ومرضى الكلى بصفة عامة ضعيفو المناعة إلى حد ما، ونتيجة لما يبذلونه من جهد فقد يصابون بمختلف الالتهابات ويكونون عرضة لها أكثر من غيرهم سواء التهابات صدرية أو غيرها.
ويختتم د.سويد الحربي حديثه للثقافة الصحية بتقديم بعض النصائح العامة لمرضى الكلى الذين ينوون التوجه إلى الحج، وهي:
*ضرورة أخذ الموافقة من الطبيب المشرف على الحالة مباشرة.
*أخذ التطعيمات الضرورية التي يسمح بها الطبيب المشرف على المريض.
*الترتيب المسبق للمريض إذا كان يحتاج إلى الغسيل الكلوي.
*التأكد من تناول أطعمة بعيدة عن التلوث.
*عدم الاختلاط في الزحام سوى في الحالات الضرورية القصوى.
*عدم التعرض للإجهاد البدني غير الضروري.
*عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة بقدر المستطاع، والتأكد من أخذ كمية من السوائل كافية ولا
يفرط فيها إذا كان مريض الغسيل الكلوي.
*المرضى الذين تم تشخيص حالاتهم بالفشل الكلوي حديثًا يفضل عدم ذهابهم إلى الحج.
*فئة مرضى القصور الكلوي والذين لم يبدأوا الغسيل الكلوي، فهم بحاجة إلى أخذ موافقة الطبيب
المشرف على الحالة، وتناول كمية كبيرة من السوائل في أثناء أدائهم المناسك وعدم التعرض لحرارة الشمس.
*أما مرضى زراعة الكلى فلا يفضل أن يحجوا إلا بعد سنة على الأقل من الزراعة، والاحتياط بأخذ التطعيمات اللازمة وأخذ موافقة الطبيب المشرف.
احتياطات ما قبل الحج:
يؤكد د.الحربي ضرورة اتخاذ عدد من الاحتياطات قبل ذهاب مريض الكلى إلى الأراضي المقدسة ويوجزها في النقاط التالية:
*أخذ التطعيمات الضرورية قبل الحج بفترة كافية إذا سمح طبيبه المشرف بذلك.
*الحرص على توفير أدويته الخاصة به معه.
*إذا كان مريض الغسيل الكلوي فعليه الطلب من وحدة الغسيل توفير مكان للغسيل له في أثناء الحج.
*أن يحمل معه ما يثبت أنه مريض مصاب بالفشل الكلوي، كما يمكن أن يعمم هذا الأمر على جميع الوحدات بحيث توضع «إسورة» على المعصم تحمل تشخيص الحالة.