ام نبيل نجمة المنتدى
بلد الإقامه : مصر علم بلادي : عدد المساهمات : 14863 نقاط : 21669 التقييم : 186 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 69 العمل/الترفيه : ربه منزل المزاج : الحمدلله جنسيتكِ : مصريه
| موضوع: سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن الأحد يونيو 05, 2011 9:57 pm | |
| سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن الأولى تقول: "إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر" الرد على هذه النظرية: يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الايات قوله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1). و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21). و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة .. الثانية تقول: " إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..". الرد على هذه النظرية: أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام). فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ، و هذا ما نعنيه من قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. ) (الاعراف/ 19). و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس لهما الشيطان.. ) ، (الاعراف/20). و يقول: ( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، (الاعراف/ 21). و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ، و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر... ، ود فع عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير.. الثالثة تقول: " إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ". الرد على هذه النظرية: إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى.. ) ، (آل عمران/195). الرابعة تقول: " إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء.. ". الرد على هذه النظرية: إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية. يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: ( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32). الخامسة تقول: " إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ". الرد على هذه النظرية: إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ، و هذا واضح من قوله تعالى: ( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187). السادسة تقول: " إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ". الرد على هذه النظرية: إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة.. ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21). السابعة تقول: " إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء الرد على هذه النظرية: أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ، و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: ( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).
اللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم .. اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ( ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه) وأجعله اللهم من خيرة خلقك ومن أولياءك الصالحين ونور اللهم قلبه وبصيرته بالحق وحرم اللهم عنه النار وجعله اللهم من اهلك وخاصتك ومن الدعاة في سبيلك اللهم آمين آمين يارب العالمين...
اللهم بلغنا الجنة وأجرنا من النار برحمتك ياعزيز ياغفار لنا ولكل للمسلمين والمسلمات اسأل الله لنا ولكم الثبات على دينة . . ولا تحرمونني دعائكم فان الله مجيب . . اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني و من الشيطان وسمحوني وابلغوني علي أي خطأ وحتقبله بصدر رحب جزاكم الله كل خير دعواتكم الله يكرمك ولا تحرموني من الدعاء جزاكم الله كل خير
الأولى تقول: "إن المراة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر" الرد على هذه النظرية: يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الايات قوله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1). و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21). و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون المراة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة .. الثانية تقول: " إن المراة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..". الرد على هذه النظرية: أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام). فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ، و هذا ما نعنيه من قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. ) (الاعراف/ 19). و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس لهما الشيطان.. ) ، (الاعراف/20). و يقول: ( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، (الاعراف/ 21). و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ، و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر... ، ود فع عن المراة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير.. الثالثة تقول: " إن المراة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ". الرد على هذه النظرية: إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أن المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى.. ) ، (آل عمران/195). الرابعة تقول: " إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء.. ". الرد على هذه النظرية: إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المراة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية. يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: ( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32). الخامسة تقول: " إن المراة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ". الرد على هذه النظرية: إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المراة مخلوقة مسخرة للرجل .. ، و هذا واضح من قوله تعالى: ( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187). السادسة تقول: " إن المراة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ". الرد على هذه النظرية: إن الإسلام و القرآن ، يعتبرالمراة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة.. ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21). السابعة تقول: " إن حصةالمراة من الأبناء لاقيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء الرد على هذه النظرية: أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل والمراة معاً ، و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: ( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).
اللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم .. اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ( ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه) وأجعله اللهم من خيرة خلقك ومن أولياءك الصالحين ونور اللهم قلبه وبصيرته بالحق وحرم اللهم عنه النار وجعله اللهم من اهلك وخاصتك ومن الدعاة في سبيلك اللهم آمين آمين يارب العالمين...
اللهم بلغنا الجنة وأجرنا من النار برحمتك ياعزيز ياغفار لنا ولكل للمسلمين والمسلمات اسأل الله لنا ولكم الثبات على دينة . . ولا تحرمونني دعائكم فان الله مجيب . . اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني و من الشيطان وسمحوني وابلغوني علي أي خطأ وحتقبله بصدر رحب جزاكم الله كل خير دعواتكم الله يكرمك ولا تحرموني من الدعاء جزاكم الله كل خير
| |
|
ام مي عضوه vib
بلد الإقامه : المملكة العربية السعودية علم بلادي : عدد المساهمات : 9427 نقاط : 10857 التقييم : 55 تاريخ التسجيل : 24/01/2011 العمر : 43 المزاج : الحمد لله معتدل
| موضوع: رد: سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن الإثنين يونيو 06, 2011 11:09 am | |
| ماشاء الله ست الكل
طرح ولااروع جزاكي الله خيرا
تسلم يمينك يالغالية
الله لا يحرمنا قلمك المبدع
جزاكي الله خيرا
ننتظر من قلمك الرائع كل جديد
دمتي برضا الهادي | |
|
ام ملك عضوه vib
بلد الإقامه : مصر علم بلادي : عدد المساهمات : 3437 نقاط : 4719 التقييم : 54 تاريخ التسجيل : 25/06/2010 العمر : 44 العمل/الترفيه : ربة منزل المزاج : اللهم لك الحمد
| موضوع: رد: سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن الثلاثاء يونيو 07, 2011 12:08 pm | |
| سلمت يمينك وصح لسانك
ربى يبارك فى عمرك ويخليكى لنا
يا منبع كل ما هو مفيد وجميل
ربى يجزيكى ألف خير وينفع بى وبك
ويجعل ما نقلتى لنا هنا فى ميزان حسناتك
| |
|