معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
معلوماتنا تفيد أنكِ غير منضمه لأسرتنا المتواضعه

سجلي معنا ولن تندمي أبداً بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
تابع وصايا الرسول للصحابه Support

 

 تابع وصايا الرسول للصحابه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام نبيل
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
ام نبيل


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : تابع وصايا الرسول للصحابه Female31 عدد المساهمات : 14863
نقاط : 21669
التقييم : 186
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 69
العمل/الترفيه : ربه منزل
المزاج : الحمدلله
جنسيتكِ : مصريه

تابع وصايا الرسول للصحابه Empty
مُساهمةموضوع: تابع وصايا الرسول للصحابه   تابع وصايا الرسول للصحابه I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2010 12:59 am

وصآيآ الرسول عليه الصلاة والسلام للصحآبة



[size=12]تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658





عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه-
أنه قال :

( يا رسول الله ، مُرْني بِكلماتٍ أقولهُنَّ إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ )
قال :
( قُلْ اللهمَّ فاطر السموات والأرضِ عالم الغيبِ والشهادة ، ربَّ كلِّ شيءٍ
ومَليكَه ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ ، أعوذُ بك منْ شـرِّ نفسي وشـر الشيطانِ وشركهِ )
قال قُلها إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ وإذا أخذتَ مَضْجعك )

رواه أبو داود والترمذي ، حديث حسن صحيح




تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658

وعن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-
أنه قال لرسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- :
( علّمني دُعاءً أدعو به في صلاتي )
قال :
( قُلْ اللهمّ إنّي ظَلَمتُ نفسي ظُلْماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ،
فاغفر لي مغفرةً من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرّحيم )

متفق عليه

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


وعن علي -رضي الله عنه-
أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال له ولفاطمة -رضي الله عنهما- :
( إذا أوَيْتُما إلى فراشكما ، أوْ أخذتما مَضاجعكما فكَبّرا ثلاثاً وثلاثين ،
وسبّحا ثلاثاً وثلاثين ، واحْمَدا ثلاثاً وثلاثين )

متفق عليه

%20وعن%20علي%20-رضي%20الله%20عنه-%20قال%20:قال%20لي%20رسول%20الله%20-صلى%20الله%20عليه%20وسلم-%20:(%20قُلْ%20:%20اللهمّ%20اهْدِني%20و%20سَدِّدْني%20)%20رواه%20مسلم]تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


وعن علي -رضي الله عنه- قال :
قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
( قُلْ : اللهمّ اهْدِني و سَدِّدْني )

رواه مسلم

%20عن%20أبي%20ذر-رضي%20الله%20عنه-%20قال%20:%20قال%20لي%20رسول%20الله%20-صلى%20الله%20عليه%20وسلم-%20:(%20ألا%20أخبرك%20بأحبِّ%20الكلام%20إلى%20الله%20؟000إنَّ%20أحبّ%20الكلام%20إلى%20الله%20:سُبحان%20الله%20وبِحَمدِه%20)%20رواه%20مسلم]تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


عن أبي ذر-رضي الله عنه- قال :
قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
( ألا أخبرك بأحبِّ الكلام إلى الله ؟000إنَّ أحبّ الكلام إلى الله :
سُبحان الله وبِحَمدِه )

رواه مسلم

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


عن معاذ -رضي الله عنه-
أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أخَذَ بيده وقال يا مُعاذ والله إنّي لأحِبُّك )
فقال :
( أوصيك يا معاذ لا تَدَعنَّ في دُبُر كلّ صلاة تقول :
اللهمّ أعِنّي على ذِكرِك وشُكرك ، وحُسن عبادتك )

رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


وعن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها-
أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
خرج مِنْ عندها بُكرةً حين صلّى الصّبـح وهِيَ في مسجدها ،
ثم رَجَع بَعْـد أن أضحى وهي جالسـة فقال :
( ما زِلْـتِ على الحـال التي فارَقْتُـكِ عليهـا ؟)
قالت نعم )
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :
( لقد قُلتُ بَعْدك أرْبع كلمات ثلاث مرّات ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذُ اليوم لوَزَنَتَهُنّ :
سبحان الله وبحمده عَدَدَ خَلْقهِ ، ورِضاءَ نَفْسهِ ، وزِنَةَ عرشه ، ومِداد كلماته )

رواه مسلم

%20عن%20أبي%20موسـى%20-رضي%20اللـه%20عنه-%20قال%20:%20قال%20لي%20رسـول%20اللـه%20-صلى%20الله%20عليه%20وسلم-%20:(%20ألا%20أدُلّك%20على%20كَنْـزٍ%20من%20كنوز%20الجنّة%20؟)فقلتُ%20بلى%20يا%20رسول%20الله%20)قال%20لا%20حول%20ولا%20قوة%20إلا%20بالله%20)%20متفق%20عليه]تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


عن أبي موسـى -رضي اللـه عنه-
قال : قال لي رسـول اللـه -صلى الله عليه وسلم- :
( ألا أدُلّك على كَنْـزٍ من كنوز الجنّة ؟)
فقلتُ بلى يا رسول الله )
قال لا حول ولا قوة إلا بالله )

متفق عليه

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


عن عبد اللـه بن خُبَيْب -رضي اللـه عنه-
قال : قال لي رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- :
( اقْرأ : قُل هو اللـه أحدٌ ، والمعوِّذَتَيْن حين تُمسي وحين تُصبح ،
ثلاث مراتِ تَكفيكَ مِنْ كلِّ شيءٍ )

رواه أبو داود والترمذي ، حديث حسن صحيح

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


عن أبي هريرة -رضي الله عنه-
أنَّ فُقراء المهاجرين أتَوْا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا :
( ذَهب أهْلُ الدُّثُور بالدرجات العُلى والنّعيم المقيم : يُصلون كما نُصَلي ،
ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال ، يحجون ويَعتَمرون ، ويجاهدون ويتصدقون )
فقال :
( ألا أعلّمُكم شَيْئاً تُدْركون به مَنْ سَبَقكم ، وتسبقون بِهِ منْ بَعدكم ،
ولا يكون أحَدٌ أفْضَلَ منكم إلا من صَنَع مِثل ما صَنَعْتُم ؟)
قالوا بَلَى يا رسول الله )
قال تُسبِّحون ، وتَحْمدون وتُكبّرون خلفَ كل صلاة ثلاثاً و ثلاثين )

مُتفق عليه

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


وعن شكَلِ بن حُمَيْد -رضي اللـه عنه-
قال : قُلت يا رسـول اللـه ، علّمني دُعاء )
قال قُل : اللهُمّ إنّي أعوذُ بك من شرّ سمعي ، ومن شرّ بصري ،
ومن شرّ لساني ، ومن شرّ قلبي ، ومن شرّ منِيِّى )

رواه أبو داود والترمذي ، حديث حسن صحيح

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


وعن أبي الفضلِ العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه-
قال : قُلت يا رسول الله ، علّمني شيئاً أسأله الله تعالى )
قال سلوا الله العافية )
فمَكثْتُ أياماً ثم جئتُ فقلت :
( يا رسول الله ، علّمني شيئاً أسأله الله تعالى )
قال لي يا عَبّاس يا عم رسول الله ، سلُوا الله العافية في الدنيا والآخرة )

رواه الترمذي ، حديث حسن صحيح

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658


وعن أبي أمامة -رضي الله عنه-
قال : دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بدُعاءٍ كثير ، لم نحفظ منه شيئاً قُلنا :
( يا رسـول اللـه دعوت بدعاءٍ كثيرٍ لم نحفظ منه شيئاً )
فقال ألا أدُلّكُم على ما يَجْمَع ذلك كُلّه ؟
تقول : اللهمّ إنّي أسألكَ من خيرِ ما سألكَ مِنْه نبيّكَ مُحمّدٌ -صلى الله عليه وسلم-
وأعوذُ بكَ من شرِّ ما اسْتَعاذ منْه نبيكَ مُحمدٌ -صلى الله عليه وسلم- ،
وأنت المُسْتعان ، وعليك البلاغ ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )

رواه الترمذي ، حديثٌ حسن


يتبع غدا ...
إن كان في العمر بقية .. إن شاء الله ..

تابع وصايا الرسول للصحابه I26470_78471164287658
[/size]




تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607056تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607056
الوصية الأولى .. الإيمان والعمل توأمان

قال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) " يونس : 9 "
وقال سبحانه :
(وَالْعَصْر إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
) " العصر".

وقال سبحانه :
(وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
) " البقرة : 25 "

وجميع الآيات الكريمة التي وردت في القرآن قرنت الإيمان المؤدي إلى
الخير و الجنة بالعمل و اعتبرت أنه لا انفصال أبداً بين الإيمان و العمل ،
من هنا جاء تعريف العلماء للإيمان بأنه ما وقر في القلب و صدقه العمل .

فإذا شعرت بالإيمان غضاً طرياً يداعب قلبك و عقلك و رأيت نفسك و قد وقفت
على بوابات التصديق بما أمر الله أن نصدق به ، و أحسست بدبـيب اليقين
يتسرب إلى روحك فاعلمي أن أولى درجات القبول لهذا اليقين أن يقترن بالعمل ،
و العمل هنا معروف و واضح تماماً ، فالقرآن و السنة حافلان بالأوامر والنهي ،
و الإسلام جعل تشريعاً لكل صغيره و كبيره في حياة المسلم .
و ما عليه سوى أن يشد العزم ويدفع بمهمته نحو البحث و المعرفة والسؤال
وطلب النصيحة ليجد الطريق أمامه مفتوحاً .
و أنت يا أخت الإسلام لا تتحرجي من دفع همتك نحو العلم و المعرفة والسؤال ،
و اسألي أهل الذكر إن كنت لا تعلمين ،
فإذا فعلت ذلك و عملت بعلمك انطبق عليك قول الله عز وجل :
(وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا)

و لو نظرت قليلاً في الكتب التي تحدثت عن المسلمين و المسلمات في عهد النبوة ،
عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و الرجال الذين من حوله وهم خير القرون
في تاريخ البشرية ، و رأيت سيرتهم وسيرتهن لوجدتهن انه لم يرد ولا أي خبر
عن أي مسلم أو مسلمة حدث أن آمن دون عمل أو وصلة حكم من الأحكام ولم
يسارع إلى تطبيقه مهما كانت الصعوبات التي تواجهه و الرغبات التي تحول دونه
و دون تنفيذ هذا الحكم أو ذاك ،
و إلا كيف يمكن أن ينطبق عليهم لفظ الإسلام ؟
أي الاستسلام لأحكام الله و هم لا يطبقون أحكام الله و لا يقيمون شرائعه؟ .

وإن لك في مسلمات القرن الأول قدوة حسنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
و زوجاته الطاهرات والمطهرات ، اللواتي كن يبحثن في كل الأحكام التي تحفظ
عليهن دينهن دون حرج أو حياء لأنه لا حياء في الدين .

و اعلمي أن من سلك طريقاً يطلب به علماً يزيده يقيناً و عملاً بأحكام الله
فإن الله سوف يـيسر له طريقاً إلى الجنة كما ورد في الحديث الشريف ،
لذا كوني مؤمنه و اعلمي علم اليقين أن إيمانك هذا لا يكفي وحده لينجيك
من عذاب الله و لكن لا بد له من قرين آخر لا يقل عنه أهمية ألا و هو العمل ..
إنهما توأمان لا يعيش أحدهما دون الآخر و هما معاً يحملانك إلى عتبات الجنة
بفضل الله سبحانه و رحمته ..

تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607056تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607056
الوصية الثــانيـــة .. طلب العلــم والحـــرص على التعلم

قالت النساء يوماً للنبي صلى الله عليه وسلم :
[size=21]{ يا رسول الله ، لقد غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا يوماً من نفسك ،
فوعدهن يوماً يلقاهن فيه فأمرهن بالصدقة ،
فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم ، و بلال يأخذ بطرف ثوبه . . . }
(رواه البخاري ومسلم)

وقال تعالى :

(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
" المجادلة"

إن الدرجات التي يرتفع بها المسلم والمسلمة عند الله
ليست كدرجات الدنيا و ترقياتها ..
إنما يرفع الله هؤلاء المؤمنين بما عملوا من أمور في دينهم
و ما استقاموا على أصوله و التزموا شرائعه ،
ولا يمكن للمرء أن يلتزم إلا بشيء قد جاءه العلم به ،
لذا حث الإسلام الناس على العلم و التعلم و جعل الذين يعلمون أعلى درجة
من الذين لا يعلمون بل و تساءل سبحانه و تعالى

مؤكداً الجواب في ذات السؤال بقوله :

(هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) " الزمر : 9 "

و لا يمكن لمسلم ولا مسلمة أن يرتقي بإيمانه و يرتفع في معارج التقى
والصلاح ما لم يكن عالماً بأمور دينه باحثاً ،
و بإلحاح لا يتوقف عن تفاصيل الأحكام التي تهمه في حياته و أخرته ،
يؤمن بها و يتعلم منها و يلتزم بها و يكون من الذين لا يستوون مع الذين لا يعلمون ..

وأنتِ يا أختي المسلمة .. لك في النساء المسلمات في عصر النبوة
تلك القدوة الطيبة حيث وقفن أمام النبي صلى الله عليه وسلم
وقدمن احتجاجاً على سيطرة الرجال على مصدر العلم مبينات
أن لهن حقاً كحقوق الرجال في العلم ،
و قلن له بأنهن أيضاً مكلفات شرعاً بالتعلم والتفقه في أمور الدين ،
وأنهن مستعدات أيضاً لتطبيق الأحكام إذا علمنها ..

لذا فعندما حدثهن عن الصدقة و اقترن إيمانهن بالعلم اتجهن الاتجاه الطبيعي
في تنفيذ أحكام الصدقة وقمن بالتبرع بأقراطهن و حيلهن ،
و هي أفضل و أغلى ما تملكه المرأة من زينتها ،
من هنا فإنه يتحتم عليكِ يا أختي المسلمة أن لا يمنعك عن طلب العلم
أي مانع ، و لا يحجزك عن المعرفة أي حاجز ،
لأنها حجابك في مواجهة الجهل و سلاحك في مواجهة الجاهلية الحديثة المعاصرة
التي تحاول أن تستبدل علوم الدين بعلوم الدنيا ،
و علوم الهدى بأفكار الضلال فتطرح عليك وعلى أخواتك أفكاراً غريبة عن دينك
وتستخدم لذلك كل وسائل الإعلام من صحف وإذاعات وتلفزيونات وغيرها ..
و لكن يمكن أن تثـقي بأن هذا الدين لا تمكن هزيمته لأنه محفوظ بحفظ الله
و بجهود المؤمنين و المؤمنات اللذين يؤمنون به ويتعلمون أحكامه
و يلتزمون شرائعه و لا تأخذهم في الله لومة لائم ..

عليكِ أن تقولي لأبيك أو أخيك أو زوجك و خبريهم أن الله يأمرهم أن يعلموها ،
فإن لم يفعلوا فإنها ستخرج إلى المسجد و مجالس العلماء و تتلقى علوم دينها ..

واعلمي يـا أختي المسلمة أن العلم الذي نتحدث عنه ليس علم الدين فقط ،
و علوم القرآن و الفقه فحسب ،
بل كل علم يوصل إلى مزيد من اليقين و الإيمان لأن الله عز وجل يأمر بذلك ،

و ليس هو القائل جل شأنه :

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ،
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) " آل عمران"

إن التفكر في خلق الله يعني دراسة هذا الخلق والتعرف عليه عن قرب ،
هذا التفكر يوجد العلم الذي يعرفك بمقدار عمة هذا الخالق سبحانه في خلقه ،
لذا لا مانع من أن تدرسي الكيمياء و الفيزياء و الأحياء والزراعة وغيرها
من العلوم التي تزيدك معرفة بخلق الله و كائناته فتزدادين علماً وإيماناً و تقرباً إلى الله ..
ولا تسمحي لأي كان يقف دون أن تتعلمي و ترتقي في مدارج العلم ،
وعليك أن لا تسمعي كلام الجهلاء الذين يقولون أن المرأة يجب أن تكون جاهلة ..
إنهم بهذا يسيئون إليك وإلى دينهم الذي حث في آياته الكثيرة على طلب العلم
و على السير في الأرض للبحث في مخلوقات الله الكثيرة للوصول بالمسلم
إلى أرفع درجات العلم ،
وأذكركِ هنا بتلك الفترة الذهبية من تاريخ الإسلام عندما كان المسلمون
منشغلين بعلوم الطب والأحياء و غيرهما و يقدمون للبشرية أرقى الحضارات ..

وأنتِ لا تستطيعين أن تكوني صانعة لها مشاركة فعاله في بناء
حضارة إسلامية قادمةٌ بالعلم الذي يجب أن نطلبه و لو كلن في الصين ..
و كما ورد في الحديث علينا أن نطلبه من المهد إلى اللحد ،
لأنه كما قال صلى الله عليه وسلم (فريضةٌ على كل مسلم)
(رواه البخاري)..

تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607470تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607470تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607470
الوصية الثــالـثـة .. أين شخصيتــك القويـــة ؟

قال تعالى:
(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) " آل عمران : 139 "
قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم المسلم
بأنه إذا سيم خطة خسف أن يقول :
" لا " بملء فيه ولقد جاء الإسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور
ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، و من ضيق الدنيا إلى سعة
الدنيا والآخرة ..
و إن دينا هذا شأنه ليهتم أول ما يهتم بتربية اتباعه على العزة والكرامة
والشخصية القوية التي تثبت في مواجهة التحديات أثناء الصراع المحتدم
بين جيش الإيمان وجيش الكفر ..
لذا وصف سبحانه و تعالى الكافرين بقوله :
(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ
وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ
) " آل عمران : 112 " ..

كما وصف المؤمنين بقوله:
(أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ
) " المائدة : 54 ".

و جعل الله نفسه جل جلاله ولياً للمؤمنين ونصيراً ومؤيداً لا يستعينون إلا به
و لا يتمسكون إلا بحبله و لا يخافون إلا منه ، و لا يحسبون حساباً لغيره ..

إن هذه الشخصية المتماسكة المتينة القوية هي صفة ثابتة و أكيدة في
المسلمين جميعاً ، ذكوراً وإناثاً .. لذا فإن المسلمة لا تقل عن شقيقها
المسلم في شخصيتها القوية وتمسكها بموقفها الذي تؤمن به وتتحمل
في سبيله المشاق .. و كم حدثتنا السيرة النبوية عن نساء وقفن بشموخ
أمام طغيان القرشيين ورفضن الانصياع لمطالبهم ، فتعذبهن عذاباً شديداً
وأفضى بعضهن إلى الاستشهاد في سبيل الله ..

وأنت يا أختي المسلمة تذكرين
أسماء بنت أبى بكر و سمية أم عمار بن ياسر الشهيدة وصبر السيدة خديجة
على ما فعله الكفار بزوجها صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء النسوة مثلك أرادت
تربية القبيلة العربية أن تعلمهن على الخنوع والطاعة العمياء في الخطأ والصواب
كمال تفعل القبيلة العربية اليوم أيضاً بتربية البنات المسلمات على الذل والخنـوع
والاستكـانة والطاعة العمياء لكل من يملك أو لا يملك عليها حق الطاعة ،
ناسين أن هذه المرأة المسلمة هي التي أمرها الله عز وجل أن تكون عزيزة
وطلب منها أن تكون ذات شخصية قوية لا تستسلم للضغوط و لا تنهار أمام
المغريات ..

أختي المسلمة ..
أرايت كيف يحرص الإسلام على بناء شخصيتك بالعلم و الثقة واليقين
والتماسك و يحرص على أن تبذلي كل جهدك للحفاظ على هذه
الشخصية بعيدة عن الذل و الهوان و لا تستسلم لأية ضغوط و تحتمل
في سبيل دينها ما لا يستطيعه الرجال أحياناً ، و يجب أن تكون كذلك
لأنها المكلفة بنقل هذه الشخصية القوية إلى أبنائها الذين ستنجبهم
وتربيهم على تعاليم العزة و الكرامة و تنمي فيهم شخصيتهم القوية
التي تقف في مواجهة الخصوم ...
وها نحن نردد مع الرسول صلى الله عليه وسلم قوله:
(المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف) ..

فهل تحبين أن تكوني أحب إلى الله؟

و هل تريدين أن يعتز زوجك بك وبمواقفك؟

و هل تتمنين أن يفتخر أبناؤك بأمهم القوية؟


إذن عليك أن تكوني قوية بما يكفي للوقوف في وجه الظلم ترفعي
يدك معارضة ، وتمارسي حقوقك كاملة و اعلمي أنك لن تهني و لن
تحزني وأنت من المؤمنين ، من الأعلين ، والله وليك يحميك و يقف
معك و يرعى خطوك الواثق في طريق الإيمان..


تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607470تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607470تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247607470
[/size]

تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021


[size=16]الوصية الــرابعــة .. لا تنسي أن لك حقوقاً


قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
(إن لجسدك عليك حقاً و لقلبك عليك حقاً و لأهلك عليك حقاً ،
فأعط لكل ذي حقاً حقه) ..
ما هلكت أمة إلا بعد أن نسى أبناؤها حقوقهم أو سكتوهم عنها ..
هل يقف في وجه الظالم إلا من يعرف حقه المهضوم ؟
تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021
الظلم والعدوان صفة بشرية سائدة في الناس ،
لهذا السبب توضع القوانين والشرائع لكي تحول بين الناس
و بين الأعداء على الآخرين ،
فتعاقب المعتدي و تعيد الحق للمعتدي عليه ولكن..
كيف يمكن للقانون أن يتدخل إذا لم يشك المعتدي عليه؟
وكيف سيعرف الناس أن هناك ظلماً إذا كان صاحب
الحق لا يطالب بحقه و لا يهتم به؟




تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021


لقد وضع الإسلام قوانينه و أحكامه و شرائعه لتطبق ويحول دون
اعتداء الناس على بعضهم البعض ، وعلم المسلم أن لا يسكت
عن حقه إذا حاول أحد أن يعتدي عليه ، و عندما نظم العلاقة
بين الرجل والمرأة جعل للرجل على المرأة حقوقاً يجب على المرأة
يجب عليها أن تؤديها ، لكنه في ذات الوقت جعل للمرأة على الرجل
حقوقاً يجب على الرجل بدوره أن يؤديها ، واعتبر التقصير من الطرفين
في أداء الحقوق هذه اعتداء إثماً من أحدهما على الآخر ،
وعندما سادت التربية الحديثة اللاإسلامية في المجتمعات الإسلامية
تركز وعي الناس على المطالبة بحقوق الرجل على المرأة و توسيع
هذه الحقوق لدرجة الاعتداء على حقوقها و شخصيتها ،
مما أدي إلى هضم حقوقها ،
فسكتت على مضض و استجارت بالله تدعوه ليل نهار ليخفف
عنها ما هي فيه ..
و كان لسان حالها يقول:
"إنني لا أريد حقوقي و لكن خففوا عني هذا العبء الثقيل"
ولم تكن نساء الرعيل الأول يرضين هذا السكوت المهين ،
بل كانت إحداهن تقف في وجه زوجها أو أبيها أو
أخيها إذا هضم حقاً من حقوقها ..


تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021


و قد حدثتنا سيرة هؤلاء النسوة عن امرأة رفضت رأي أبيها في تزويجها
من رجل لا تعرفه ، و شكت إلى النبي عليه السلام ذلك فأنصفها ،
وأظنك تذكرين قصة المرأة التي اعترضت على عمر بن الخطاب حين
أراد أن يحدد لهن المهور ، وواجهته بقوة ،
مدافعه عن حقوق النساء فقال عمر :
أصابت المرأة وأخطأ عمر ولكن..
كيف يمكنك أن تطالبي بحقوقك و تدافعي عنها
في وجه الأعداء و الاستلاب إذا كنت لا تعرفينها ؟
و كيف ستثبتين تمسك بها و أنت لا تعرفينها ؟!!


تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021


اعلمي يا أختي المسلمة...
إن الحقوق التي أعطيت للرجل لا تختلف كثيراً عن تلك التي أعطيت للمرأة ،
وإن الدرجة التي ذكرها القرآن الكريم بقوله:
(وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) "البقـرة228" ..


لا تعدو اختلافاً في موضوعه الإنفاق عندما لا يكون لديك مال خاص بك ،
فإذا كان لك مال خاص و انتفى الإنفاق فإن هذه الدرجة لا تبقى
و تصبحين مالكة لكل حقوق الرجل ، ما عدا الإمامة الكبرى في رأي
بعض الفقهاء ، و هي مسألة خلافيه لا داعي لذكر تفاصيلها هنا ..
فإذا كنت تمتلكين إيماناً راسخاً والتزاماً قوياً و شخصية متماسكة ،
وتتسلحين بعلم طيب بأمور الدين و الدنيا ،
و تعرفين حقوقك التي فرضها الله لك فلن يستطيع أحد أن يظلمك
و لو حاول أن يفعل ذلك فعليك أن تقفي بحزم و تقولي :
" لا " بملء فمك .. لأن الساكت عن حقه يفقده ..


أختي المسلمة .. أخي المسلم :


من أين سنأتي بالعدالة للناس و نحن نظلم أنفسنا وأقرب الناس إلينا ؟
وكيف نطالب بتحقيق العدالة و نحن نمارس الظلم ضد أخواتنا و أمهاتنا
وزوجاتنا و نحولهن إلى جواري بلا حقوق ، ونعلمهن الذل والخضوع والمهانة ؟!.
و كيف يا أختي المسلمة ستعلمين أبناءك العزة و الكرامة
وأنت لا تستطيعين الدفاع عن حقوقك التي فرضها الله لك؟
.. و أين شخصية المسلم القوية التي وصفها القرآن بقوله :
(أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) "سورة المائدة" ..




تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021


تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021
[size=16]الوصية الخــامسـة .. العقــل زينــة


قال تعالى :

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا)
" الحج : 46 "

وقال سبحانه :

(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
" يوسف : 2 "

وجاء في الأثر :

أول ما خلق الله العقل ، فقال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبِر فأدبر ،
فقال سبحانه : وعزتي وجلالي ما خلقت أفضل منك .
بين الإنسان والحيوان فرق واحد تنبثق عنه كافة الفروق .
ألا وهو العقل . أعظم مخلوقات الله على الإطلاق .
هو مناط العلم والتكليف والحساب . بدونه يصبح الإنسان حيواناً
تسيره غرائزه الحيوانية وبه يتنقل الإنسان إلى المرتبة الأعلى
بين مخلوقات الله ،
والعقل آلة المعرفة ومنشؤها ومبدلها ومطورها .
وكبقية الأعضاء وضع الإسلام له قوانين وتشريعات و أنظمة
تليق بمستواه وتضعه عند حدوده وتستفيد من كل طاقاته المخبوءة فيه .

لذا فالعقل زينة الإنسان وهو دليله في البحث والعمل وسراجه في
الظلمات ونجمته الهادية في عتمات الليالي الدهماء .

والمسلم الذي يوصله عقله على أسمى المعارف وأشرفها ،
ويدله على خالقه دلالة اليقين و الاهتداء ،
يجعل من عقله هذا وسيلته للسير على الطريق القويم
لأنه يعلم أن هذا العقل هو مناط التكليف وان المسلم سوف
يؤاخذ إذا لم يستخدم عقله استخداماً كاملاً ليصل به إلى
النتائج المرجوة لزيادة الإيمان وتعميق اليقين .
لذا قرن القرآن عملية التفكر في خلق الله بالنتيجة المحتومة
وهي الإيمان وجعل هذه العملية دلالة العقل السليم وانه ما لم
يصل المرء إلى هذه النتيجة فهو لم يستخدم عقله بالشكل السليم ..

قال تعالى :
(
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ
فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
)
" آل عمران : 190 - 191 "

إنهم أولوا الألباب الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض
ويصلون إلى نتيجة واحدة هي : ربنا ما خلقت هذا باطلاً ..

إنه الإيمان بأن الله لا يخلق شيئاً عبثاً ..

وأنت أيتها الأخت المسلمة :

أين أنت من هذا كله ؟

أنت و الرجل سواء . كلاكما مكلف بالتفكر والتدبر والوصول
إلى هذه النتيجة اليقينية ، لكي يتعمق الإيمان في أرواحكم
ويتغلغل اليقين ويزداد القلب ثباتاً وتمكيناً فلا تهتز جدرانه
ولا تنهار قواعده . أنت مكلفة كشقيقك الرجل .
فاليقين يقين يحمله الجميع ، رجلاً كان أو امرأة .
والإيمان إيمان يعتنقه الطرفان دون فروق
لأن التكليف بعد ذلك تماماً يتساوى للطرفين .
والحساب يوم الدين على هذه الأمور أيضاً للطرفين على حد سواء .

أختي المسلمة ..
لا عمل بلا إيمان ، كما لا إيمان بلا عمل .
وكلاهما العمل والإيمان لا يحصلان بدون العقل النير
الموصل لليقين القوي .

فاعملي على أن يكون عقلك مكتملاً ناضجاً فاعلاً متجهاً
صوب الحقيقة و الإيمان المثمر .
و ستجدين نفسك مع المسابقات المقربات من الصحابيات
المؤمنات اللواتي ما اتبعن الهدى إلا بعد أن استقر في عقولهن
استقرار الجبال الرواسي . لهذا السبب نقول لك دائماً :
العقل زينة ..

فليكن عقلك زينتك وحاديك إلى دروب الهدى واليقين ..



تابع وصايا الرسول للصحابه 17365_1247609021



[/size]
[/size]منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام ملك
عضوه vib
عضوه vib
ام ملك


بلد الإقامه : مصر
علم بلادي : تابع وصايا الرسول للصحابه Female31 عدد المساهمات : 3437
نقاط : 4719
التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 44
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : اللهم لك الحمد

تابع وصايا الرسول للصحابه Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع وصايا الرسول للصحابه   تابع وصايا الرسول للصحابه I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2010 4:54 am

تابع وصايا الرسول للصحابه Img2010ee6ce13cb3

تابع وصايا الرسول للصحابه Img2010e28a493975


تابع وصايا الرسول للصحابه Img20109ec70c1630
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع وصايا الرسول للصحابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تريدن ان تعرفى ما هى وصايا الرسول للحفاظ على جمالك
» تابع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
» تابع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
» تابع اسئله فى الاعجاز
» وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للجمال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: **المنتديـات الدينيــه** :: رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only