معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
تابع اسئله فى الاعجاز Support

 

 تابع اسئله فى الاعجاز

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام نبيل
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
ام نبيل


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : تابع اسئله فى الاعجاز Female31 عدد المساهمات : 14863
نقاط : 21669
التقييم : 186
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 69
العمل/الترفيه : ربه منزل
المزاج : الحمدلله
جنسيتكِ : مصريه

تابع اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: تابع اسئله فى الاعجاز   تابع اسئله فى الاعجاز I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:26 pm

تابع اسئله فى الاعجاز


3/ كيف تم إحضار عرش بلقيس؟
القرآن بحر مليء بالأسرار العلمية، ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيراً حتى يومنا هذا، ومن ذلك قصة سيدنا سليمان مع بلقيس وعرشها....
يقول أحد الإخوة في سؤاله: دائماً أفكر بمسألة تشغلني وهي إحضار عرش ملكة سبأ "بلقيس" بواسطة أحد جنود سليمان (الذي عنده علم من الكتاب)، وكيف تمَّ ذلك في طرفة العين؟ وهل هناك علاقة لسرعة الضوء؟ وهل يمكن أن نفهم أن الصرح الزجاجي هو شاشة تلفزيونية زجاجية؟!
في البداية أود أن أقول إن الله تعالى أكرم أنبياءه بمعجزات تفوق ما توصل إليه البشر في القرن الحادي والعشرين. فقد ضرب سيدنا موسى البحر بعصاه فتحول إلى طريق ترابي سلكه موسى وقومه، وبعد أن قطعوا البحر، وتبعهم فرعون وجنوده عاد البحر إلى طبيعته من جديد وأطبق على فرعون وأغرقه، يقول تعالى: (وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى) [طه: 77-79].
فهذه المعجزة حقيقة لا شك فيها، ولكن العلم لم يتوصل إلى سر هذه المعجزة! كذلك هناك الكثير من معجزات الرسل السابقين لا يمكن أن نجد لها تفسيراً لأنها تفوق طاقة البشر، ومن ذلك معجزة سيدنا سليمان فقد سخَّر الله له الجن والشياطين والعفاريت وكان يفهم لغة النمل ولغة الطيور، فكيف نفسر ذلك علمياً؟
اليوم هناك أبحاث تؤكد أن النمل والطيور وغيرها من المخلوقات تصدر ترددات صوتية يمكن ترجمتها وفهمها، ولكن العلماء حتى الآن لم يستطيعوا فهم هذه الترددات الصوتية، ومن الممكن أن الله قد أعطى سيدنا سليمان هذه القدرة على التواصل مع الطيور.
أما معجزة إحضار العرش فقد أراد الله أن يكرم سيدنا سليمان بهذه المعجزة ويختبر صدق إيمانه، ولذلك فإن سليمان عندما رأى العرش مستقراً عنده ماذا فعل؟ هل تكبَّر على من حوله؟ هل غرَّه ذلك وجعله يطغى أو يستحقر الناس من حوله؟ لا... بل شكر الله تعالى، يقول عز وجل: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 38-40].
نلاحظ من النص القرآني، والذي اتخذه الملحدون طريقاً للتشكيك بكتاب الله حيث قالوا إن القرآن يذكر أساطير وخرافات لا تتوافق مع العلم، هذا النص مليء بالأسرار العلمية. فقد تمكَّن الرجل الذي عنده أسرار الكتاب وهو الزبور وربما بتلاوة بعض الآيات فيه أن يسخر طاقة الكون له لتقوم بجلب هذا العرش بسرعة هائلة أشبه بسرعة الضوء! فزمن طرفة العين هو 0.025 ثانية، وهو زمن ضئيل جداً، وخلال هذا الزمن تم إحضار العرش: (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)، واليوم لا نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين يفكرون في تسريع الأجسام حتى تبلغ سرعة الضوء، واستغلال هذه السرعة في عمليات النقل ولكن لا تزال الأبحاث محدودة في هذا المجال.
ومن الخطأ أن نعتبر أن زمن سيدنا سليمان شهد تطوراً تقنياً كالذي نعيشه اليوم أو أكثر، لأن الله تعالى ذكر هذه الأمور على أنها معجزات وليست شيئاً اعتيادياً. وقد سمعت من أحد الأساتذة قوله إن نوحاً عليه السلام استخدم الغواصة النووية!!! سبحان الله، من أين جاء بهذه الفكرة التي لا أساس لها علمياً ولا تاريخياً ولا قرآنياً.
كذلك سمعت من آخر قوله إن الفراعنة كان لديهم تكنولوجيا أكثر تطوراً من عصرنا الحالي وبواسطتها تمكنوا من رفع الحجارة التي تزن عدة أطنان لبناء الأهرامات. ولكن تبين أخيراً أن مادة الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ما هي إلا طين وماء وكلس!!
لذلك من الخطأ أن نقول إن سيدنا سليمان استخدم تكنولوجيا متطورة لإحضار العرش أو كان لديه نظام اتصالات متطور... لقد أكرم الله سيدنا سليمان وغيره من الأنبياء بمعجزات تفوق كل ما عرفه البشر حتى الآن، وهذا من فضل الله وكرمه عليهم.
لقد حاول بعض الباحثين الربط بين هذه القصة وبين سرعة الضوء، وقالوا إن المسافة من فلسطين (مكان سليمان) إلى اليمن (مكان ملكة سبأ) قد قطعها الذي يحمل العرش بسرعة الضوء، ومع أنني لا أستطيع أن أنكر أي فرضية مادامت تتفق مع العقل والمنطق العلمي، إلا أنه لا يوجد برهان علمي على ذلك.
وأخيراً أشكر كل أخ أو أخت لتدبرهم القرآن، وهذا أقل ما نقدمه لخدمة القرآن، أن نحاول تدبر وفهم القرآن، وبخاصة المعجزات القرآنية، وربما تخطر فكرة ببال أحد القراء تكون سبباً في إعداد بحث علمي قرآني مهم، لذلك أشجّع كل مؤمن أن يبحث ويتفكر عسى أن نصل إلى مرضاة الله تعالى وأن نقدم شيئاً لخدمة هذا الكتاب العظيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29-30].



سؤال في الإعجاز العلمي: أين السموات السبع؟
ذكر القرآن في الكثير من المواضع السماء والسموات، ويتساءل بعض الإخوة عن وجود هذه السموات وهل هي الكون أم الفراغ بين النجوم... فيما يلي وجهة نظر حول هذا الموضوع....
هذا السؤال يتكرر كثيراً حيث يقول أحد السائلين: أين هي السموات السبع؟ وإذا كان العلماء يتحدثون عن الفراغ بين النجوم وعن المجرات وعن الدخان والغبار الكوني وغيرها من نيازك ومذنبات وأشعة كونية... فأين السماء؟
القرآن يا أحبتي يفرِّق بين النجوم وبين السماء، يقول تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5]. وهذا يعني أن السماء مزيَّنة بالنجوم، والسماء هي بناء محكم لأن الله يقول: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) [البقرة: 22]. وهذا البناء شديد وقوي لأن الله يقول في آية أخرى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12]. أما المجرات والنجوم فهي تشكل نسيجاً تم حبكه بإحكام، وذلك لقوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7].
من هذه الصفات نستطيع أن نقول إن السماء ليست الفراغ بين المجرات، والسماء ليست الكون أو Universe بل هي بناء قوي يسيطر على الكون وتتوسطه النجوم والمجرات وتسبح عبره. وهذه المواصفات تنطبق على ما يعتقد العلماء بوجوده ويسمونه المادة المظلمة Dark Matter ويقولون إن الكون مليء بالمادة التي لا نراها وهي تشكل أكثر من 96 % منه، وهي قوية جداً وتشكلت مباشرة بعد نشوء الكون من الدخان والغازات الناتجة عن الانفجار الكبير.
ونحن نقول لا يوجد انفجار بل هو فتق ورتق كما حدثنا القرآن عن ذلك بقوله: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [المؤمنون: 30]. فقد خلق الله الكون من كتلة ابتدائية واحدة ليدلنا على أن الخالق واحد! ثم انفلقت وتفتق عنها الذرات وتشكل الدخان الكوني الذي تكثَّف فيما بعد وشكل السماء والأرض بأمر الله تعالى، يقول عز من قائل: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12].
والقرآن يا إخوتي دقيق في تعابيره، فبعد تأمل طويل في آياته وجدتُ أن القرآن لا يأمرنا أن ننظر إلى السماء مباشرة بل أن ننظر إلى ما تحويه السماء، يقول تعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]. وعندما يطلب من البشر أن يتأملوا السماء يأمرهم أن يدرسوا بناءها وكيف بُنيت، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَاوَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6].
ولذلك يمكن القول:
1- السماء تحيط بالكون بل وتملأ الكون ولكننا لا نراها إنما نستطيع معرفة الكيفية التي بنيت بها، وكيف رفعها الله تعالى وفق قوانين الجاذبية المحكمة، وأن كل ما نراه هو النجوم والمجرات التي تزين السماء.
2- قد يتطور العلم يوماً ما ونتمكن من رؤية السماء، فلا يوجد آية تمنع من حدوث مثل هذا الأمر، والأمر مرهون بمشيئة الله تعالى القادر على كل شيء، فكما أنه عز وجل سمح للبشر أن يخرجوا خارج الغلاف الجوي كذلك قد يمكنهم من رؤية السماء، ولكنهم لن يستطيعوا الخروج من أقطارها، فالله تعالى يقول: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) [الرحمن: 33].
3- إن كل الحقائق الكونية التي كشفها العلماء لا تتناقض أبداً مع ما جاء في القرآن الكريم. والسماء ذُكرت في 120موضعاً، أما السموات فتكررت 190مرة، والمجموع 310 مرات، وجميع الآيات جاءت متفقة مع العلم الحديث، فلا يوجد أي تناقض بشرط ألا نخلط بين مفهوم الكون (وهو كل شيء موجود من نجوم ومجرات وكواكب...) وبين مفهوم السماء وهي مادة قوية تشكل بناء محكماً وتنتشر في الكون.
صورة التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ونرى فيها جزءاً من الكون ويحوي الكثير من المجرات (طبعاً كل مجرة تحوي بلايين النجوم)، تأملوا معي الحلقة الزرقاء التي يقول عنها العلماء إنها مادة مظلمة لا تُرى ولكننا نرى أثرها بالأشعة السينية، وهذه المادة قد تكون هي ذاتها السماء التي حدثنا عنها القرآن، وتأملوا معي كيف أنها أكبر بكثير من حجم المجرات. المرجع
www.nasa.gov
من اللطائف العددية
هناك أمر يستدعي الوقوف طويلاً، فلماذا جعل الله عدد السموات سبعاً؟ لماذا هذا العدد بالذات؟ لقد وجدتُ بعد بحث طويل أن الله تعالى أراد من وراء هذا العدد أن يعطينا إشارة خفية ودليلاً واضحاً على أنه هو خالق السموات السبع كما يلي:
- الله تعالى جعل عدد طبقات كل ذرة من ذرات الكون سبعاً، وبالتالي ليدلنا على أن مصمم الكون واحد، وهو نفسه خالق السموات السبع. فالذي اختار للذرة الرقم سبعة هو نفسه الذي اختار للسموات الرقم سبعة، فتأملوا هذه الإشارة الرائعة.
- إن عدد السموات سبع، والعجيب أن ذكر السموات السبع تكرر في القرآن بالضبط سبع مرات!! وتأملوا معي هذه الآيات:
1ـ (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 29].
2ـ (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ) [الإسراء : 44].
3ـ (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [المؤمنون : 86].
4ـ (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ)[فصلت : 12].
5ـ (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق : 12].
6ـ (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً)[الملك : 3].
7ـ (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍطِبَاقاً) [نوح : 15].
إن هذا التوافق بين عدد السموات السبع وبين عدد مرات ذكرها في القرآن، ليدل دلالة قطعية على أن خالق السموات السبع هو نفسه منزل القرآن!!




هل تكلمت السماء؟
تحدث القرآن عن كثير من الأمور الغيبية وجاء العلم الحديث ليكشف صدق ما جاء به هذا الكتاب العظيم، وسوف نجيب على سؤال حول موضوع : السماء تتكلم!....
وردني سؤال من أحد الإخوة الأفاضل نصه: ما هو مدى الاعتماد العلمي على موضوع إصدار الكون لذلك الصوت في ذلك الوقت المبكر من عمر الخليقة وتسجيله حديثاً، وهل هو حقيقة علمية أم لا يزال في طور الفرضيات والنظريات، وهل يكفي لبلوغه درجة الحقيقة العلمية عدم رد الأوساط العلمية للموضوع؟ والحال أن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمواتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ) (الكهف:51). وما هو الربط العلمي المقنع بين المنحنيات الهادئة التي ظهرت على الرسم البياني لترددات ذلك الصوت - لو ثبت يقيناً -وبين قوله تعالى: (أتينا طائعين)؟
إن بعض العلماء الأفاضل في مجال الإعجاز العلمي يشترطون في ضوابط الإعجاز أن يتم الاعتماد على الحقائق اليقينية فقط ولا نعتمد على النظريات، ولكن لي وجهة نظر مختلفة. فالأساس الذي نعتمد عليه هو القرآن (والسنة الصحيحة)، فهو الحقيقة اليقينية الوحيدة، وما عدا ذلك قابل للأخذ والرد. والقاعدة التي وضعناها في ضوابط الإعجاز أن أي حقيقة علمية سواء كانت يقينية أو نظرية أو فرضية أو حتى فكرة، مادامت تتفق مع القرآن وجب الأخذ بها لأن القرآن هو الأصل، فكل ما يتوافق معه هو الحق، وكل ما يخالفه هو الباطل.
وعند الحديث عن بداية خلق الكون لا توجد حقائق يقينية إنما هي اجتهادات ونظريات ونتائج لقياسات كونية لا يمكن أن نتأكد منها لأننا لم نشاهد خلق الكون. وعندما يقول العلماء إن الكون أصدر ذبذبات صوتية كان هذا الاكتشاف نتيجة أبحاث وقياسات، وعندما حللوا ذلك الصوت وجدوه هادئاً أي لا يشبه صوت الانفجار أو الضوضاء بل صوتاً وديعاً أشبه بطفل رضيع!
يحاول العلماء تقليد الصوت الذي أصدره الكون أثناء ولادته أو نشوئه، ووجدوا أن المنحني البياني هادئ ومتوازن وأشبه ببكاء طفل رضيع! وهذا الاكتشاف لا يدعو للاستغراب، مع العلم أن العلماء يقولون إن السماء تتكلم، ولكن لا أدري لماذا يعترض الملحدون على كلام القرآن عندما يخبرنا بأن السماء تتكلم وتطيع خالقها؟؟!
والذي نستفيده من هذا الاكتشاف أنه أصبح لدينا حجة تثبت أن القرآن لا يحوي أساطير كما يدعي الملحدون، بل هو كتاب الحقائق. فعندما يخبرنا الله عن كلام للسماء في بداية الخلق في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11]. فكلمة (قَالَتَا) هي كلمة صحيحة والسماء تتكلم بالفعل، وعندما يأتي العلماء في القرن الحادي والعشرين ليقولوا إن السماء قد تكلمت وأصدرت ذبذبات صوتية، فهذا يعني أن القرآن كتاب الحقائق وليس كتاب الأساطير.
ولكن هل يعني أن الصوت المكتشف هو ذاته ما قالته السماء والأرض؟ بالطبع هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولكن المؤمن تكفيه الإشارة، ونقول إن النجوم تطلق ذبذبات صوتية والثقوب السوداء تصدر مثل هذه الأصوات وكذلك النجوم النابضة وحتى النبات والخلايا وغير ذلك، ونقول إن هذه الأصوات التي لا نفقهها هي تسبيح لله تعالى القائل: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. هذا ما نعتقده لأن الله هو الذي أخبرنا عن ذلك، ولكن قال لنا (لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) أي أننا يمكن أن نسمع هذه الأصوات ولكن لن نفقهها ولن نفهمها، ومن هنا نقول إن المؤمن يرى عظمة الله في كل شيء من حوله، بينما تجد الملحد يرى الحقائق وينكرها.
وخلاصة القول: إن الكون تمدّد بسرعة في بداية خلقه وكانت مادته الدخان، ومن قوانين هندسة الموائع نجد أن أي غاز يتمدد بسرعة يصدر ذبذبات صوتية ناتجة عن احتكاك ذراته، فهذا أمر يقيني، أما الربط العلمي بين هذا الصوت وبين قوله تعالى: (أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فهذا اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ، ولكنني كمؤمن أرى في الصوت الذي أصدرته السماء والأرض تسبيحاً وامتثالاً لأمر الله، والله أعلم.


ما هي دلالات الرقم سبعة في القرآن الكريم؟
الرقم سبعة هو دليل على الإعجاز الرقمي للقرآن في هذا العصر، وإن كل من يدّعي بأن القرآن فيه زيادة أو نقصان نقدم إليه هذا الإحكام المذهل:
عدد الحروف المميزة في أوائل السور (عدا المكرر) 14 حرفا أي 7×2
عدد الافتتاحيات المميزة في أوائل السور (عدا المكرر) هو 14 أي 7× 2
عدد حروف أبجدية القرآن هو 28حرفاً أي 7 × 4
عدد كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات!
عدد كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو49 أي سبعة في سبعة!!!
السور التي عدد آياتها من مضاعفات السبعة هي 14 سورة أي 7×2،
أول سورة منها هي الفاتحة 7 آيات، وآخر سورة منها هي الماعون 7 آيات
لاحظ أن كلمة ( الفاتحة) 7 أحرف، وكلمة ( الماعون) 7 أحرف
عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9
هذه التناسقات الرقمية مع الرقم 7 لم تأت عن طريق المصادفة، ولكن الله تعالى هو الذي رتّبها وأحكمها ونظّمها وحفظها لتكون دليلاً لكل من في قلبه شك بأن هذا القرآن كتاب الله القائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون) [الحجر: 9]. وهناك الكثير من الإثباتات على أن القرآن ليس فيه زيادة أو نقصان أو تحريف يمكن الرجوع إليها في قسم الإعجاز العددي


كيف يمكن أن يكون التمر علاجاً للأمراض؟
يُعتبر التمر من أكثر المواد غذاءً وقد يسميه البعض "خبز الصحراء"، ويحتوي أكثر من ثلثيه مواد سكرية طبيعية. وقد نالت هذه الفاكهة اهتمام الحضارات القديمة منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. فقد اعتبرها قدماء المصريين رمزاً للخصوبة، أما الرومان واليونانيون فقد زينوا بها مواكب النصر الفخمة. والآن يتم إنتاجه بكميات كبيرة في الجزيرة العربية وإيران ومصر والعراق وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. ويوجد أكثر من 600 نوع من أنواع التمر.
هنالك فوائد طبية وغذائية في ثمرة التمر تجعله مرشحاً ليكون أفضل غذاء للمستقبل. فالتمر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (السكريات) تصل إلى (88 %) ونسبة من الدسم (2.5 - 5 %) ونسبة بروتين (2.3 - 5.6%) ونسبة عالية من الفيتامينات والألياف (6.4 - 11.5 %). كما تحتوي ثمرة التمر عدا البذور على نسبة من الزيت (0.2 - 5 %) أما بذور التمر فتحوي (7.7 - 9.7 %) من وزنها زيتاً، وتزن نوى التمر (6.6 - 14.2 %) من وزن الثمرة.
يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو مقاوم لتسوس للأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك، ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان.
إن هذه الميزات مجتمعة في مادة غذائية واحدة هي التمر تجعله مرشحاً ليكون مورداً غذائياً مستقبلياً، لا سيما أن إنتاج التمر في العالم ازداد ثلاثة أضعاف خلال الأربعين سنة الماضية، بينما عدد سكان العالم تضاعف مرتين فقط. وهذا دليل على النمو السريع في إنتاج هذه المادة المثالية.
أخي المؤمن إذا كنتُ ممن يشكون الوهن لا تتردد في تناول سبع تمرات عجوة كل يوم عملاً بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام. فهذه التمرات السبع تزن تقريباً سبعين غراماً، وإذا تناولتها كل يوم فإن هذا يعني أنك تتناول 70 ملغ من الكالسيوم المفيد للعظام والمفاصل والأعصاب. ويعني أنك قد تناولت 35 ملغ من الفوسفور المغذي للمخ والدماغ، ويعني أيضاً أنك تناولت أكثر من 7 ملغ من الحديد المقوي للجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص.
وإذا كنت تشكو السمنة الزائدة فإن هذه الكمية تحتوي على أقل من ربع غرام من الدسم فقط، ولذلك فهي مناسبة لتخفيف الوزن. إن هذه الوجبة النبوية تقدم لك 10 غرامات من الألياف الضرورية لتنظيم وتنشيط عمل الأمعاء لديك. فهل تستجيب للهدي النبوي الشريف؟! يقول صلى الله عليه وسلم: (من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر) [رواه أبو داود].


تابع اسئله فى الاعجاز 550916 تابع اسئله فى الاعجاز 4343 تابع اسئله فى الاعجاز 507119
منقووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهرةالمكنونة
إداريه سابقه
الجوهرةالمكنونة


بلد الإقامه : السعوديه
علم بلادي : تابع اسئله فى الاعجاز Female62 عدد المساهمات : 16547
نقاط : 21019
التقييم : 121
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمل/الترفيه : ربة بيت
المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
جنسيتكِ : سعوديه

تابع اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع اسئله فى الاعجاز   تابع اسئله فى الاعجاز I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 8:49 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع اسئله فى الاعجاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسئله فى الاعجاز العلمى
» الاعجاز العلمي في الوضوء
» الاعجاز لعلمي في الحجاب
» الاعجاز في..النهي عن نتف شعر الأنف..
» الاعجاز الربانى فى شكل الفاكهه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **المنتديـات الدينيــه** :: رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only