو مجرد قصص وتخيلات من وحي الشيطان، ليوهم الناس ويضلهم عن سبيل الله، وليس من الممكن أن يحاسب الله نفساً بالنيابة عن نفس أخرى أو يحلّ نفساً مكان نفس، يقول تعالى: (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى) [النجم: 38-41]. فهذا النص الكريم يدل دلالة قطعية على أن كل نفس ستحاسب عن نفسها وأن منتهى الأنفس إلى الله تعالى وليس إلى كائنات أخرى! يقول عز وجل: (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [النحل: 111].


2/ تساؤلات حول العلاج بالقرآن
هذه بعض التساؤلات حول الشفاء بالقرآن وهل يتعارض مع العلاج بالطب الحديث وما مصداقية التجارب التي قام بها العالم الياباني على الماء.....
أسئلة كثيرة تردنا عن موضوع العلاج بالقرآن، وفي هذه المقالة نرد على أهم الأسئلة التي تخطر ببال القراء، ومنها:
1- ما مدى مصداقية البحث الذي قام به العالم الياباني حول تأثر الماء بالكلام الذي يردد عليه؟
والجواب أننا كمسلمين نعتقد بأن كل شيء يتأثر بكلام الله تعالى، كما قال عز وجل عن تأثر الجبل بالقرآن، بل ضرب الله لنا هذا المثل لنتفكر فيه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[الحشر: 21]. وعلى هذا الأساس نقول إن التجارب صحيحة والماء يتأثر، وأعظم أثر يحدث لترتيب جزيئات الماء عندما نؤثر عليه بآيات من القرآن.
ونقول: إذا أردت أن تشرب الماء أو تأكل الطعام فلابد من ذكر الله تعالى، ويفضل أن تقرأ آية الكرسي أو الفاتحة أو المعوذتين أو سورة الإخلاص، ويفضَّل التنويع في القراءة في كل مرة. وقد جرَّبتُ هذه الطريقة وأصبحت عادة عندي وقد وجدتُ أن لها أثراً في زيادة مناعة الجسم.
2- هل يتأثر الماء بكلام الملحد ولو كان قرآناً؟ وهل أعلن العالم الياباني إسلامه؟
طبعاً العالم الياباني لم يعلن إسلامه بعد ولو أنه يحترم الإسلام كثيراً وجاء إلى ندوة علمية عقدت في المملكة العربية السعودية ووجد أن ماء زمزم يتميز بخصائص ينفرد بها على أي نوع من أنواع المياه في العالم. أما كلام الله تعالى فأعتقد أنه لو خرج من فم ملحد فإن أثره يبقى ولكن بنسبة أقل، لأن الملحد لا يفقه شيئاً من هذا الكلام ولا يعقله، ولذلك يكون تأثير الآيات التي يتلوها الملحد ضعيفاً.
أما الآيات التي يتلوها المؤمن فإن أثرها الشفائي يكون كبيراً بسبب الترددات الصوتية المميزة لهذا المؤمن، فالذي تعود على تلاوة القرآن والتفكر في آيات الخالق جل جلاله، يكون صوته مختلفاً عن الكافر أو غير المسلم الذي لم يتأثر بكلام الله. أي أن التأثر بكلام الله ضروري جداً في العلاج والشفاء، لتكون القراءة مؤثرة على المريض.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين وغير المسلمين شكك في نتائج إموتو ومنهم من اعتبره "دجالاً"، وعلى كل حال نحن كمسلمين نعتقد أن الماء يتأثر بكلام خالقه، وأن كل شيء يسبح بحمد الله، فلو جاء باحث ملحد وردد نفس الكلام فقال إن الجمادات لها طريقة خاصة في الكلام أو التسبيح، فنحن نعتقد بصحة هذا الكلام، ولو شكك العلماء في مصداقية الباحث، لأن منهجنا في الإعجاز العلمي أننا نصدق أي شيء يتفق مع الكتاب والسنة المطهرة، ونكذب أي معلومة تناقض الكتاب والسنة. لأن القرآن والسنة هما الأساس والعلم تابع لهما، والله أعلم.
3- ما هو المرجع العلمي الذي يثبت أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض فيروسية أو سرطانية؟
الحقيقة لا يوجد بحث علمي واحد حتى الآن بسبب تقصير علماء المسلمين، فعلماء الغرب لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في حقول العلم إلا وبحثوا فيها وأجروا التجارب عليها، على عكس علماء المسلمين، الذين اقتصرت دعوتهم على القصص والأحكام الفقهية والعبادات والأخلاق. لذلك هناك تجارب شخصية تؤكد أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض مستعصية مثل الإيدز والسرطان وغيرهما. وربما من أهم الآيات في العلاج سورة الفاتحة وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين.
باختصار نقول إن العلاج بالقرآن هو اجتهادات شخصية ولم يصل إلى مرحلة البحث العلمي والتجربة والبرهان، ونحن في أبحاثنا نسعى إلى وضع الأساس العلمي لهذا العلم الناشئ.
4- لماذا نقرأ القرآن على المرض ولا يتم الشفاء سريعاً؟
العلاج بالقرآن ليس حبّة دواء يمكن لأي واحد أن يتناولها كدواء؟ إن العلاج بالقرآن أكبر بكثير من هذا الأمر، فالعلاج بالقرآن هو الالتزام بتعاليم القرآن والاستجابة لأمر الله وترك ما حرَّم الله، وأن يكون جسدك على طهارة دائمة، وأن تحافظ على الصلاة وتتصدق وتفعل الخيرات وتدعو الله وتحسن إلى الناس ووو... كل هذا هو جزء من العلاج بالقرآن، فإذا لم تأتمر بما أمرك الله وتنتهي عما نهاك عنه ولم تتذكر الله فكيف ستنتفع بكلام الله؟
5- هل هناك تناقض بين العلاج بالقرآن والعلاج بالطب الحديث؟
أقول يا أحبتي إن العلاج بالدواء الكيميائي هو جزء من العلاج بالقرآن والسنة!! فقد أمرنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن نتداوى بل ونبحث عن الدواء في خلق الله (العسل والزيوت والأعشاب والمواد الكيميائية) أو في كلام الله (آيات وسور القرآن والأدعية الصحيحة والرقية الشرعية)، فالنبي يقول: (لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزَّ وجلَّ) [صحيح مسلم]. ويقول أيضاً: (ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء) [صحيح البخاري]. وفي رواية ثانية: (عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلهُ مَن جهله) [أخرجه النسائي]، وقال أيضاً: (تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم) [أخرجه أحمد]. وفي رواية أخرى: (إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام).
فهذه الأحاديث تدل على اهتمام المصطفى صلى الله عليه وسلم بصحتنا، فهو يريد لنا الخير والسلامة في الدنيا والآخرة، لذلك أقول: يمكن للمؤمن أن يستعين بأي وسيلة طبية لعلاج نفسه، ولكن ينبغي أن يعلم أن الشفاء بيد الله تعالى، وأن الله اختار له هذا المرض ليطهره، فأي شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة فإن الله يعطيه من الأجر على قدر صبره.
ملاحظة:
إن القراءة على الطعام أو الماء بهدف الشفاء ونية البركة والرقية فهذا الأمر جائز، مع أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يأمر بأن نقول (بسم الله) في أول الطعام وأن نقول (الحمد لله) في آخره، ومن نسي فليقل (بسم الله أوله وآخره)، وهذه سنة نبوية في الطعام والشراب، ومع ذلك فالإكثار من ذكر الله فيه خير عظيم وبخاصة إذا كان بنية الاستشفاء بكلام الله ، والله أعلم.

منقووووووووووووووووووووول

والبقيه تاتى

اسئله فى الاعجاز العلمى 47864
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهرةالمكنونة
إداريه سابقه
الجوهرةالمكنونة


بلد الإقامه : السعوديه
علم بلادي : اسئله فى الاعجاز العلمى Female62 عدد المساهمات : 16547
نقاط : 21019
التقييم : 121
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمل/الترفيه : ربة بيت
المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
جنسيتكِ : سعوديه

اسئله فى الاعجاز العلمى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز العلمى   اسئله فى الاعجاز العلمى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 9:21 am

اسئله فى الاعجاز العلمى 479735
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسئله فى الاعجاز العلمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعجاز العلمى فى الصلاة على وقتها
» تابع اسئله فى الاعجاز
» الاعجاز في..النهي عن نتف شعر الأنف..
» الاعجاز الربانى فى شكل الفاكهه
» الاعجاز العلمي في الوضوء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **المنتديـات الدينيــه** :: رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only